الحقيقة التي لا تحتاج الى ارقام او احصائيات هي ان الشعب السوداني باثره يعيش حالة من الضغوط النفسية مع اختلاف درجاتها وحدتها بسبب الحرب اللعينة التي لا زالت تخلف خسائر فادحة في الارواح والممتلكات والدمار والخراب اضافة الى التشرد والنزوح والاعاقات الجسدية والتاثيرات النفسية فالضغط النفسي اصبح واقعا معاشا لا يعرف نهايته وددت ان اورد في هذا المقال معينات على تقليل حدة الضغوط النفسية لان التخلص منها بشكل كلي امر مستحيل ليس بالضروري ان نعرف الضغط النفسي لانه من المصطلحات المعروفة والمستخدمة لدى الكل حتى قبل الحرب اكتفي فقط بالاشارة الى مواقف كفيلة بان تسببها الان: خروجك من بيتك مجبرا ولاجل غير مسمى توقعك للموت وفقدان الممتلكات في اي لحظة سماعك لاخبار مروعة مؤلمة بصورة مستمرة غلاء المعيشة وعدم وجود المال توقفك عن العمل عدم مقدرتك على التواصل مع الاخرين بسهولة رؤيتك لصور ومقاطع مؤلمة ومحزنة وغيرها من المآسي والمرارات كفيلة بان ترفع مستوى الضغوط النفسية يجب ان لا نستسلم فالشعب السوداني قادر على تجاوز الازمة وتخطيها صحيح ان حدوثها خارج ارادة الانسان لكن كل فرد يملك مفتاح ادارتها مع قليل من الدعم والمساندة والمعينات التي تشمل: تقبلوا الواقع ان ماحدث هو واقع مرئي ومسموع وهو كارثة جماعية فما حدث لك يحدث لغيرك تيقن دائما انك اذا فقدت جزءا من مالك فان غيرك فقد كل ماله وان فقدت شخصا عزيزا فقد غيرك عدد من الاشخاص مرة واحدة وان كنت مستضافا ولا اقول نازحا عند اهلك واقاربك هناك من نزح الى العراء حيث لا ماكل ولا مشرب ولا ماوى يفترش الارض ويلتحف السماء.
زينب السعيد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بعد تلقي رسالة ترامب.. إيران تتحدث عن "تقييم معمق"
أكدت إيران، الخميس، أنها ما زالت تدرس ردّها على الرسالة التي بعث بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويحث فيها على التفاوض ويحذّر طهران من عمل عسكري في حال رفضت ذلك.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي: "تلقّينا الرسالة ليل أمس وهي تخضع للمراجعة حاليا".
وأضاف أنّ "القرار بشأن كيفية الردّ سيُتّخذ بعد تقييم معمّق"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".
وكان ترامب كشف الأسبوع الماضي أنه بعث برسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، يضغط فيها للتفاوض بشأن الملف النووي، أو مواجهة عمل عسكري محتمل.
وفي وقت سابق، قال خامنئي إن التهديدات الأميركية "غير حكيمة"، معتبرا أن المفاوضات مع واشنطن "لن تؤدي إلى رفع العقوبات" الاقتصادية عن طهران.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال إيران خلال ولايته الأولى، لكنه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.
وأكد مسؤولون إيرانيون أن طهران لن تفاوض واشنطن في ظلّ "الضغوط القصوى".
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقابلة نشرتها صحيفة "إيران" الحكومية الخميس "في نهاية المطاف، على الولايات المتحدة أن ترفع العقوبات"، مضيفا: "سنجري مفاوضات مباشرة عندما نكون على قدر المساواة، متحرّرين من الضغوط والتهديدات، وواثقين من أنه سيتمّ ضمان المصالح الوطنية للشعب".