عاجل. قتيل على الأقل وعدد من الجرحى في عملية طعن شرق فرنسا والمشتبه به مهاجر جزائري
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
شهدت مدينة ميلوز شرقي فرنسا، بعد ظهر السبت، هجومًا بسكين أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة عدد من الأشخاص، بينهم خمسة ضباط شرطة.
علم موقع "ici Alsace" وإذاعة فرنسا من مصدر في الشرطة أن شخصًا واحدًا قد توفي وآخر حالته الصحية تهدد حياته بعد أن هاجمهما رجل بسكين في مولوز حوالي الساعة 3:40 مساء يوم السبت، حسبما علمت "ici Alsace" ووكالة إذاعة فرنسا من مصدر أمني.
وقد وقع الهجوم عصر الأحد بين ساحة دو مارشيه وشارع لافوازييه حيث كانت تجري مظاهرة منددة بالعنف الدائر في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد فرضت الشرطة طوقا أمنيا حول المكان.
وقال مكتب المدعي العام إن اثنين من ضباط الشرطة البلدية قد أصيبا بجروح. أصيب أحدهما "في الشريان السباتي"، والآخر "في الصدر". وبحسب المصدر فإن ثلاثة ضباط آخرين من الأمن أصيبوا بجروح طفيفة.
Relatedالشرطة الألمانية تكشف هوية المشتبه به في عملية الطعن عند نصب الهولوكوست في برلينالشرطة الأيرلندية تعتقل مشتبهاً به بعد عمليات طعن أثارت الذعر في دبلن برلين: عملية طعن عند النصب التذكاري للهولوكست وإحباط هجوم ضد السفارة الإسرائيلية المنفذ لاجئ سوري والمنقذ لاجئ سوري أيضًا.. إليكم تفاصيل عملية الطعن المأساوية في فيلاخ النمساويةالسلطات النمساوية: "دافع إسلامي" وراء عملية الطعن في فيلاخ وارتباط محتمل بداعشونقلت صحيفة لوفيغارو عن المدعي العام نيكولا هيتز أن المشتبه به المولود في الجزائر عام 1987 "مسجل في ملف معالجة الإنذارات للوقاية من التطرف ذي الطابع الإرهابي ".
ووفقًا للصحيفة، فإنه خاضع لإلزامية مغادرة البلاد (OQTF) وتنتظره عدة أحكام قضائية. وأُفيد بأنه كان هتف "الله أكبر"حين أقدم على فعلته وبعد أن لاحقته ال وذلك بعد أن لاحقته.
وأعربت عمدة البلدة، ميشيل لوتز، في منشور على فيسبوك، عن أسفها لأن "الرعب قد اجتاح بلدتنا" حسب تعبيرها وقالت: "يبدو أن الدافع الإرهابي هو الاحتمال الأرجح في الوقت الحالي. وهذا بطبيعة الحال يحتاج إلى تأكيد من السلطات القضائية".
ومن المتوقع أن يزور وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتيلو، مكان الحادث في وقت لاحق من مساء اليوم.
وقد تولى مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب القضية وفتح تحقيقاً في حالة تلبس بتهمتي "القتل العمد لأغراض إرهابية" و"محاولة القتل العمد في إطار مشروع إرهابي، من خلال استهداف أشخاص أثناء تأديتهم لوظيفتهم".
المصادر الإضافية • Le Figaro, L'Alsace, France Bleu, La Dépêche, Le Dauphiné
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية برلين: عملية طعن عند النصب التذكاري للهولوكست وإحباط هجوم ضد السفارة الإسرائيلية الهجوم على سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ يفاقم مشاعر العداء تجاه المهاجرين ويثير قلق الجاليات أستراليا: الشرطة تحبط هجوما معاديا للسامية بمواد متفجرة طعنقتلالإرهابفرنساشرطةهجومالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي ألمانيا إسرائيل روسيا دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي ألمانيا إسرائيل طعن قتل الإرهاب فرنسا شرطة هجوم روسيا دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي ألمانيا إسرائيل أوكرانيا قطاع غزة الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي حركة حماس یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
قبيل زيارته إلى فرنسا... الرئيس اللبناني يؤكد أن التطبيع مع إسرائيل "ليس مطروحا الآن"
من المقرّر أن يلتقي عون نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارته الأولى كرئيس للبنان إلى فرنسا. وقبل وصوله، أطلق عون مواقف عديدة حول الإصلاحات الداخلية، وتطبيق القرار الدولي 1701، متهّمًا إسرائيل بخرقه، ووصف أداء حزب الله في الجنوب اللبناني بأنه "متعاون".
