مؤلف «فهد البطل»: عملت مع عادل إمام في «عوالم خفية».. والزعيم نصحني بالاستمرار
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أكد السيناريست محمود حمدان، مؤلف مسلسل فهد البطل، أن أولى تجاربه في الدراما كانت من خلال مسلسل «عوالم خفية» مع الزعيم عادل إمام، مشيرًا إلى أن هذه المحطة كانت من أهم مراحل مسيرته.
بدايته في الدراما مع الزعيموتحدث حمدان عن كواليس تعاونه مع الزعيم، خلال لقاء ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المذاع على قناة CBC، قائلًا: «المخرج رامي إمام أعطاني نصيحة طريفة قبل لقائي مع أستاذ عادل، وهي أنه إذا لمس أنفه أثناء حديثي، فهذا يعني أنه غير مقتنع، فكنت أتابع ردود أفعاله بحذر، والحمد لله، النص أعجبه كثيرًا».
وأضاف: «عوالم خفية كان يناقش قضية هامة، حيث يتناول قصة صحفي يعثر على مذكرات فنانة تكشف أسرارًا مثيرة، وكانت القصة مستوحاة جزئيًا من أحداث حقيقية، مع بعض الإضافات الدرامية».
نصيحة الزعيم التي لا تُنسىوعن أهم نصيحة قدمها له عادل إمام، قال: «أخبرني أن أكون مثل القطار، لا أتوقف عند أي محطة، وألا ألتفت للوراء، بل أستمر في التقدم نحو الأمام».
مشروع سينمائي جديد مع أحمد العوضيوكشف حمدان عن مفاجأة جديدة قائلاً: «أنا وأحمد العوضي نحضر لعمل سينمائي قوي، سيكون مفاجأة كبيرة للجمهور»، مشيرًا إلى إمكانية خوض العوضي تجربة المسرح، مؤكدًا أن العوضي تلقى عروضًا كثيرة، لكنه يحرص على اختيار أعماله بعناية.
واختتم حديثه قائلاً: «نحن نعمل على تقديم أعمال متميزة تحترم الجمهور، ونتمنى أن يحظى مسلسل فهد البطل بإعجاب المشاهدين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضانك عندنا دراما رمضان
إقرأ أيضاً:
مكتبة الملك عبدالعزيز تعقد ندوة “مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب”
جواهر الدهيم – الرياض
عقدت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض، ندوة ثقافية بعنوان: (مؤلف وقارئ بين ثنايا الكتب) شارك فيها ثلاثة من الكتاب والأدباء هم: هشام بن سعد العبيلي، وحاتم بن علي الشهري، وأحمد بن عبدالله العسيلان، وأدارتها الكاتبة والقاصة بدور المالكي.
وناقشت الندوة مجموعة من المحاور التي تتعلق بالكتاب والتأليف، من حيث اكتساب عادات القراءة، واكتشاف هوية القارئ الثقافية من خلالها، واستدراج الكاتب للقارئ من المقدمة حتى آخر فصل في الكتاب، والرحلة من القراءة إلى التأليف، والكتب والقراءة والنشر في العصر الرقمي، والنقلة الثقافية للمكتبات وبيوت الثقافة في المملكة العربية السعودية.
وتساءل هشام العبيلي في بداية الندوة عن بناء العادات لدى الناس، ورأى أنهم حريصون على بناء العادات رياضية أو غذائية أو غيرها، وتكمن المشكلة في بنائها واستمرارها، وتكون متفاقمة أكثر لما تتعلق بالقراءة التي تحتاج الصبر وطول النفس والقدرة على التحمل، وهي صفات أصبحت صعبة في زمن الحاضر السريع ، مشيراً إلى أن ضعف الإقبال على القراءة بسبب وجود تحديات أخرى تنافس القراءة.
وتساءل العبيلي عن بناء العادة ولمن يتوجه، هل للقارئ الفطري أم القارئ المكتسب، ورأى أنها تتوجه للقارئ المكتسب لأن الفطري لديه عزيمة داخلية تجبره على فعل القراءة ، داعياً إلى العناية بالقراءة في مناهج التعليم وعقد برامج خاصة بها.
من جانبه تناول أحمد العسيلان تجربته في القراءة التي تمتد إلى أكثر من عشرين عاما، وبدأت بالمقارنة بين رواية (دون كيشوت) وألف ليلة وليلة، ثم تحدث عن ثنائيات الكاتب والقارئ، والنص والسياق، والمعاني والفهم وهي ثنائيات ، فيما يرى، يجب أن يستحضرها الكاتب والقارئ معا.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الحدود الشمالية يستقبل وزير الصحة ويدشن مشاريع صحية بالمنطقة بأكثر من 322 مليون ريال
وأوضح أن الكاتب حين يكتب يشيد جسرا في الظلام أثناء لحظة الكتابة، فهو لا يدري ما الذي يريد القارئ وهنا كيف ينجح في أن يعبر القارئ إلى النص عبر هذا الجسر، مؤكدا على أن أي نص لا يقوم على مبدأ الانسجام والتوازن والتكامل والحركة لن يجذب القارئ.
من جهته عبر حاتم الشهري عن فرحته بتحقيق الحلم في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، حيث أتاها إلى المكتبة قبل 19 عاما باحثا ودارسا، لمدة 6 أشهر للقراءة والبحث وتصوير المصادر، ثم هاهو يقف متحدث بقاعتها، وهو حلم كبير – كما أشار – تحقق في هذه الندوة.
وأوضح الشهري الفارق بين الكتاب الرقمي والورقي ورأى أنه لا يوجد حرب بينهما أو تعارض، فهما وعاءان للقراءة، وأشار إلى أن عملية القراءة من أجل أن نفهم، ولننقذ ما تبقى من إنسانيتنا وسط ضجيج السرعة الرقمية، وسواء سمعنا أو قرأنا كتابا ورقيا أو رقميا فهو في النهاية فعل قراءة، مشيرا إلى أن الكتاب الورقي ما يزال حاضرا بنسبة 65% في أمريكا، و66% في الإمارات، و58% في موقع إنستا بوك ، لكن الكتاب الرقمي يكون حاضرا للقراءة في المواصلات وفي الليل للمتعة والتركيز.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا