الاحتلال الإسرائيلي يستولي على مبان سكنية في محيط مخيمي طولكرم ونور شمس
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على المزيد من المباني السكنية المحيطة بمخيمي طولكرم ونور شمس، في ظل العدوان المتواصل لليوم الـ27 على التوالي.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن شهود عيان قولهم إن قوات الاحتلال داهمت عمارتين لعائلتي الددو والزغل مقابل مخيم طولكرم، وأجرت عملية تفتيش واسعة داخلهما وأخضعت السكان للاستجواب والتنكيل، قبل إجبارهم على إخلائهما، وتحويلهما إلى ثكنات عسكرية وأماكن للقناصة، إضافة إلى منزل لعائلة المصري مقابل حارة المحجر بمخيم نور شمس.
وكثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري في شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وفي محيط المباني التي تستولي عليها، وسط فرض حصارها المشدد على المخيمين ومنع الدخول اليهما أو الخروج منهما.
ويشهد مخيم طولكرم انتشارا لقوات المشاة في حاراته الداخلية وداخل المنازل، مع سماع أصوات لإطلاق النار، وسط الدمار الواسع الذي ألحقته جرافات الاحتلال في البنية التحتية ومنازل المواطنين، وهدمها لأكثر من 14 منزلا على مدار الأيام الماضية، وخاصة في حارات النادي والشهداء والسوالمة والخدمات، وتغيير معالمها.
وفي مخيم نور شمس، ما زالت قوات الاحتلال تنتشر داخل عدد من حاراته التي يلفها التدمير والتخريب خاصة في المنشية والشهداء والجامع والجورة، وتداهم المنازل فيها بعد تفجير أبوابها وأجزاء منها، وتخرب محتوياتها وتنكل بسكانها وتخضعهم للاستجواب، حيث يسمع أصوات إطلاق للأعيرة النارية وانفجارات بين الفينة والأخرى.
وفي القدس، أحرق مستوطنون منزلا لإحدى العائلات في تجمع البدوي شرق قرية جبع شمال القدس، بالإضافة إلى مركبة تعود ملكيتها لأحد السكان، وأطلقوا رصاص كثيف ضد المواطنين.
وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة حسن مليحات إن مجموعة من المستوطنين أحرقوا منزلا ومركبة للمواطن داود محمد موسى كعابنة أحد سكان التجمع، وأطلقوا رصاصا كثيفا تجاه المواطنين، كما اعتدوا على الممتلكات.
وفي بيت لحم، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، مساء اليوم، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأفادت وكالة (وفا) بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر وتمركزت في منطقة البوابة، وأطلقت قنابل الغاز السام تجاه المنازل والمحلات التجارية، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي طولكرم قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل تدميره للمنازل بمخيمي طولكرم وجنين.. واعتداءات للمستوطنين
تواصل قوات الاحتلال عدوانها على طولكرم وجنين ومخيماتها وسط دمار واسع للمنازل والمرافق فيهما.
وخلال العدوان المتواصل، تستمر قوات الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية إضافية باتجاه المخيم ومحيطه.
وتشهد المدينة خلال ذلك تسيير فرق مشاة في عدة أحياء منها، فيما تشهد غالبية قرى المحافظة تحركات عسكرية يومية وتواجدا دائما لدوريات الاحتلال وآلياته.
ومنذ بداية العدوان على المدينة والمخيم في 21 كانون الثاني/ يناير استشهد 40 فلسطينيا، بالإضافة إلى عشرات الإصابات وحالات الاعتقال.
وما زالت قوات الاحتلال تنفذ عمليات تجريف وتدمير واسعة داخل المخيم تهدف إلى تغيير معالمه وبنيته، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه.
وازدادت المخاوف مع تركيب قوات الاحتلال بوابات حديدية عند مداخل المخيم مؤخرا، حيث تشير التقديرات الرسمية إلى أن جميع منازل ومنشآت المخيم تعرضت لضرر إما كامل أو جزئي جراء العدوان المتواصل وعمليات التدمير والتجريف المتواصلة.
وبالإضافة إلى الأضرار الواسعة في المخيم، تشير تقديرات بلدية جنين إلى أن 800 وحدة سكنية في المدينة تعرضت لضرر جزئي، بالإضافة إلى 15 مبنى تم هدمه في المدينة منذ بداية العدوان، حيث تركزت غالبية الأضرار في الحي الشرقي وحي الهدف.