أكّد الرئيس اللبناني جوزيف ع أن التطبيع مع إسرائيل ليس مطروحا في الوقت الحالي، وأنّ لبنان سيكون ضمن الموقف العربيّ في أي تفاوض حول هذا الأمر.
وفي مقابلة مع قناة "فرنس 24" عشية زيارته إلى فرنسا، أشار عون إلى ان المطروح حاليا هو "الانسحاب الإسرائيلي من النقاط الخمس التي تحتلها، وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين، وحل مشكلة الحدود العالقة بـ13 نقطة"، مشيرا إلى أن مسألة مزارع شبعا "تتطلب مقاربة أخرى".
عون جدد تأكيد التزام لبنان بتطبيق القرار 1701، "الجيش اللبناني يقوم بواجبه، وحزب الله متعاون في جنوب لبنان".
وأشار إلى أنّ حصر السلاح في يد الدولة اللبنانية مرتبط بـ"استراتيجية الأمن الوطني التي ينتثق عنها استراتيجية دفاعية ضمن حوار داخلي. وحدتنا هي الأساس".
واتهم عون إسرائيل بخرق القرار 1701 دائماً، و"عبر احتلالها النقاط الحدودية الخمس وعدم إطلاق الأسرى"، وأشار إلى عدم وجود ضمانات تكفل عدم خرق إسرائيل للاتفاقات، "لكننا نعتمد على الدبلوماسية".
ووقّع لبنان وإسرائيل اتفاقا لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي برعاية أميركية. ومنذ ذلك الحين، تشنُّ إسرائيل غارات بشكل شبه يومي، وتقول إنها تتعامل مع خروقات للاتفاق من جانب حزب الله.
Relatedهل دقت ساعة تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل؟وزيرة الخارجية الألمانية في بيروت: نرفض "أي احتلال إسرائيلي دائم للأراضي اللبنانية"اليونيفيل ليورونيوز: التطورات في جنوب لبنان مقلقة وهناك خروقات يومية من جانب إسرائيلوكشف الرئيس اللبناني أن المبادرة التي حملها الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، تتحدث عن ضرورة أن "تنفذ الحكومة اللبنانية الإصلاحات المطلوبة منها" كمفتاح لعقد أي مؤتمر لدعم لبنان، ومن أبرز الشروط الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
"بدأنا بذلك، واجتمعنا مع الصندوق، لا وقت لدينا لنضيعه، ولا نملك ترف الوقت" قال عون.
وفي خطوة جديدة، عيّنت الحكومة اللبنانيّة بأغلبية 17 وزيرا، كريم سعيد حاكما جديدا لمصرف لبنان. ويعدّ تعيين حاكم المصرف المركزي عبر التصويت في الحكومة سابقة في تاريخ لبنان.
الرئيس اللبناني أكّد العمل عبر لجان مشتركة مع سوريا على ترسيم الحدود البرية والبحرية، "وحل المشكلات العالقة وتأمين عودة النازحين السوريين".
وأشار عون إلى أن دخول السعودية على خط التنسيق الأمني اللبناني السوري "سيكون دوره تنسيقيًا وعنصرًا مساعدًا"، كاشفًا أن ذلك تم بموافقته وموافقة الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع بناءً على طلب سعودي.
Relatedحوارٌ بلغة الحديد والنار.. قتلى وقصف على الحدود بين سوريا ولبنان أي مصير ينتظر المنطقة؟"خذلت جيشك يا ريّس".. لقاء عون والشرع يفجّر غضب اللبنانيين ويُعيد إلى الأذهان معركة جرود عرسال اشتباكات دامية بين لبنان وسوريا... تصعيد مؤقت أم شرارة لانفجار أوسع؟وشهدت الحدود اللبنانية السورية اشتباكات عنيفة خلال الأسابيع الماضية. وردّ الجيش اللبناني على قصف تعرض له لبنان من الجانب السوري. وزارة الدفاع السورية كانت قد اتهمت حزب الله بقتل 3 من عناصرها في نقطة حدودية، لكنّ الحزب نفى هذا الأمر. وقد أكد وزير الإعلام اللبناني بول مرقص حينها ان ما جرى كان "اشتباكا مع مهرّبين".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "أوروبا يجب أن تثبت قوتها"... قمة باريس تبحث نشر قوات في أوكرانيا كوريا الشمالية ترسل 3000 جندي إضافي إلى روسيا شاهد: 180 ألف مصل يحيون ليلة القدر في المسجد الأقصى رغم القيود الإسرائيلية المشددة سورياإسرائيلفرنساحزب اللهلبنانجنوب لبنان