تدشين مشروعات سياحية تعزز البحر الأحمر بتقنيات تكنولوجية مبتكرة .. تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
شهد قطاع السياحة في مصر تطورًا ملحوظًا بفضل الدعم الكبير من القيادة السياسية، بهدف تحويل مصر إلى مقصد عالمي منافس.
وبالأمس تم افتتاح منتجع سياحي جديد في البحر الأحمر بحضور شريف فتحى وزير السياحة مزود بتقنيات مبتكرة تلبي احتياجات السياح.
يهدف المشروع إلى تقديم تجربة متكاملة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، مثل الأنظمة الذكية لتسهيل الإقامة، والحلول الرقمية لتحسين خدمات الزوار، مما يعكس تحول القطاع السياحي نحو الابتكار.
وأكد كامل أبو علي عضو اللجنة الاستشارية لتطوير السياحة أن التطوير المستمر يعتمد على دمج الأفكار المبتكرة والتكنولوجيا، لتوفير تجربة استثنائية ترضي جميع الجنسيات.
كما أشار محمد عيد مدير التسويق الإقليمي إلى خبرات تمتد لـ33 عامًا، مع التركيز على تطبيق التقنيات الحديثة داخل الفنادق، مثل أنظمة الحجز الإلكتروني والخدمات الذكية.
هذا المشروع يمثل نموذجًا للسياحة المستقبلية في مصر، حيث تجمع بين الفخامة والابتكار، ما يعزز مكانة البحر الأحمر كوجهة عالمية تعتمد على التكنولوجيا لتقديم خدمات مميزة للسياح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكنولوجيا سياحة سائح المزيد
إقرأ أيضاً:
تقرير جديد يكشف واقع اليمن والتحديات المستمرة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أصدر مركز المخا للدراسات الاستراتيجية تقريره السنوي الرابع لعام 2024، حيث يقدم تحليلاً شاملاً للتطورات السياسية والاقتصادية والأمنية في اليمن. يسعى التقرير إلى تقديم صورة واضحة عن الوضع اليمني في ظل التحديات المتزايدة، مع التركيز على استشراف الاحتمالات المستقبلية.
يتناول التقرير مجموعة متنوعة من القضايا، بما في ذلك الأوضاع السياسية والعلاقات الخارجية، والتحديات الاقتصادية والتنمية المستدامة، إضافة إلى التحركات العسكرية والأمنية. كما يستعرض قضايا حقوق الإنسان، التعليم، التغيرات البيئية، وأوضاع النساء والأطفال.
ويعتمد التقرير على منهجية تحليلية دقيقة تستند إلى بيانات موثوقة، مما يجعله مصدراً مهماً لصناع القرار والباحثين والإعلاميين المتابعين للشأن اليمني. ويشير التقرير إلى الجمود السياسي داخل مجلس القيادة الرئاسي، حيث يعاني المجلس من خلافات داخلية، بالإضافة إلى تصاعد التوتر بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وفيما يتعلق بجماعة الحوثي، يبرز التقرير سعيها لتعزيز نفوذها الإقليمي من خلال تصعيد الأنشطة العسكرية في البحر الأحمر. كما يوثق التقرير الاعتقالات والقمع الذي يستهدف المعارضين، خاصةً العاملين في منظمات المجتمع المدني.
اقتصادياً، يسجل التقرير تدهور قيمة العملة المحلية وزيادة الاعتماد على الدعم الخارجي، خصوصاً من السعودية. كما يلاحظ ارتفاع التضخم وأسعار السلع الأساسية، مما يؤثر سلباً على حياة المواطنين.
عسكرياً، يستعرض التقرير التوتر بين القوات الحكومية والمجلس الانتقالي، مع تزايد الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، مما يعقد الوضع الأمني في المنطقة. ويشير إلى المخاطر الأمنية المتزايدة، مثل الهجمات الإرهابية والجريمة المنظمة.
إنسانياً، يؤكد التقرير أن أزمة اليمن تُعتبر من الأشد عالمياً، حيث تفاقم انعدام الأمن الغذائي وتسجيل انتهاكات لحقوق الإنسان.
ويختتم التقرير بتوصيات تتضمن إجراء إصلاحات اقتصادية فورية، وتعزيز الدبلوماسية لحل الجمود السياسي، وتطوير الاستجابة الإنسانية للتخفيف من الأزمات الغذائية والصحية.