رئيس الطائفة الإنجيلية: معابد أسوان شاهدة على عبقرية المصري القديم
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
اختتم الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، جولته الرعوية في محافظة أسوان، بزيارة عدد من المعالم السياحية والتاريخية البارزة، وذلك في ختام سلسلة من اللقاءات والفعاليات التي تضمنت لقاءه بمحافظ أسوان.
إلى جانب مشاركته في احتفالية مرور 125 عامًا على تأسيس مستشفى أسوان الجيرمانية، أحد الصروح الطبية الرائدة في المحافظة.
وخلال زيارته، أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن فخره واعتزازه بالحضارة المصرية العريقة، مؤكدًا على أن معابد أسوان الأثرية تجسد عبقرية المصري القديم وإبداعه عبر العصور.
وقال: على ضفاف النيل، صاغ المصري القديم أسس التقدم التي ألهمت العالم، وشيّد صروحًا لا تزال شاهدة على عبقريته الفريدة.
كما زار أندريه زكي السد العالي، أحد أعظم المشروعات القومية في القرن العشرين، مشيدًا بهذا الإنجاز الوطني الذي يعكس قوة الإرادة المصرية وقدرتها على مواجهة التحديات.
وفي القرية النوبية، أشاد رئيس الطائفة الإنجيلية بالثقافة النوبية، التي تُعد جزءًا أصيلًا من الهوية المصرية المتنوعة، قائلًا: «النوبة ليست مجرد بقعة جغرافية، بل هي روح متجذرة في أعماق التاريخ المصري».
رؤية الدولة المصريةكما أشاد رئيس الطائفة الإنجيلية برؤية الدولة المصرية في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى، قائلًا: "ما نشهده اليوم من نهضة تنموية في مختلف القطاعات يؤكد أن مصر ماضية بخطى ثابتة نحو المستقبل. هذه الدولة العريقة، التي أنجبت أعظم الحضارات، تمتلك اليوم من الكفاءة والقدرات ما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في البناء والتطوير."
يُذكر أن الدكتور القس أندريه زكي التقى، خلال زيارته لأسوان، باللواء الدكتور إسماعيل محمد كمال، محافظ أسوان، وذلك خلال الاحتفال بمرور 125 عامًا على خدمة المؤسسة الإنجيلية الجيرمانية في أسوان، حيث أشاد المحافظ بالدور التاريخي والروحي الذي قامت به الطائفة الإنجيلية في خدمة المجتمع الأسواني وتعزيز قيم المحبة والتعايش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القس أندريه زكي المشروعات القومية أسوان أندريه زكي رئیس الطائفة الإنجیلیة أندریه زکی
إقرأ أيضاً:
هل عرف المصري القديم فريضة الصيام قبل الإسلام؟.. وسيلته لتطهير النفس
مع اقتراب قدوم شهر رمضان المُبارك الذي يعتاد المسلمون فيه الصوم عن الطعام والشرب وبعض المحظورات كنوع من الشعور بالمحتاجين وتطهير النفوس من المعاصي والذنوب، تزداد التساؤلات حول حقيقة معرفة المصري القديم لفريضة الصوم قبل نزول الدين المسيحي والإسلامي والتعاليم الخاصة بالصوم لكل منهما.. فهل صام المصري القديم منذ آلاف السنوات؟
يُعتبر الصيام هو أحد طقوس العبادة التي مارسها المصري القديم بغرض الارتقاء عن شهوات الدنيا، وفق ما أكده الدكتور عماد مهدي، خبير الآثار وعضو جمعية الأثريين المصريين، إذ تشير نقوش المعابد والعديد من البرديات مثل بردية إيبرس ووستكار وهاريس إلى أن المصري القديم اعتاد صوم عدد من الأيام احتفالًا بالمناسبات الدينية والإقليمية.
وأضاف خبير الآثار، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الصيام كان ينقسم إلى قسمين عند القدماء المصريين، هما صوم الكهنة وصوم العامة أو الشعب، إذ كان يختلف صيام الكاهن فى المدة والشعائر عن صيام أفراد الشعب، موضحًا أن الشعب كان يصوم احتفالًا بأعياد الحصاد وبداية السنة الجديدة ووفاء النيل، كما عرفوا نوعا آخر من الصيام يُحرم فيه أكل جميع أنواع الطعام لمدة 70 يوما، ما عدا الماء والخضراوات، والذي عُرف بصوم الانقطاع.
وفيما يتعلق بصيام الكاهن، فقد كانت تمتد فترة صومه من طلوع الشمس إلى غروبها يمتنع فيها عن تناول الطعام والشراب لمدة تصل إلى 42 يومًا، وعندما يبدأ عمله في خدمة المعبد يوجب عليه صوم 7 أيام متتالية بهدف تجهيز نفسه للمهام السامية التي يتولاها، بخلاف صوم أيام أخرى خلال العام ترتبط بمعتقداتهم المقدسة.