مصر.. طبيبة ترفض ترك العمل رغم وفاة والدتها وتثير جدلاً واسعاً
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أثارت وزارة الصحة والسكان المصرية جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أشادت بطبيبة رفضت مغادرة عملها عقب وفاة والدتها في المستشفى نفسه الذي تعمل به، رغم توافر بديل لها.
ونشرت الوزارة عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك" صورة للطبيبة عائشة محمود محرم، أخصائية الأطفال بمستشفى أشمون العام بمحافظة المنوفية، ووجهت لها الشكر على التزامها بعملها، رغم الظرف القاسي الذي مرت به.
وجاء في بيان الوزارة أن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، تقدم بخالص العزاء للطبيبة في وفاة والدتها، مشيداً بموقفها الذي وصفه بـ"النموذج المشرف في الإخلاص والوفاء".
وأوضح البيان أن والدة الطبيبة وصلت إلى المستشفى يوم الثلاثاء الماضي وهي تعاني من أزمة قلبية، وتم احتجازها بالرعاية المركزة، قبل أن تفارق الحياة في تمام الساعة الواحدة صباحاً.
ورغم صدمة الفقدان، أصرّت الطبيبة على استكمال دوامها الليلي، مستدعية أشقاءها لتسلم جثمان والدتهم، بينما بقيت لمتابعة مهام عملها في المستشفى، رافضة الاستفادة من وجود بديل.
وأثار المنشور تفاعلاً واسعاً بين مؤيدين ومعارضين، حيث اعتبر البعض أن موقف الطبيبة يعكس إحساساً عميقاً بالمسؤولية، وقدرة استثنائية على الفصل بين المشاعر الشخصية والواجب المهني، ما يعكس تفانيها في خدمة المرضى رغم الحزن الذي تعيشه.
في المقابل، رأى آخرون أن تصرفها لا يستدعي الإشادة، بل قد يشير إلى ضغط غير مبرر على العاملين في القطاع الصحي، مشيرين إلى أنه كان من الأفضل أن تأخذ إجازة في هذا الموقف الإنساني الحساس، خاصة مع توفر بديل، وأنه لم يكن من الصواب الترويج لتصرفها الفردي، أياً كانت دوافعه، باعتباره "تصرف يستدعي الفخر" في بيان رسمي من جهة حكومية.
فيما اكتفى آخرون بإعادة فتح النقاش حول مدى تأثير العمل في المهن الطبية على الحياة الشخصية، ومدى التوازن المطلوب بين الواجب المهني والمشاعر الإنسانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
بعد حديثه حول «الجنّة والنار».. مفتي مصر السابق يثير جدلاً واسعاً!
أثارت تصريحات مفتي مصر السابق، علي جمعة، ضجة بين نشطاء على مواقع التواصل تحدث فيها حول فناء النار ومصير أهلها إذا ما قرر الله إنهاء النار.
وفي لقاء على قناة العربية السعودية تطرق جمعة إلى عدة قضايا جدلية وفقهية، ومنها قوله في إحدى الحلقات “إنه وارد ربنا يلغي النار بالآخرة”.
وبسؤاله عن دوافعه وأدلته الشرعية حول هذا الرأي، قال جمعة إن ذلك “رأي أهل السنة والجماعة، وليس رأياً جديداً، أن الله سبحانه وتعالى لا يخلف وعده ولكن قد يخفف وعيده.. وقضية أن النار قد تفنى أو قد تلغى أو يفعل الله سبحانه وتعالى ما يشاء بتجلي رحمته”.
وأضاف “لو أن الله سبحانه وتعالى أذن أن تصفق النار بعضها في بعض وأن ينهيها فإن من فيها يكونوا عدما، من قال إنه سيدخل الجنة؟ ومن قال إن فناء النار سيؤدي إلى دخول الجنة؟”.
واستطرد المفتي السابق قائلا: “ثم إنني لا أقول بفناء النار أصلا ولكن أنا افتح باب رحمة للناس وأقول هذا وارد، لماذا؟ لأن الناس شغلت نفسها بالجنة وبالنار وتركت هذه العبادة المحببة والشوق إلى الله سبحانه وتعالى..”.
وتابع: “تركنا أصل المسألة وذهبنا نتكلم في كلام لا طائل من خلفه، من الذي سيدخل الجنة ومن الذي سيدخل النار، النار ستبقى أو لا تبقى؟ طيب ما هو ربنا سبحانه وتعالى، العقيدة تقول أنه لابد أن نؤمن برحمته وبعفوه وبرضاه وبهدايته بأنه سبحانه وتعالى حبيب إلى قلوبنا هذا هو المعنى الذي نريد أن نوصله..”.
كما أشار إلى أن سيدنا عمر رضي الله تعالى عنه ذهب إلى إمكانية فناء النار، وذهب ابن تيمية إلى هذه الإمكانية.وقال إن “رحمة الله واسعة، وهذا هو المعنى الذي نريده من غير تغبيش ولا جدل”.
مفتي مصر السابق علي جمعة: فناء النار لا يعني دخول أهلها الجنة.. ولم أقل إنها ستفنى لكنني فتحت باب الرحمة لاحتمال ذلك لأن الناس انشغلوا بها وتركوا عبادة الله حبا وشوقا إليه#سؤال_مباشر#قناة_العربية pic.twitter.com/PVo1QyDp3r
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) February 21, 2025 آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 14:27