«الأمة القومي» يتهم استخبارات الجيش باعتقال أحد قياداته بسنجة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
الأمة القومي طالب بإطلاق سراح عضو الحزب فوراً مع الإفراج عن كافة المعتقلين من المواطنين الذين يتعرضون للاعتقال التعسفي والانتهاكات الجسيمة.
الخرطوم: التغيير
قال حزب الأمة القومي، إن الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني بمدينة سنجة في ولاية سنار، اعتقلت نهار أمس الجمعة عضو المكتب السياسي للحزب، رئيس لجنة الإدارة والحكم د.
ومنذ تفجر الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023م بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، اعتقلت استخبارات الجيش عدداً كبيراً من الحزبيين والناشطين وأعضاء لجان المقاومة ولجان الطوارئ والمتطوعين وفاعلين آخرين.
وأوضحت الأمانة العامة لحزب الأمة القومي في تصريح صحفي اليوم السبت، أن د. تاج الدين ظل متواجدًا في منطقته بريف “سنجة” منذ بداية الحرب.
وأشارت إلى أنه سبق وتمت ملاحقته من قبل في مدينة القضارف أثناء قيامه بإجراءات سفر لحضور اجتماعات المكتب السياسي، فتم منعه من السفر حينها، ليعود إلى منطقته ويبقى فيها حتى نهار أمس، حيث توجه إلى مدينة سنجة لأداء واجب العزاء في أحد أقاربه، فاعتقلته الاستخبارات.
وأدان حزب الأمة القومي بشدة اعتقاله د. تاج الدين واعتقال المواطنين دون مبررات قانونية، وحمّل استخبارات القوات المسلحة بمدينة سنجة المسؤولية الكاملة عن سلامته.
وطالب الحزب بإطلاق سراحه فوراً، مع الإفراج عن كافة المعتقلين من المواطنين الذين يتعرضون للاعتقال التعسفي والانتهاكات الجسيمة، “لا لشئ إلا لأن الظروف أجبرتهم على التواجد في مناطقهم خلال فترة الحرب”.
وشدد الحزب على أن هذه الاعتقالات التعسفية تحت ذريعة “التعاون مع الدعم السريع” ما هي إلا أساليب لتصفية الحسابات السياسية والجهوية.
ونوّه إلى تعرَّض العشرات من المواطنين للقتل والاعتقال والتعذيب، في انتهاك صارخ لكافة المواثيق الدولية والقوانين الإنسانية.
وطالب الحزب المنظمات الدولية والمحلية برصد هذه الانتهاكات وتوثيقها وإدانتها علنًا، والمطالبة بمحاسبة الجناة.
يذكر أن الاستخبارات العسكرية بدأت في الآونة الأخيرة حملة اعتقالات واسعة طالت ناشطين ومدنيين في عدة ولايات، دون توضيح الأسباب وراء ذلك، في ظل غياب النيابة وتقاعس أقسام الشرطة عن القيام بمهامها.
الوسوماستخبارات الجيش السوداني الجيش الدعم السريع السودان الشرطة النيابة حزب الأمة القومي سنار سنجةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: استخبارات الجيش السوداني الجيش الدعم السريع السودان الشرطة النيابة حزب الأمة القومي سنار سنجة الأمة القومی
إقرأ أيضاً:
قوى سياسية توجه دعوة الى الجيش السوداني والدعم السريع والمؤتمر الشعبي يوضح مشاركة علي الحاج في اجتماعات بنيروبي
أديس أبابا- متابعات – تاق برس – دعت قوى سياسية، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بالاتفاق على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، ييسر عودة النازحين واللاجئين لمدنهم وقراهم، و يضع حداً ومعالجة للكارثة الانسانية المروعة التي تعد الأكبر على مستوى العالم، وتمهد الطريق لحل سلمي تفاوضي يقود لسلام شامل وعادل ومنصف ومستدام في السودان وتقديم مصلحة الشعب السوداني على ما عداها.
وشاركت تلك القوى السياسية فى الاجتماع التشاوري، الذي دعت له الآلية الافريقية رفيعة المستوى ومنظمة الايقاد بمقر الاتحاد الافريقي بأديس أبابا في الفترة من 19-21 فبراير 2025م، والتي هدفت للبحث عن سبل اطلاق حوار يسهم في انهاء الحرب في السودان، عليه بعد نقاش معمق مع الآلية رفيعة المستوى والايقاد.
واكد بيان مشترك لكل من تحالف “صمود” حزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل وحزب المؤتمر الشعبي ،دعمهم الكامل لهذه الجهود وثقتهم في المؤسستين الإقليميتين تأكيداً لمبدأ أولوية الحلول الافريقية لمشاكل القارة.
وناشدالبيان، جميع أبناء وبنات الشعب السوداني للتصدي لخطابات الفتنة و الكراهية والعنصرية، ولفت الى ان البلاد تشهد محنة كبرى تهدد وحدة ترابها وتمزق نسيجها الاجتماعي وتفرط في سيادتها ووجودها.
وتابع :”نوكد استمرارنا في بذل كافة الجهود من أجل التصدي للأزمة الانسانية وحماية المدنيين، والسعي للتوافق على تصميم عملية سياسية تشمل القوى السياسية والمجتمعية – عدا المؤتمر الوطني وواجهاته – تفضي لإنهاء النزاع في بلادنا عبر مشروع وطني ديمقراطي، ينهي كافة أشكال الاستبداد والهيمنة والتمييز، ويضع لبنات سودان حديث موحد مدني ديمقراطي مزدهر يسع كافة ابناءه وبناته”. وفق البيان.
وقالت القوى السياسية فى بيانها، أن هذه المشاورات تعد خطوة مهمة في طريق” بلوغ السلام في بلادنا، واننا لن ندخر جهداً من أجل ذلك، لذا سنظل في تواصل مستمر مع الاتحاد الافريقي والايقاد وكافة الأشقاء في الأسرة الاقليمية والدولية، و قبله مع كل الحادبين من أبناء و بنات شعبنا، بما يعزز من فرص إنهاء الحرب في بلادنا بأعجل ما يكون”.
في الاثناء دحض حزب المؤتمر الشعبي السوداني مشاركته في اجتماعات لقوات الدعم السريع واخرون بالعاصمة نيروبي للتوقيع على ميثاق سياسي لتشكيل حكومة موازية بمناطق سيطرة الدعم.
وانشق جناح من الشعبي يقوده الامين العام د. على الحاج.
واكد الشعبي فى بيان له مساء اليوم الجمعة ، بان الامين العام للحزب علي الحاج هو من شارك فى تلك الاجتماعات، وعطفاً على ذلك هو جزءً من الإصرار على وقف الحرب الدائرة الآن.
واضاف المؤتمر الشعبي بان لديه موقف سابق وواضح في نهج إستعمال السلاح في العمل السياسي، ويبارك كل مشروع سياسي يخاطب الأزمة التاريخية.
وتابع :”إن الذي نادينا به في مؤتمر المائدة المستديرة هو لابد من حكم البلاد على اساس فدرالي، ونؤكد على موقفنا الداعي لوقف الحرب منعاً لمشاريع التشظي والتمزق والتدخل الدولي في السيادة الوطنية.
المؤتمر الشعبيصمودقوى سياسية