نتحدث اليوم عن الغلاء المصطنع الفاحش فى أجهزة التحاليل الخاصة بمرض السكر، وهو مرض مزمن يحتاج للمتابعة لبيان ارتفاع أو انخفاض السكر، وهذه المتابعة تحتاج متابعة منزلية مع جهازك، وللأسف بحجة الدولار يرفعون أسعار هذه الشرائط والتى هى مهمة لأصحاب مرضى السكر، فتجد أن صيدلية تبيع علبة الشرائط بسعر وأخرى تبيعها بسعر آخر وبأسعار مغالى فيها دون النظر بعين الاعتبار أن المريض يعانى من الأسعار الفلكية لأدوية السكر التى يكتوى بنارها وفارق السعر كبير لا يتحمله أصحاب الأمراض المزمنة هل يعقل أن علبة شرائط تباع بـ200جنيه فى صيدلية وأخرى تبيعها بـ250جنيهًا، وأخرى بـ300جنيه، مع العلم أنه قبل ارتفاع الدولار لم تكن تزيد على 100جنيه لأصناف منتج كورى، وإذا كان هناك أغنياء أو ميسورة الحال يتحملون هذا الغلاء الفاحش، فهناك من البسطاء والفقراء من يحتاجون لعمل هذه التحاليل المنزلية الدائمة، فلماذا لا يكون هناك رأفة من السادة الأجلاء الصيادلة بتقليل نسبة أرباحهم على أدوية السكر وأجهزة قياس السكر بمسلتزماتها رحمة بإخواننا مرضى السكر، شفانا وشفى المرضى من الله، ولا تنسوا أن الغالبية من أصحاب المعاشات أو الأرامل.
عن إخوتى الصيادلة أتحدث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرض السكر اصحاب المعاشات صيدلية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار السكر لأعلى مستوى خلال 7 شهور مع تصاعد مخاوف الجفاف
ارتفعت أسعار العقود الآجلة للسكر الخام في تعاملات اليوم الأربعاء في بورصة إنتركونتيننتال، لتصل إلى أعلى مستوى لها في سبعة أشهر. حيث زاد سعر عقد السكر الخام لشهر أكتوبر بنسبة 0.1% ليصل إلى 23.14 سنتًا للرطل، بعد أن بلغ أعلى مستوى له خلال هذه الفترة عند 23.47 سنتًا.
وتعود هذه الزيادة إلى التوقعات بأن البرازيل، أكبر منتج للسكر في العالم، ستواجه واحدة من أطول فترات الجفاف منذ عقود بسبب حرائق الغابات وارتفاع درجات الحرارة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار السكر عالميًا.
من جهة أخرى، أعلن اتحاد المزارعين الرئيسي في كييف أن عدم القدرة على التصدير إلى السوق الأوروبية، وهي السوق الرئيسية لأوكرانيا، تسبب في انخفاض أسعار السكر محليًا، ويتوقع المنتجون مزيدًا من الانخفاض.
ومن جانبه، ارتفعت العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي، للجلسة الخامسة على التوالي بختام تعاملات اليوم الثلاثاء؛ بسبب مخاوف بشأن الإنتاج، على الرغم من أن ارتفاع عملة الرينغيت، وإلغاء عقود الاستيراد من قبل أكبر مشتر في العالم الهند حد من الارتفاع.
وأغلق عقد زيت النخيل القياسي للتسليم في ديسمبر، على بورصة المشتقات الماليزية مرتفعًا بمقدار 12 رينغيت، أو 0.3% عند 3989 رينغيت (961.20 دولارًا) للطن المتري، لتصل مكاسب العقد غلى 6.7% على مدار الجلسات الخمس الماضية.
جاء ذلك، على الرغم إلغاء مصافي التكرير الهندية، 100 ألف طن متري من مشتريات زيت النخيل، للتسليم بين أكتوبر وديسمبر، حيث دفعها تحرك الحكومة لرفع الرسوم الجمركية على الواردات؛ بسبب ارتفاع الأسعار في الخارج إلى جني الأرباح.
وارتفعت قيمة الرينغيت الماليزي، وهي عملة تداول عقود زيت النخيل الآجلة، بنسبة 1.19% مقابل الدولار إلى أعلى مستوى لها في نحو ثلاث سنوات، مما يجعل السلعة أكثر تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أجنبية.
كما ارتفع عقد زيت الصويا الأكثر نشاطا في بورصة داليان، بنسبة 1.06%، بينما نما عقد زيت النخيل بنسبة 0.58%، وعادة ما يتتبع ع زيت النخيل أسعار الزيوت الصالحة للأكل المنافسة، حيث يتنافسان على حصة من سوق الزيوت النباتية العالمية.