وزير استخبارات إيران: لا تراجع عن سياسة الرد بالمثل في مواجهة التهديدات الأمريكية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
قال وزير الاستخبارات الإيراني، إسماعيل خطيب، اليوم، إن بلاده تتبنى نهجاً حازماً في مواجهة التهديدات والاعتداءات التي تقوم بها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران.
وأضاف الوزير: "إننا نواجه هذه المغامرات بحزم، معتمدين على مبدأ مقابلة التهديد بالتهديد، والاعتداء بالاعتداء".
وفي وقت سابق، قال خطيب، إن الأميركيين سيزيدون من جهودهم للضغط على إيران وتهيئة الظروف لفرض مفاوضات قسرية عليها.
وأضاف خطيب أن هذا التصعيد هو جزء من استراتيجية أوسع تسعى الولايات المتحدة من خلالها إلى ممارسة مزيد من الضغوط السياسية والاقتصادية على إيران، مستهدفًا إرغام طهران على تقديم تنازلات في ملفات إقليمية ودولية حساسة.
وتابع إسماعيل خطيب أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقيات مع إيران لكنها لم تلتزم بتنفيذها. وأشار إلى أن الظروف قد تتغير، الأمر الذي قد يستدعي من إيران تبني أساليب ونهج جديدة في تعاملها مع القضايا السياسية والدبلوماسية.
وشدد خطيب على أن هذه المرحلة تتطلب التفكير في حلول مبتكرة للتعامل مع التحديات المفروضة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، في ظل التصعيد المستمر في الضغوط السياسية والاقتصادية على إيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة إيران إسماعيل خطيب وزير الاستخبارات الإيراني المزيد الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ويتكوف: إيران لن تمتلك قنبلة نووية.. وحماس هي المعتدية
قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الأحد، إن "إيران لا يمكنها امتلاك قنبلة نووية وهذا لا يمكن أن يحدث ولن يحدث".
وأضاف ويتكوف: "رسالتنا لإيران هي أن نجلس معا ونرى ما إذا كان بوسعنا الوصول إلى المكان الصحيح من خلال الدبلوماسية".
وكان ويتكوف قد قال في تصريحات تلفزيونية، السبت، إن مضمون الرسالة التي أرسلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إيران هو أنه رئيس يسعى للسلام ولا يوجد سبب للجوء إلى الخيار العسكري.
وأضاف: "الرئيس ترامب لا يريد الحروب، وهو قد يلجأ للحل العسكري من أجل وقف الحروب، وهذا السبب الوحيد الذي قد يدفعه لاتخاذ هذه الخطوة، أما بشأن إيران وملفها النووي نأمل ألا نلجأ لهذا الخيار، وأن نتمكن من حل الأزمة على طاولة المفاوضات".
وأشار إلى أن "ترامب قال في الرسالة التي وجهها للإيرانيين، أنا رئيس سلام ولا يجب أن نلجأ للحل العسكري، بل علينا التفاوض، ويجب توضيح المفاهيم الخاطئة، وإرساء نظام مراقبة وتدقيق حتى لا يقلق أي طرف من التسليح النووي".
وبشأن الحرب في غزة، قال ويتكوف الأحد لقناة "فوكس نيوز" إن حركة حماس مسؤولة عن تجدد القتال في القطاع بعد رفضها الجهود المبذولة للمضي قدما فيما كان يُعتبر "اتفاقا مقبولا".
وأضاف ويتكوف: "المسؤولية تقع على حماس.. حماس هي المعتدية في الموقف الحالي. الولايات المتحدة تقف إلى جانب دولة إسرائيل".
وتابع: "حماس سنحت لها كل الفرص لنزع سلاحها وقبول مقترح الخطة المؤقتة لكنها اختارت عدم فعل ذلك".
وفيما يخص حرب أوكرانيا، كشف ويتكوف أنه يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد السلام، متوقعا أن تحقق أوكرانيا وروسيا تقدما بشأن وقف إطلاق النار في البحر الأسود خلال المحادثات المقررة في السعودية.