برنامج «أفيدونا»لـ الإذاعي حازم البهواشي يتبنى مبادرة لحفظ اللسان
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أطلق برنامج «أفيدونا» المذاع على هواء راديو مصر ويقدمه الإذاعي حازم البهواشي كل جمعة عقب نشرة الثانية ظهرًا، مبادرة جديدة لتوافق سلوك العبادة مع سلوك الأخلاق.
جاءت المبادرة على لسان ضيف الحلقة فضيلة الشيخ أبو اليزيد علي سلامة من علماء الأزهر الشريف مدير عام شؤون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية، بعد سؤال من البهواشي عن أن العبادات الشعائرية لا تنفصل عن العبادات التعاملية ولا بد لها من أهداف سلوكية، مصداقًا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لم يدَعْ قولَ الزُّورِ والعملَ بِهِ، فليسَ للَّهِ حاجةٌ بأن يدَعَ طعامَهُ وشرابَهُ ».
يذكر أن حلقة المبادرة هي الحلقة رقم «231 » من برنامج أفيدونا الذي يذاع كل يوم جمعة للعام الخامس على التوالي تحت إشراف الإعلامية أميمة شكري رئيس الإدارة المركزية لأخبار الإذاعة المشرف العام على راديو مصر.
وطالب مقدم البرنامج الاذاعي حازم البهواشي جمهور المستمعين بمشاركة هذه المبادرة، والدعوة إليها.
اقرأ أيضاًقبل رمضان 2025.. اعرف عدد ركعات صلاة التراويح وكيفية أدائها
فلكيًا.. موعد أول أيام شهر رمضان 2025 في مصر
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
للكشف عن «الأنيميا والسمنة التقزم»| متحدث «الصحة»: 60 مليون طالب استفادوا من مبادرة الرئيس
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، الدكتور حسام عبدالغفار، استفادة أكثر من 60 مليون طالب من مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي للكشف المبكر عن "الأنيميا والسمنة والتقزم".
وقال عبدالغفار – في مداخلة مع قناة (إكسترا نيوز)، اليوم /الخميس/ – إن "مبادرة السيد الرئيس السيسي للكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم لدى طلاب المدارس، انطلقت في نوفمبر 2018 بهدف تعزيز الصحة العامة"، مشيرًا إلى أن المبادرة تستهدف الأطفال في المدارس من سن 6 إلى 12 عامًا، وقد تجاوز عدد الطلاب الذين خضعوا للكشف منذ انطلاق المبادرة حتى اليوم أكثر من 60 مليون طالب.
وأضاف أن المبادرة، خلال العام الدراسي الحالي 2024 – 2025، قامت بالكشف على 11 مليون طالب، موضحًا أنها تتم بالتعاون بين وزارة الصحة، ووزارة التربية والتعليم، والهيئة العامة للتأمين الصحي.
وأشار إلى أن الهدف الأساسي من المبادرة هو اكتشاف ورصد حالات الأنيميا والتقزم والسمنة بين طلاب المرحلة الابتدائية، موضحًا أن تأثير هذه الأمراض لا يقتصر على الجانب الجسدي فقط، بل يمتد إلى التأثير على النمو الإدراكي والعقلي، والتحصيل الدراسي للطالب.
وأوضح أن الطالب المصاب لا يستطيع تحصيل العلوم، أو المتابعة، أو التركيز مع زملائه من أقرانه، لافتًا إلى أن المبادرة تُعد من أهم المبادرات التي تُعنى بالصحة العامة، خاصة في هذه المرحلة العمرية التي يُبنى عليها مستقبل الطالب خلال السنوات المقبلة.
ولفت إلى أنه بعد الكشف على الطالب والتأكد من إصابته بأيٍّ من هذه الأمراض، يتم تحويله إلى عيادات التأمين الصحي في جميع المحافظات لتلقي العلاج، مع وجود متابعة مستمرة من الهيئة العامة للتأمين الصحي، مضيفًا أن هناك أكثر من ألفَي فريق طبي مدرَّب يتحركون على مستوى الجمهورية، ويعملون وفق آليات واضحة لتحقيق أهداف المبادرة.