العصيمي: موسم المراويح هذا العام قد يكون أقل من المواسم السابقة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
الرياض
توقع الباحث في الطقس والمناخ، عبدالله العصيمي، أن يشهد موسم المراويح (أمطار فصل الربيع) أداءً أقل مقارنة بالعام الماضي وما قبله بسبب اتجاه المنخفضات الجوية.
وأوضح العصيمي عبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس»، بأن توقع اتجاه المنخفضات الجوية إلى البحر المتوسط وشمال أفريقيا، قد تؤثر على كمية الهطولات المطرية في المنطقة.
كما أشار إلى أن دقة التوقعات خلال هذه الفترة تكون أقل من المواسم الأخرى، نظرًا لطبيعة فصل الربيع التي تتسم بتغيرات جوية سريعة.
وفي ختام حديثه، أعرب العصيمي عن أمله في أن يكون الواقع أفضل مما تشير إليه التوقعات، متمنيًا موسمًا ممطرًا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الباحث في الطقس حالة الطقس عبدالله العصيمي
إقرأ أيضاً:
أمطار الربيع تُنعش القطاع الفلاحي في الجنوب وتعيد الحياة لشجر الأركان والزيتون وزراعة الخضروات
ساهمت التساقطات المطرية التي شهدتها مناطق الجنوب مؤخرًا في إحداث تحول إيجابي كبير في الواقع الفلاحي، حيث أضفت الأمطار أملًا جديدًا على الفلاحين ومربي الماشية الذين كانوا يعانون من جفاف طويل أثر على الأراضي الزراعية والمراعي.
وقد شهدت المناطق السهلية، وعلى رأسها سهول شياضمة التي تمتد فيها أشجار الأركان، انتعاشًا ملحوظًا للغطاء النباتي الذي كان قد تراجع بشكل كبير خلال الأشهر الماضية.
وسجلت المراعي تحسنًا واضحًا، مما أدى إلى استعادة بعض الأنشطة الزراعية التي كانت قد توقفت أو تراجعت بشكل كبير.
وأكد عدد من الفلاحين في المنطقة أن هذه الأمطار قد مكنت من تعليق أنظمة الري مؤقتًا، وهو ما أسهم في تقليص الضغط على الموارد المائية وتخفيف التكاليف التشغيلية التي كانت تثقل كاهلهم.
وتؤكد المعطيات المناخية أن الموسم الفلاحي القادم سيكون واعدًا، حيث شهدت الأراضي الزراعية تحسنًا في إنتاجية المحاصيل الأساسية مثل الزيتون والقمح والخضروات، خاصة الأنواع الربيعية.
وحسب خبراء في المجال الزراعي، فإن التساقطات الأخيرة قد أسهمت في توفير رطوبة كافية في التربة، مما يدعم نجاح العديد من المحاصيل التي كانت قد تأثرت سلبًا بسبب قلة الأمطار خلال السنوات الماضية.
إضافة إلى ذلك، أشار الباحثون إلى أن هذه الأمطار ستعزز من إنتاج شجر الأركان، الذي يعد من المنتجات الرئيسية في المنطقة الجنوبية، ويساهم بشكل كبير في الاقتصاد المحلي. وذكر أحد المختصين في الزراعة أن الإنتاج المتوقع للأركان في هذا الموسم قد يتفوق على السنوات السابقة بسبب تحسن الظروف المناخية.
وفي سياق متصل، أفادت جمعيات مهنية في القطاع الفلاحي أن الفلاحين الذين كانوا يواجهون صعوبات كبيرة بسبب الجفاف، يبدون الآن متفائلين بتوفير ظروف ملائمة لنجاح المحاصيل، ما قد يساهم في رفع مستوى الأمن الغذائي في المنطقة.