صدى البلد:
2025-02-23@02:17:16 GMT

تجربة قيادة قشقاي .. سيارة تفهم احتياجاتك قبل طلبها

تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT

حينما تجرب سيارة مثل نيسان قشقاي الجديدة، فأنت أمام سيارة من طراز خاص، تجمع بين التصميم العصري، التقنيات المبتكرة، والراحة التي تسعى إليها في كل رحلة.  

تصميم يلفت الأنظار

من اللحظة الأولى التي تراها فيها، ستدرك أن قشقاي ليست مجرد سيارة SUV عادية. تصميمها الجريء والشبكة الأمامية ثلاثية الأبعاد مع المصابيح الحادة التي تتميز بإشارات انعطاف متتابعة، يمنحها حضورًا قويًا على الطريق، بينما تضيف خيارات الألوان الجديدة مثل Deep Ocean الأزرق وPearl White الأبيض لمسة من الفخامة والديناميكية.

 

مقصورة داخلية فاخرة وعملية 

عندما تفتح الباب وتجرب الدخول إليها، ستشعر على الفور برحابة المقصورة. المقاعد مكسوة بمواد فاخرة وتوفر دعمًا مريحًا، مع مساحة واسعة تجعلها مثالية للعائلات.

 الأطفال سيشعرون بالراحة في المقاعد الخلفية، بينما توفر السيارة منافذ USB-A وUSB-C للأمام والخلف، لتلبية احتياجات التكنولوجيا في كل رحلة.  

تقنيات تجعل القيادة تجربة ممتعة 

بمجرد تشغيل المحرك، تبدأ رحلة من المتعة والابتكار. تقنية e-POWER تقدم قيادة كهربائية استثنائية دون القلق بشأن إعادة الشحن، مع استجابة فورية للمحرك وعزم دوران قوي. شاشة العرض الأمامية (HUD) تعرض كل المعلومات التي تحتاجها أثناء القيادة، بينما نظام الصوت Bose بـ10 مكبرات صوت يوفر تجربة صوت غامرة تضيف متعة إلى كل لحظة على الطريق.  

رفيق السفر المثالي للعائلة 

قشقاي ليست فقط سيارة للتنقل اليومي، بل هي رفيق مثالي للسفر. المساحة الخلفية الرحبة يمكنها استيعاب كل ما تحتاجه من حقائب وأغراض، مع تجربة قيادة مريحة بفضل نظام تعليق يمتص الصدمات بسهولة. إنها السيارة التي تجعل السفر الطويل تجربة ممتعة وخالية من الإجهاد.

  الأمان... في المقدمة دائمًا  

الأمان في قشقاي ليس مجرد ميزة إضافية، بل هو أساس تصميمها. أنظمة مثل الفرملة التلقائية، النقطة العمياء، والرؤية الشاملة 360 درجة تمنحك راحة البال أثناء القيادة، سواء في المدينة أو على الطرق السريعة.  

سيارة من طراز خاص 

حينما تختار قشقاي، فأنت لا تختار مجرد سيارة، بل تختار تجربة قيادة متكاملة. إنها سيارة عائلية واسعة، مريحة، وآمنة، وتقدم أداءً رائعًا يلبي كل احتياجاتك، سواء كنت في رحلة يومية أو مغامرة طويلة.  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نيسان سيارة تقرير المزيد

إقرأ أيضاً:

