قواتنا اليوم السبت مشتبكة ومتقدمة في أربعة محاور داخل وخارج العاصمة الخرطوم
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
قواتنا اليوم السبت مشتبكة ومتقدمة في أربعة محاور داخل وخارج العاصمة الخرطوم، وهى أبلغ رد على عطالة نيروبي، بالانتشار والسيطرة، حتى لا يجدوا متراً واحداً من أرض السودان الطاهرة للرهان على ترهاتهم فيه، فالسودان للسودانيين، وليس لعملاء الإمارات، سدنة المشروع الاستعماري، وهى ليست المرة الأولى للتمرد على الدولة، والاستعانة بالمرتزقة، حتى لا يغرنهم مؤتمرهم الإبليسي، فقد كانت القوات المسلحة دائما في الموعد، عند الشدائد بأس يتجلى، والشاهد أنهم كانوا يتحدثون عن مسألة وقت للوصول إلى البرهان في البدروم، وكان قائدهم يتحرك داخل القصر الرئاسي ليذيع بيانه الأول صباح الحريق، والأن لا احد يعرف هل هو حي أم ميت؟ ثم دانت لهم ولايات الوسط، الجزيرة وسنار، فعملوا فيها نهباً وتقتيلاً، واليوم تقهقرت أحلامهم، وتعلقت كل أمانيهم برقعة صغيرة في كاودا يمنحها لهم الحلو، لتصبح عاصمة لهم، مقابل تنازلات كبيرة، ، وحتى هذه غير ممكنة.
وبإذن الله عبر سلاح المدرعات والبراء والمشتركة ودرع السودان والصياد نحن على موعد مع انتصار كبيرة اليوم والأيام القادمة وتضييق الخناق، على تبلغ روحهم الحلقوم، وهم حينذٍ ينظرون.
#الصورة لوحيد القرن رمز دولة ٥٦ القديم
عزمي عبد الرازق إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إلى من لم يصنع النصر ..وإنما كُتب له
إلى من لم يصنع النصر ..وإنما كُتب له
إلى المجاهدين .. وهم طيفٌ عريض ( قوات مسلحة ، وجهاز مخابرات ، وشرطة ، ومستنفرين ) فقد قال العلامة بن باز رحمه الله ان الخروج دفاعاً عن الدين والنفس والأهل والمال والبلاد وأهلها، من الجهاد المشروع، ومن يقتل في ذلك وهو مسلم يعتبر شهيدًا .
ان هذا النصر الذي فرحت به الأمة ..من اهل السودان وسائر المسلمين هو نصرٌ من الله نزل برداً وسلاماً على أمة محمد ، حدثني أخ سوري ان دمشق وعديد مدن من سوريا كانت تحبس انفاسها يومين وهم يتابعون معركة القصر وحين اعلن تحريره سجد بعض الناس شكرا ً ووزع البعض الحلوى في الشوارع ، واراني بعض الفيديوهات .
كان الجميع يتابعكم في زمن الانكسارات هذا ، يتابع كيف هب شعب كامل ليدافع عن وطنه بالسلاح وبالمال وبالقلم وبالطعام وباللسان …
أيها المجاهدون في سبيل بلادكم وشرفكم وأهلكم ..يا من اختاركم الله بعد ان نظر في الناس سبعين مرة ثم اصطفى المجاهدين ثم نظر في المجاهدين سبعين مرة فاصطفى من بينهم الشهداء
يا من انتم احسن منا ومن كثيرين ، اعلموا ان هذه الانتصارات لم تحقق بفضل قوتكم ولا مهارتكم ولا بقوة سلاحكم ولا بعتادكم ..بل هو مكرمةٌ من الله ، فالنصر ليس بالعدة ولا العتاد ، ولو كان كذلك لكان حميدتي وحشده من (العربان والقرعان ) قد استلموا السودان في يوم 15 أبريل ، ألم يصرخ احدهم فرحاً حتى الهياج في ذلك اليوم (استلمناااا السودان )، ألم تسقط كل الخرطوم في يدهم عدا القيادة العامة وسلاح المدرعات والمهندسين !!
ألم يخلوا البيوت في الخرطوم من سكانها خلال خمسة اسابيع !!
ولكن الله أوقفهم بقلة صمدت ، الله … سخر تلك القلة وأعانها .. الله وليس غيره .
فلا تفرحوا بهذه الانتصارات زهواً بل بمزيدٍ من الإيمان بالله واليقين به و بطأطأه الرؤوس في هذه المواقف ، بمزيدٍ من الشكر لله الذي أراد لكم هذا النصر واعانكم عليه ..فما النصر إلا من عند الله
أعانكم الله ..وفقكم الله …نصركم الله ..حفظكم الله.
سناء حمد
إنضم لقناة النيلين على واتساب