الرؤية- فيصل السعدي

صدر للمؤلف الدكتور راشد بن علي البلوشي، أستاذ مشارك في اللغويات النظرية بجامعة السلطان قابوس، كتاب "خلق الإنسان باحثاً"، عن مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية - جامعة نزوى-، ويتضمن مجموعةً من القصائد في الشعر العمودي، نُظِمتْ على عدد من بحور الشعر العربي.

ويقع الكتاب في 228 صفحة من القطع المتوسط، حيث تضمنت صفحات الكتاب بعد التمهيد "الإنسان خلق مختلف، بدليل كرمة العقل الباحث" 3 فصول؛ جاء الفصل الأول "الإنسان مخلوق باحث متعلم، بدليل عملية اكتساب اللغة"، والفصل الثاني عن "أمثلة واقعية على إعمال العقل وأخرى على تعطيله، فيما حمل الفصل الثالث اسم "من التعليم التقليدي إلى التعليم البديل".

وقال البلوشي على ظهر الكتاب في كلمته: كتاب خلِقَ الإنسان باحثًا طرح فكري يبرهن فيه المؤلف أن الإنسان باحث بالفطرة وبما ركب فيه الخالق سبحانه وتعالى من قدرات عقلية تجعله قادرا على التحليق في سماء العلم والمعرفة ليكتشف الكون، الحياة، ويكتشف سره في الوجود البحث كما يراه المؤلف سجية وفطرة، وليس خطوات يتعلمها الإنسان من كتب تدريس مناهج البحث العلمي، لكن إن جمع الإنسان بين فطرته الباحثة وبين المعرفة البحثية التي يكتسبها من المناهج الدراسية والبرامج التعليمية فلا شك في أنه سيصل إلى غاياته المعرفية بتمكن واقتدار. لا ينادي المؤلف باستبدال أي منهجية علمية حديثة بأخرى، ولكن يدعو إلى التعرف على الطاقات الكامنة التي ركبها الله سبحانه وتعالى في عقل الإنسان؛ ليفجرها الإنسان نورا يضيء طريق حياته؛ حتى يصل البر الآمن الذي ينشده في هذه الحياة الدنيا وكذلك في الآخرة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تحذّر من خطورة الوضع في ميانمار عقب الزلزال

صنّفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره ثمانية ملايين دولار أميركي لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيام الثلاثين المقبلة.
وحذّرت المنظمة من مخاطر تفاقم الإصابات بسبب محدودية القدرات الجراحية في البلاد، لافتة إلى أن الظروف تجعل ذلك مرجّحا.
وقالت المنظمة، في ندائها العاجل لجمع التمويل، إنها "صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة"، في إشارة إلى المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ.
وضرب زلزال بقوة 7,7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6,7 درجات. حصد الزلزال أرواح أكثر من 1700 شخص في ميانمار و18 شخصا على الأقل في تايلاند.
وفق المنظمة "تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة. إمدادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة، ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أو بالغذاء".
ولفتت المنظمة إلى "ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق بسبب محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها".
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى ثمانية ملايين دولار أميركي للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيام الثلاثين المقبلة "لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأساسية".
وأضافت "بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحا وستتعثر الأنظمة الصحية".

أخبار ذات صلة ارتفاع عدد قتلى زلزال ميانمار زلزال قوي يهز جزر تونغا وتحذير من تسونامي المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • أزمة الفيلة بين ملاوي وزامبيا.. نزاع بين حماية الحياة البرية وحقوق الإنسان
  • تأثير المضادات الحيوية على القدرات المعرفية
  • الصحة العالمية تحذّر من خطورة الوضع في ميانمار عقب الزلزال
  • بكرة العيد جعله الله سبحانه وتعالى علينا وعليكم أستاذ طارق الجزولي وأسرة التحرير وعموم أهل السودان نهاية لهذه الحرب اللعينة العبثية المنسية وان تعود كل الطيور المهاجرة الي أعشاشها في دوحة الوطن الظليلة !!..
  • نزع الإنسانية عن أهالي غزة
  • الاثنين أول أيام عيد الفطر المبارك
  • بعد 380 ألف سنة من الانفجار العظيم.. التقاط صورة للكون الرضيع
  • خبير اقتصادي: القارة الأفريقية عمق استراتيجي وقومي لمصر
  • باحث: الشعب الفلسطيني يريد الحياة ويرفض الموت
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر بتشخيص مرض السيلياك