مجد متجدد وعز لا يزول

في كل عام، ومع بزوغ شمس الثاني والعشرين من فبراير، نعيش لحظة فخر لا تضاهيها لحظة، لحظة تعيدنا إلى جذورنا العريقة، وتروي لنا قصة شعب ووطن بدأ معا من قلب الصحراء القاحلة، فتحولا إلى أعظم شعب وأعظم دولة على وجه الأرض.
يوم التأسيس ليس مجرد ذكرى تروى، بل هو رمز لتاريخ مجيد يتجدد، وحكاية شعب عظيم قادته قيادة استثنائية نحو الوحدة والعزة. نستشعر فيه نحن السعوديين أصالة ماضينا، ونستلهم منه طموحا لا حدود له لمستقبلنا.
في عام 1727م، كانت شبه الجزيرة العربية تعيش في خضم الانقسامات والنزاعات، فنهض من بيننا رجل ذو رؤية عظيمة لتوحيد صفوفنا، وإقامة دولة تعيد لنا الأمن والاستقرار.
من الدرعية، تلك المدينة الصغيرة التي أصبحت فيما بعد مهد مجدنا، انطلقت شرارة التأسيس على يد المؤسس الأول محمد بن سعود، فاجتمعت الحكمة السياسية بالإرادة الشعبية القوية، ليعلن بعد ذلك بداية مسيرة الدولة السعودية.
لا يمكن أن يمر يوم التأسيس دون أن نستحضر قيمنا العظيمة التي قامت عليها دولتنا، كالوحدة والتوحيد، والشجاعة والإيمان، والعدالة. فهو بالنسبة لنا ليس مجرد مناسبة وطنية، بل هو درس يعيد إلينا شعورنا بالانتماء إلى وطن لا يتوقف عن كتابة مجده وتاريخه، وطن يمتلك جذورا تمتد في أعماق الأرض، وأجنحة تحلق عاليا في سماء المجد.
إن الدرعية ليست مجرد اسم يمر سريعا على مسامعنا كسعوديين، بل هي ذاكرة الوطن التي بدأت منها حكايتنا. فكل حجر في هذه المدينة الوادعة يحمل قصة إصرارنا وطموحنا، وكل شارع فيها يروي كيف حولناها من العدم إلى واقع تتمنى الشعوب الأخرى أن تكون جزءا منه.
اليوم، عندما أزورها، أشعر وكأنني أعود إلى لحظة البداية. فهي ليست مجرد مدينة تاريخية، بل رمز لهويتنا الوطنية، ومكان يجعلنا نستشعر عظمة الماضي، وندرك أنها الأساس الذي بني عليه ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا.
وفي كل عام نحتفل بيوم التأسيس، نجد أنفسنا محاطين بروح تراثية أصيلة تذكرنا بجمال ثقافتنا، فعروضنا الفلكلورية، وأهازيجنا الشعبية، وحرفنا التقليدية، كلها تنقلنا إلى زمن أجدادنا، وتجعلنا نفتخر بثقافتهم التي نمتلكها.
ما يميز هذا اليوم أنه ليس مجرد احتفال عابر، بل هو يوم للتعبير عن حبنا للوطن بطريقة تمتزج فيها الأصالة بالحداثة. يوم غير عادي يجعلنا نرفع رؤوسنا عاليا، ونشعر بأننا جزء من قصة عظيمة تمتد فصولها لثلاثة قرون من الصبر والمعاناة، والإنجاز والبناء.
هو أكثر من مجرد ذكرى، إنه درس عظيم يتكرر في كل عام ليعلمنا أن النجاح لا يأتي بسهولة، بل يحتاج إلى رؤية واضحة، وإيمان قوي، وعمل دؤوب. نشعر فيه أنه لا شيء مستحيل أمام شعب حافظ على دولته طوال هذه المدة.
هذا اليوم يذكرنا بأن وحدتنا هي سر قوتنا، وأننا إذا تمسكنا بقيمنا وعملنا معا، سنظل في مقدمة الأمم. وهو لحظة تأمل في تاريخنا، وفخر بحاضرنا، وطموح لمستقبلنا. ومجدنا هنا لا يزال يكتب بأيدينا.
في هذا اليوم، لا نرى فقط تاريخا عريقا، بل نرى مستقبلا أكثر إشراقا، مبنيا على رؤية واضحة وطموحات كبيرة، وجيلا شابا واعيا يحمل مشعل التطوير بكل فخر، ويستلهم من إرث أجداده إصرارهم وقوتهم، ووعدا بأن يسير على خطى من سبقوهم.
في هذا اليوم العظيم، تتجدد في قلوبنا مشاعر الفخر والاعتزاز، إذ لا يمكن أن نمر بيوم التأسيس دون أن نستذكر التضحيات التي بذلت، والبطولات التي سطرت، والرجال الذين وضعوا اللبنات الأولى لدولة أصبحت اليوم نموذجا يحتذى به في الأمن والاستقرار والازدهار.
إن يوم التأسيس ليس مجرد ماض مضى، بل هو حاضر نعيشه ومستقبل نعمل لأجله، فهو يجسد معاني العزم والإصرار، ويرسخ في وجداننا حقيقة أن الأمم العظيمة لا تبنى بين ليلة وضحاها، بل تبنى بسواعد أبنائها وتضحيات رجالها وإخلاص قادتها.
عندما نستحضر مسيرة ثلاثة قرون من الصمود والإنجاز، ندرك أن دولتنا لم تمنح لنا على طبق من ذهب، بل جاءت نتيجة كفاح طويل، وإيمان راسخ بأن هذه الأرض تستحق أن تكون وطنا عظيما لأبنائها.
من صحرائنا القاسية، ومن سهولنا وجبالنا، ومن كل شبر في هذه الأرض الطاهرة، خرجت إرادة لا تنكسر، وعزيمة لا تضعف، ورسالة لا تحيد عن الحق، فكان لنا هذا المجد الذي نعيشه اليوم.
إن أعظم ما يميز هذا اليوم أنه يعيد إلينا معاني الهوية الوطنية في أبهى صورها، فهو يوم نشعر فيه بأننا امتداد لأولئك الأبطال الذين صاغوا مجد هذه البلاد، وكتبوا أولى صفحات العزة في تاريخها. ولا نحمل فقط أسماءهم، بل نحمل وصاياهم، ونستلهم من إرثهم دروسا تعيننا على بناء المستقبل. وقيم الوحدة والعزيمة التي قامت عليها هذه الدولة لا تزال هي ذاتها التي تحركنا اليوم، وهي التي ستبقى ركيزة لمستقبلنا. فنحن لا نحتفي بالماضي فحسب، بل نبني على أساسه ونرسم به ملامح الغد.
فلهذا، في هذا اليوم، يحق لنا أن نفخر، يحق لنا أن نرفع رؤوسنا عاليا، يحق لنا أن نقول للعالم أجمع:
هذه بلادنا، وهذه هويتنا، وهذا مجدنا، وهذه عزتنا، باقية ما بقينا و بقيت السماوات و الأرض.
• رئيس تحرير صحيفة آخر أخبار الأرض الإلكترونية

مقالات مشابهة

  • هذا منهجي
  • ينطلق السبت.. «تجربة فنية.. رحلة خاصة» أحدث معارض دار الأوبرا
  • مصر التاريخ والحضارة تحت قيادة وطنية
  • مجد متجدد وعز لا يزول
  • أحمر أم أخضر؟.. كيف تختار القلقاس المثالي لوجبتك شهية وطريقة تحضيره
  • إعلامي: اليمن ستظل عالقة في الصراعات بينما ينعم العالم بالسلام!
  • بعد إطلاق نيسان أحدث سيارة لها.. أصل حكاية كلمة قشقاي
  • الحركة السياسية لم تفهم الدرس بعد !
  • لماذا يتذكر البعض أحلامهم بوضوح بينما ينساها آخرون؟