تدشين مشروعات سياحية تعزز البحر الأحمر بتقنيات تكنولوجية مبتكرة .. تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
شهد قطاع السياحة في مصر تطورًا ملحوظًا بفضل الدعم الكبير من القيادة السياسية، بهدف تحويل مصر إلى مقصد عالمي منافس.
وبالأمس تم افتتاح منتجع سياحي جديد في البحر الأحمر بحضور شريف فتحى وزير السياحة مزود بتقنيات مبتكرة تلبي احتياجات السياح.
يهدف المشروع إلى تقديم تجربة متكاملة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، مثل الأنظمة الذكية لتسهيل الإقامة، والحلول الرقمية لتحسين خدمات الزوار، مما يعكس تحول القطاع السياحي نحو الابتكار.
وأكد كامل أبو علي عضو اللجنة الاستشارية لتطوير السياحة أن التطوير المستمر يعتمد على دمج الأفكار المبتكرة والتكنولوجيا، لتوفير تجربة استثنائية ترضي جميع الجنسيات.
كما أشار محمد عيد مدير التسويق الإقليمي إلى خبرات تمتد لـ33 عامًا، مع التركيز على تطبيق التقنيات الحديثة داخل الفنادق، مثل أنظمة الحجز الإلكتروني والخدمات الذكية.
هذا المشروع يمثل نموذجًا للسياحة المستقبلية في مصر، حيث تجمع بين الفخامة والابتكار، ما يعزز مكانة البحر الأحمر كوجهة عالمية تعتمد على التكنولوجيا لتقديم خدمات مميزة للسياح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكنولوجيا سياحة سائح المزيد
إقرأ أيضاً:
الصين تعزز استثماراتها في المغرب عبر إطلاق مصنع للكابلات الفولاذية المتخصصة
في خطوة جديدة لتعميق التعاون الاقتصادي بين الصين والمغرب، أعلنت مجموعة “شاندونغ دايا” الصينية عن إطلاق مشروع صناعي جديد في المملكة، يختص في إنتاج الأسلاك الفولاذية المستخدمة في صناعة إطارات السيارات والطائرات، بالإضافة إلى الكابلات الفولاذية الموجهة لأغراض صناعية متنوعة.
وأوضحت الشركة الصينية أنها حصلت على التراخيص اللازمة لبدء هذا المشروع، الذي يمثل توسعًا كبيرًا لأنشطتها الصناعية خارج حدود الصين.
وقد تم اختيار المغرب كوجهة لهذا الاستثمار بعد دراسة شاملة للبيئات الاستثمارية المتاحة في العديد من البلدان، حيث تعتبر المملكة من أبرز الوجهات الجاذبة للاستثمارات الصناعية بفضل بيئتها الاقتصادية المستقرة وبنيتها التحتية المتطورة.
ويأتي هذا المشروع في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ويعكس التزام الصين بتوسيع استثماراتها في الأسواق العالمية، خاصة في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة والصناعات الثقيلة.
كما يُتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز قطاع الصناعة المغربية وتوفير فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى نقل التكنولوجيا والمعرفة الفنية إلى السوق المحلية.