وما زالت عائلات المخيم بالإضافة إلى مئات العائلات من المدينة ومحيط المخيم مجبرة على النزوح القسري حتى الآن، حيث تشير التقديرات الرسمية لدى بلدية جنين إلى أن عدد النازحين من المخيم والمدينة زاد عن 22 ألف نازح.
وما زال الوضع الاقتصادي في مدينة جنين يزداد تدهورا، حيث تسجل خسارات تجارية ضخمة نتيجة العدوان والذي أدى إلى إغلاقات تجارية كثيرة، وتوقف حركة التسوق المتجهة إلى المدينة من خارجها، بالإضافة إلى عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية في الشوارع وتعرض عدد كبير من المحلات التجارية لأضرار خلال ذلك، فيما تتعرض بعض المناطق من المدينة لشلل اقتصادي كامل خاصة في الأحياء الغربية.
وفي مدينة طولكرم ومخيمها، تواصلت اعتداءات الاحتلال لليوم الــ95 على التوالي، ولليوم ال82ـ على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني مستمر، وحملة متواصلة من المداهمات والاقتحامات.
وشهدت المنطقة تحركات نشطة لآليات الاحتلال وفرق راجلة وهي تجوب الشوارع الرئيسية والفرعية، وتعرقل تنقل الفلسطينيين ومركباتهم وتحديدا عند مفرق أبو صفية في الحي الشرقي، وشارع نابلس ودوار شويكة وضاحية ذنابة، حيث احتجزت عددا من الشبان وحققت معهم ميدانيا.
وفي مخيم نور شمس، أفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال المنتشرة داخل المخيم، أضرمت بعد منتصف الليل النيران عمدا داخل أحد المنازل، تحديدا في الحي الشرقي خلف المدارس، ما أسفر عن اندلاع حريق كبير التهم المنزل ومركبة كانت متوقفة بجواره.
كما اقتحمت قوات الاحتلال ضاحية ذنابة شرق طولكرم، واحتجزت عددا من الشبان أثناء تجولها في المنطقة، ودققت في هوياتهم وأخضعتهم للاستجواب الميداني دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي دوار شويكة في الحي الشمالي للمدينة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عدي سروجي أثناء تواجده في مكان عمله، قبل أن تطلق سراحه لاحقا بعد الاعتداء عليه بالضرب.
ويشهد مخيما طولكرم ونور شمس ومحيطهما، انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال وسط إطلاقها للأعيرة النارية وقنابل الصوت مع سماع دوي انفجارات بين الفينة والأخرى، تزامنا مع حصارها المشدد عليهما وإغلاق مداخلهما بالسواتر الترابية، وما يرافقه من مداهمات للمنازل وتخريبها، وإجبار من بقي من المواطنين على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح.
وتواصل قوات الاحتلال على مدار الساعة الدفع بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة، إلى المدينة ومخيميها وضواحيها، يتخللها إطلاق للرصاص الحي والقنابل الصوتية، ومداهمة المنازل والمحال التجارية وتفتيشها، وتخريب محتوياتها وإخضاع من يتواجد فيها للاستجواب والتنكيل والاعتقال.
كما يواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد اجبار سكانه على إخلائها قسرا، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في محيطها.
هذا وأسفر العدوان على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.
كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 25 ألف مواطن، إلى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي والحي الشرقي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
إلى ذلك اعتدى مستوطنون، على ممتلكات إحدى العائلات قرب حاجز الحمرا العسكري في الأغوار الشمالية، وسرقوا عشرات رؤوس الماشية للعائلة ذاتها.
وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من المستوطنين خربوا خلايا شمسية تستخدم للإضاءة، ومزقوا بعض الخيام، كما أعطبوا إطارات صهاريج مياه، وسرقوا عشرات رؤوس الماشية للعائلة.
وفي الأسابيع الماضية، زادت حدة اعتداء المستعمرين على ممتلكات المواطنين، ومحاولة سرقة أغنامهم، في خطة واضحة لتفريغ الأغوار من سكانها.
وأغلقت قوات الاحتلال اليوم الخميس، مداخل بلدتي بيتا وأودلا جنوب نابلس.
وذكرت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال تواصل اقتحام بلدة بيتا جنوب نابلس، وسط حملة مداهمات وتفتيش المنازل، كما أغلقت كافة مداخل البلدة.
وأكدت أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل بلدة اودلا بالسواتر الترابية وطرقا فرعية بين السهول الزراعية.