تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الشيخ سلطان البركاني، رئيس مجلس النواب بالجمهورية اليمنية، خلال كلمته في المؤتمر السابع للبرلمان العربي بالقاهرة، على ضرورة اتخاذ موقف عربي حاسم تجاه المخططات التي تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن العرب مطالبون بخوض حرب سياسية مدعومة بقوة اقتصادية وعسكرية فاعلة لردع المخططات الإسرائيلية.

وفي مستهل كلمته، توجه البركاني بالشكر إلى جمهورية مصر العربية على حسن الاستقبال، وإلى البرلمان العربي على تنظيم هذا اللقاء، مشيرًا إلى أن الشعب اليمني يتطلع إلى أن يشكل هذا الاجتماع خطوة نحو إعادة التوازن للخطاب السياسي الدولي، بما يضمن احترام حقوق الشعوب ورفض الاحتلال.

وانتقد البركاني بشدة المخططات الرامية إلى إقامة منتجعات سياحية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، واصفًا قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن غزة بأنه "قرار اتُّخذ في ليل مظلم"، مشيرًا إلى أن العالم لم يكن يتخيل أن يأتي يوم يتم فيه طرح تهجير شعب بأكمله لصالح مشاريع سياحية.

وشدد البركاني على ثلاثة محاور رئيسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية:

التشبث بالوطن، حيث أكد أن الفلسطينيين متمسكون بحقهم في أرضهم وعاصمتها القدس.رفض التهجير باعتباره مبدأً أساسيًا في القضية الفلسطينية، داعيًا إلى مقاومة أي محاولات لفرضه.ضرورة إعمار غزة وإعادة بناء ما دمرته الحرب الإسرائيلية بدلًا من تحويلها إلى مشروع استثماري يخدم الاحتلال.

كما أشاد البركاني بموقف مصر والأردن في رفض مخطط التهجير، معتبرًا أنهما رفعا نيابة عن الأمة العربية "إشارة ممنوع المرور" أمام المشروع الإسرائيلي، مثنيًا على دور المملكة العربية السعودية في التصدي للمؤامرات التي تحاك ضد فلسطين.

وأشار البركاني إلى أن الوضع في الضفة الغربية والجولان وجنوب لبنان يعكس استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ممارساته العدوانية، داعيًا القادة العرب إلى اتخاذ قرارات حاسمة لحماية الأراضي العربية.

واستشهد البركاني بكلمة الرئيس الراحل أنور السادات في الكنيست الإسرائيلي، مؤكدًا أن السلام لا يمكن أن يكون قائمًا على الاحتلال، ولا يمكن للعرب أن يساوموا على أراضيهم.

وأكد رئيس مجلس النواب اليمني أن البرلمانيين العرب مطالبون بالتحرر من القيود التي تفرضها بعض الحكومات، واتخاذ مواقف واضحة وصريحة بشأن الجرائم التي تُرتكب في حق الفلسطينيين.

وفي سياق حديثه عن الوضع العربي، أشار البركاني إلى أن الحروب الأهلية في اليمن وليبيا والسودان وسوريا تعكس ضعف المشاريع الوطنية والقومية، مؤكدًا أن التغلب على هذا الواقع يحتاج إلى إرادة قوية وتخطيط محكم.

وأعرب البركاني عن شكره لدول التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات لدورهما في دعم الشعب اليمني، موجهًا تحية خاصة إلى مصر التي فتحت أبوابها لليمنيين واحتضنتهم كما تفعل مع جميع العرب.

وفي ختام كلمته، أشار البركاني إلى أن 22 فبراير يحمل دلالات تاريخية، حيث يصادف ذكرى قيام الوحدة بين مصر وسوريا عام 1958، وكذلك يوم التأسيس للمملكة العربية السعودية، متوجهًا بالتهنئة إلى القيادة السعودية بهذه المناسبة.

كما أشاد بالجهود التي تبذلها مصر وقطر في قيادة مفاوضات التهدئة بين الفلسطينيين وإسرائيل، داعيًا إلى مواصلة هذه الجهود رغم تعنت الاحتلال.

وأكد البركاني دعمه الكامل لما ورد في الوثيقة البرلمانية الصادرة عن اللجنة التحضيرية، مطالبًا القادة العرب بالاسترشاد بها لاتخاذ موقف قوي يعيد الحقوق إلى أصحابها.

واختتم كلمته بالقول
"إن الحق أبلج، والباطل كان زهوقًا، ولن ينتصر في هذه المعركة إلا من يقف إلى جانب الحق".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المؤتمر السابع للبرلمان العربي بالقاهرة تهجير الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية إلى أن

إقرأ أيضاً:

قوى عاملة النواب: الموقف العربي الموحد أفشل مخططات تهجير الفلسطينيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجهت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، تحية قلبية للشعب المصرى وجميع الشعوب العربية على اصطفافهم ووقوفهم صفاً واحداً خلف الرؤساء والزعماء والملوك العرب فى ظل هذه الظروف الإقليمية والعربية والدولية بالغة الصعوبة.

وأكدت "درويش" فى بيان لها اليوم، أن وجود موقف عربي موحد هو الحل الرئيسي لمواجهة المخططات الرامية للتهجير القسري للفلسطينيين.

وأعربت عن ثقتها التامة فى أن القمة العربية المصغرة التى تنعقد بالرياض يوم الجمعة المقبل والقمة العربية الطارئة التى تنعقد بالقاهرة يوم 4 مارس المقبل سيكون لهما دورهما الكبير فى افشال مخططات تهجير الفلسطينيين وتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية موجهة تحية قلبية للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى كان من قام بتشكيل رأى عام عربى وإقليمي ودولى رافض للتهجير ولتصفية القضية الفلسطينية.

وأكدت النائبة سولاف درويش أن الأحداث على مدى الفترة الماضية كشفت للعالم كله بوضوح ما يُخطط ضد مصر والقضية الفلسطينية مشيرة إلى الموقف المصري والواضح والحاسم كان له دوره فى رفض جميع مخططات تهجير الفلسطينيين وأنه يجب على المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته دعم الجهود المصرية والعربية لتحقيق حلم الأشقاء الفلسطينيين فى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
 

مقالات مشابهة

  • بمشاركة المملكة.. مؤتمر البرلمان العربي يبحث دعم الشعب الفلسطيني
  • قوى عاملة النواب: الموقف العربي الموحد أفشل مخططات تهجير الفلسطينيين
  • العراق يدعو البرلمانات العربية الى تشريع قوانين ترفض تهجير الفلسطينيين
  • خلال مؤتمر البرلمانات العربية.. جبالي: مصر أجهضت مخططات خبيثة استهدفت تهجير الفلسطينيين
  • «عقيلة صالح» يصل القاهرة للمشاركة في مؤتمر البرلمان العربي
  • مات ( علي المصري ) .. مع انعقاد مؤتمر جامعتنا العربية !
  • رئيس مجلس النواب الليبي: نرفض مخططات تهجير الفلسطينيين من غزة
  • كاتب صحفي: تهجير الفلسطينيين اعتداء على الأمن القومي العربي
  • عربي21 تنشر خطة البرلمان العربي لدعم صمود الفلسطينيين على أرضهم.. هذه أبرز محاورها