وزير الأوقاف يصل إلى ماليزيا لتعزيز التعاون في المجالات الدينية والثقافية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
وصل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إلى ماليزيا بدعوة من السلطان نزرين معز الدين شاه، سلطان ولاية بيراق، وذلك في إطار تعزيز التعاون المشترك بين مصر وماليزيا في المجالات الدينية والثقافية وتبادل الخبرات بين البلدين.
السفير المصري في ماليزيا يستقبل وزير الأوقافوكان في استقبال الوزير، السفير رجائي نصر، سفير مصر لدى ماليزيا؛ إلى جانب الدكتور أنهار أوپير، مفتي ولاية سلانغور، والدكتور وان زاهيدي بن وان تيه، مفتي ولاية بيراق، والدكتور محمد رزاق، المستشار السياسي لوزير الشئون الدينية في ماليزيا.
ورافق وزير الأوقاف خلال الزيارة؛ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام، إضافة إلى الداعية أحمد حسين الأزهري، الباحث الزائر بمؤسسة طابة.
ومن المقرر أن يلتقي الوزير خلال الزيارة؛ السلطان نزرين معز الدين شاه، ورئيس الوزراء الماليزي الدكتور أنور إبراهيم، إلى جانب عدد من القيادات الدينية ووزراء الولايات الماليزية.
تعزيز الحوار الفكريكما يُجري عدة لقاءات تشاورية، ويلقي عددًا من المحاضرات التي تهدف إلى تعزيز الحوار الفكري والديني بين البلدين.
وتؤكد هذه الزيارة عمق العلاقات بين مصر وماليزيا في المجالات الدينية والثقافية، كما تدعم الجهود المشتركة لنشر قيم التسامح والاعتدال، وتعزيز الحوار بين الثقافات؛ بما يسهم في توطيد التعاون بين المؤسسات الدينية في البلدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة الأزهري الأزهري الأوقاف وزير الأوقاف وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يبحث تعزيز التعاون مع وزير العدل البحريني في المنامة
التقى الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، صباح اليوم في العاصمة البحرينية المنامة، السيد نواف بن محمد المعاودة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بمملكة البحرين، وذلك بحضور السفيرة ريهام خليل، سفير مصر لدى البحرين، والمستشار محمد مقبل الوكيل المساعد لجهاز قضايا الدولة والتعاون الدولي، ومحمد جمال مدير إدارة الشؤون التشريعية بوزارة العدل البحرينية.
جاء اللقاء في إطار بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين، حيث استعرض فضيلة المفتي دور دار الإفتاء المصرية في تحقيق الأمن الفكري ونشر الفتوى الرشيدة، كما ناقش الطرفان أوجه التعاون في مجال تدريب المأذونين ورفع كفاءتهم، مستعرضين خبرات دار الإفتاء المصرية في هذا المجال من خلال إداراتها المختلفة، التي تشمل تقديم الفتاوى بوسائل متعددة، إلى جانب إدارة الإرشاد الأسري، وإدارة الحوار، ومركز التدريب والتعليم عن بعد.
كما تطرَّق اللقاء إلى دور الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، حيث استعرض فضيلة المفتي أبرز أنشطتها، وفي مقدمتها مركز الأبحاث، ومركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا، والمؤشر العالمي للفتوى.
وأكد على أهمية تدريب المأذونين وتأهيلهم بشكل علمي وعملي، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء تعمل على إكسابهم مهارات الإرشاد الأسري، حفاظًا على استقرار الأسرة المصرية ودعمًا للمصالحة بين الأزواج قبل اتخاذ قرارات الطلاق.
كما ناقش الجانبان، آليات تبادل الإصدارات والمطبوعات بين المؤسستين، وسبل تعزيز المشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية.
يأتي هذا اللقاء ضمن جدول أعمال فضيلة المفتي في العاصمة البحرينية، وذلك على هامش مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك"، الذي يُعقد يومي 19 و20 فبراير الجاري، برعاية كريمة من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.