عاجل: الإعلان رسميًا عن نتائج التحقيق في وفاة ''راشد الحطام'' بسجن الأمن السياسي بمأرب.. انتحار أم شبهة خرق للقوانين؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أعلنت لجنة التحقيق في حادثة وفاة السجين راشد علوي عيسى الحطام في سجن الامن السياسي بمحافظة مأرب بتاريخ 26 يناير الماضي 2025، أن الحادث كان انتحار سجين قيد التوقيف، تم ضبطه متلبساً بخرق القانون، ولا يوجد شبهة خرق أو تجاوز للقوانين الحاكمة.
وذكر التقرير الصادر عن اللجنة نشرته وكالة سبأ الرسمية، ان تقارير الأدلة الجنائية والطب الشرعي اثبتت أن سبب الوفاة هو الاختناق الناتج عن الشنق.
واشار التقرير الى انه لم تثبت أي وقائع إساءة معاملة أو تعذيب للمذكور خلال فترة احتجازه بقناعة أقارب المتوفي المشاركين في التحقيق..مضيفا ان بعض السجناء المقربين منه لاحظوا أنه كان يعاني من اضطرابات نفسية، حيث كان يسهر طوال الليل.
كما أكدت تقارير الأدلة الجنائية والطب الشرعي، أن سبب الوفاة هو الاختناق الناتج عن الشنق، دون وجود أي علامات تعذيب أو إصابات أخرى، ولم تثبت أي وقائع إساءة معاملة أو تعذيب للمذكور خلال فترة احتجازه، وهذه قناعات جميع أعضاء اللجنة، بمن فيهم أقارب المتوفي المشاركين في التحقيق.
واستعرض التقرير سير التحقيق..مؤكدا انه تم وفق إجراءات شفافة وموضوعية بحضور ممثلين من مختلف الأجهزة الأمنية ومن مشائخ قيفة وممثلين عن أقارب المتوفي.
ودعت لجنة التحقيق الذي يترأسه وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد اللواء الركن الدكتور عبدالحميد الحمادي، وعضوية كلاً من وكيل محافظة البيضاء لشؤون رداع ومدير البحث الجنائي بالمحافظة، ونائب مدير أمن محافظة البيضاء، ونائب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، والشيخ قائد مقبل الحطام، في بيان صحفي، وسائل الإعلام إلى توخي الحذر والدقة في نقل الأخبار والاعتماد على المصادر الرسمية وعدم الانجرار وراء الشائعات المغرضة التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في محافظة مأرب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اعتقال مسؤولين سابقين بسوريا ولجنة التحقيق بأحداث الساحل تلتقي فريقا أمميا
قال مصدر أمني سوري للجزيرة إن قوات الأمن ألقت القبض على كامل شريف العباس أحد المسؤولين عن مجزرة التضامن بالعاصمة دمشق عام 2013 وشادي محفوظ الذي عمل مع المخابرات العسكرية والمتورط في جرائم حرب.
في غضون ذلك، قالت مصادر للجزيرة إن لجنة التحقيق بأحداث الساحل السوري اجتمعت مع اللجنة الدولية للتحقيق التابعة للأمم المتحدة بدمشق، محيث بحثت اللجنتان أطر التنسيق والتعاون المشترك بشأن تحقيقات أحداث الساحل السوري.
وفي 6 مارس/آذار الجاري، شهدت منطقة الساحل السوري توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة وشهدت تجاوزات تعهدت الحكومة السورية بالتحقيق فيها ومحاسبة المتورطين.
وفي سياق متصل قالت محافظة طرطوس إن عائلات سورية بدأت العودة نحو مناطقها في سوريا بعد أن لجأت في وقت سابق إلى لبنان خلال هجوم فلول نظام بشار الأسد في منطقة الساحل مطلع هذا الشهر.
وأضافت المحافظة أن إدارة الأمن العام تؤمن عودة العائلات السورية عبر معبر حكر ضاهر الحدودي مع لبنان.
إعلانكما قالت وزارة الداخلية السورية إن أهالي بلدة الحميدية بريف طرطوس سلموا عددا من قطع السلاح لإدارة الأمن العام السوري، بناء على اتفاق مع وجهاء المنطقة، بهدف الحد من ظاهرة حيازة السلاح العشوائي، وتعزيزا للاستقرار وحفاظا على السلم الأهلي وفق بيان الوزارة.
في هذه الأثناء أعلنت إدارة الأمن العام في سوريا العثور على مستودع يضم كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر في قرية العزيزية بريف حمص الغربي، وأضافت أن المستودع يضم أسلحة رشاشة وثقيلة بالإضافة لصواريخ مضادة للدروع.
وذكرت إدارة الأمن العام أن هذا الموقع هو السادس الذي تضبط فيه أسلحة كانت تخبئها من وصفتهم بفلول النظام السابق مشيرة إلى أن العثور عليها كان نتيجة جهود أمنية كبيرة.
حملة أمنيةيأتي هذا، فيما أطلقت وزارة الداخلية السورية حملة أمنية في قرى ريف جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وقالت محافظة إدلب إن الحملة تهدف لملاحقة فلول النظام المخلوع وأسفرت عن إلقاء القبض على عدد من المطلوبين، وضبط أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.
وكان مراسل الجزيرة نقل عن مصدر أمني أن الأمن العام السوري بدأ حملة واسعة ضد فلول نظام الأسد في منطقة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وأكد المصدر أن قوات الأمن ألقت القبض على عدد من الفارين من العدالة وآخرين رفضوا تسوية أوضاعهم وتسليم سلاحهم. كما أشار المصدر إلى أن الحملة تستهدف أيضا مطلوبين بتهم جنائية فروا من السجون ليلة سقوط الرئيس المخلوع .
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.
إعلان