الحقيقة التي لا تحتاج الى ارقام او احصائيات هي ان الشعب السوداني باثره يعيش حالة من الضغوط النفسية مع اختلاف درجاتها وحدتها بسبب الحرب اللعينة التي لا زالت تخلف خسائر فادحة في الارواح والممتلكات والدمار والخراب اضافة الى التشرد والنزوح والاعاقات الجسدية والتاثيرات النفسية فالضغط النفسي اصبح واقعا معاشا لا يعرف نهايته وددت ان اورد في هذا المقال معينات على تقليل حدة الضغوط النفسية لان التخلص منها بشكل كلي امر مستحيل ليس بالضروري ان نعرف الضغط النفسي لانه من المصطلحات المعروفة والمستخدمة لدى الكل حتى قبل الحرب اكتفي فقط بالاشارة الى مواقف كفيلة بان تسببها الان: خروجك من بيتك مجبرا ولاجل غير مسمى توقعك للموت وفقدان الممتلكات في اي لحظة سماعك لاخبار مروعة مؤلمة بصورة مستمرة غلاء المعيشة وعدم وجود المال توقفك عن العمل عدم مقدرتك على التواصل مع الاخرين بسهولة رؤيتك لصور ومقاطع مؤلمة ومحزنة وغيرها من المآسي والمرارات كفيلة بان ترفع مستوى الضغوط النفسية يجب ان لا نستسلم فالشعب السوداني قادر على تجاوز الازمة وتخطيها صحيح ان حدوثها خارج ارادة الانسان لكن كل فرد يملك مفتاح ادارتها مع قليل من الدعم والمساندة والمعينات التي تشمل: تقبلوا الواقع ان ماحدث هو واقع مرئي ومسموع وهو كارثة جماعية فما حدث لك يحدث لغيرك تيقن دائما انك اذا فقدت جزءا من مالك فان غيرك فقد كل ماله وان فقدت شخصا عزيزا فقد غيرك عدد من الاشخاص مرة واحدة وان كنت مستضافا ولا اقول نازحا عند اهلك واقاربك هناك من نزح الى العراء حيث لا ماكل ولا مشرب ولا ماوى يفترش الارض ويلتحف السماء.
زينب السعيد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري يوضح أنواع القلوب التي ذُكرت في القرآن الكريم «فيديو»
قدم الدكتور سيد نجم، أحد علماء الأزهر الشريف، مجموعة من النصائح الهامة والتوجيهات المستمدة من تعاليم النبي صلى الله عليه وسلم، التي تساعد في جعل القلب نظيفًا وقويًا ومتصلاً بالله.
وتحدث سيد نجم خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير، مقدما برنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة «صدى البلد»، اليوم الجمعة، عن أنواع القلوب التي ذُكرت في القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى ذكر في سورة البقرة «في قلوبهم مرض»، وفي سورة الأحزاب «الذي في قلبه مرض»، وهي قلوب مليئة بالحقد والغل والشهوات.
وأوضح «نجم»، أن القرآن يذكر أيضًا بالقلوب القاسية، مثلما في قوله تعالى: «ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة»، كما أن هذه القلوب لا تنتفع بالقرآن أو المواعظ، بل تظل قاسية حتى في تعاملها مع الله ومع الآخرين.
كما تحدث نجم عن القلب السليم، الذي ورد ذكره في القرآن الكريم في قوله تعالى عن سيدنا إبراهيم: «وإن من شيعته لإبراهيم»، وهو القلب الذي خالي من الحقد والحسد والبغضاء.
وأكد نجم أن القلب السليم هو أساس العمل الصالح، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله»، لافتا إلى أن النية في القلب هي ما تحدد قيمة الأعمال التي يقوم بها المسلم، سواء كانت صومًا أو صلاة أو صدقة.
اقرأ أيضاً«أمين الفتوى»: لا حرج على المرأة الحائض في قراءة القرآن من خلال الهاتف «فيديو»
حكم قراءة القرآن بدون وضوء «الإفتاء توضح»
تفسير رؤية «قراءة القرآن» بالمنام لابن سيرين