رئيس جنوب إفريقيا: بريكس غيرت بشكل كبير من طابع الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أفاد الرئيس سيريل رامافوزا، رئيس جنوب إفريقيا، بأن مجموعة بريكس تعمل جاهدة على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين دولها، وأنها قد غيرت بشكل كبير من طابع الاقتصاد العالمي.
وخلال جلسة انطلاق أعمال قمة بريكس الـ15 في مدينة جوهانسبرج، بجنوب إفريقيا، أشار رامافوزا إلى ضرورة أن يكون النمو الاقتصادي العالمي قائمًا على مبادئ الشفافية والاندماج، وأنه يجب أن يتماشى مع معايير منظمة التجارة العالمية.
وأكد رئيس جنوب إفريقيا أن بنك التنمية التابع لمجموعة بريكس جاهز لدعم أجندات التنمية في عدة دول، معربًا عن أهمية دور المجموعة في الهيكل الاقتصادي العالمي. وأعرب عن تفاؤله بأن يستمر هذا الدور في المستقبل.
وشدد رامافوزا على أهمية اقتصادات مجموعة بريكس في دفع نمو الاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى أنه من المهم توحيد الجهود لمواجهة التحديات المشتركة. وأوضح أن المجموعة لديها إمكانات كبيرة للاستثمار في مختلف المجالات.
وأكد رئيس جنوب إفريقيا أن قمة بريكس الحالية تمثل فرصة لتعزيز الشراكة مع إفريقيا، وأشار إلى أهمية استغلال الموارد الضخمة للقارة. وأضاف أن الدول الإفريقية تهدف إلى تحقيق تحول من البقاء كموردين للمواد الخام إلى الاستثمار في الإنتاج والتصدير.
وختم رامافوزا بالتأكيد على أن موارد إفريقيا الطبيعية يمكن أن تكون دافعًا للاستثمارات وتحقيق النمو على القارة، ودعا إلى تخصيص الأموال لتعزيز البنية التحتية في مجالات مثل الاتصالات والطرق وغيرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا الاقتصاد العالمي رئیس جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
9.5 تريليون دولار في مهب الريح.. النزاع التجاري بين أمريكا وأوروبا يهدد الاقتصاد العالمي
الاقتصاد نيوز - متابعة
اعتبرت الغرفة التجارية الأميركية لدى الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، أن تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبروكسل يشكل تهديداً خطيراً على الأعمال الاقتصادية العابرة للأطلسي، فيما أشار إلى أن التبادل التجاري بينهما يقدر بـ 9.5 تريليون دولار سنوياً.
وجاء ذلك في تقريرها السنوي حول الاقتصاد عبر الأطلسي، والذي أشار إلى أن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا سجلت أرقاماً قياسية في عام 2024، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الطرفين تريليوني دولار.
ولفت التقرير، إلى أن عام 2025 يحمل معه تحديات ومخاطر كبيرة قد تؤثر على هذه الشراكة الاقتصادية، لا سيما بعد فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية جديدة على الصلب والألمنيوم، وهو ما دفع الاتحاد الأوروبي إلى وضع خطط انتقامية.
وأوضح أن معظم الاستثمارات الأميركية والأوروبية تتدفق بين الجانبين، وليس إلى الأسواق الناشئة، إذ تفوق مبيعات الشركات الأميركية التابعة في أوروبا حجم الصادرات الأميركية إليها بأربعة أضعاف، فيما تتجاوز مبيعات الشركات الأوروبية التابعة في الولايات المتحدة ثلاثة أضعاف الصادرات الأوروبية إليها.
كما حذر التقرير من أن تصعيد الصراع التجاري قد ينعكس سلباً على التجارة بين الشركات، وهو ما سيؤثر بشكل مباشر على اقتصادات بعض الدول الأوروبية، حيث تشكل هذه التجارة 90% من إجمالي التبادل التجاري لأيرلندا و60% من التبادل التجاري لألمانيا.
بدوره، أكد دانييل هاميلتون، المعد الرئيسي للتقرير، أن "تداعيات هذه الحرب التجارية قد تكون بعيدة المدى"، مشدداً على أن "تأثيرها لن يقتصر فقط على حركة السلع بين الجانبين، بل سيمتد ليؤثر على مختلف القطاعات الاقتصادية الأخرى، وهو ما قد يؤدي إلى اضطرابات اقتصادية عالمية واسعة النطاق".
وقبل أيام قليلة، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 200% على النبيذ والمشروبات الروحية الأوروبية.
ورغم تركيز الإدارة الأميركية على العجز التجاري السلعي مع الاتحاد الأوروبي، أوضح التقرير أن التجارة ليست المقياس الوحيد للعلاقات الاقتصادية بين الجانبين، حيث تعد الاستثمارات عاملاً أساسياً في هذه العلاقة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام