وداعا للنفط.. اختراع محرك بلا بنزين يذهل العالم ويحول الخيال إلى حقيقة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
مقالات مشابهة “اللواء البراشي” يحسم الجدل ويوجه بتوقيف رجل المرور الذي ظهر في الفيديو المثير واحالته للتحقيق وانفاذ العدالة فورًا
يومين مضت
ليس فيلم هندي.. صحفي يكشف عن أسباب مرعبة لأزمة الغاز في التي تحدث في العاصمةيومين مضت
وزارة المالية تبدأ إصدار تعزيزات مرتبات يناير 2025 وتكشف دور السعودية والإمارات4 أيام مضت
صنعاء تزف بشرى سارة لجميع السكان5 أيام مضت
ليست في سهول أوروبا وروسيا “ثورة في كثبان تهامة”.. وثائقي مذهل يكشف عن نهضة زراعية غير مسبوقة في اليمن
5 أيام مضت
ثروة خفية في منزلك.. أجهزة إلكترونية قديمة تحتوي على ذهب عيار 22 قيراطاًأسبوع واحد مضت
يواصل العلم تحقيق اختراقات مذهلة، ومعها يلوح في الأفق تحول ثوري في مجال الطاقة والنقل. فمحرك البروتون، الذي تنبأ به ألبرت أينشتاين منذ عقود، أصبح اليوم حقيقة علمية قد تعيد رسم مستقبل السفر والفضاء.
محرك بلا وقود تقليدي.. حلم يتحققتخيل محركًا لا يعتمد على البنزين أو الكهرباء، بل يستمد طاقته من مصدر شبه لا نهائي وخالٍ من الانبعاثات الملوثة. قد يبدو ذلك أقرب إلى الخيال العلمي، لكنه الآن واقع يهدد بتغيير قواعد اللعبة في عالم المواصلات. يعتمد هذا المحرك الجديد على الاندماج النووي، وهي العملية ذاتها التي تغذي الشمس بالطاقة، لكنه يختلف عن الطاقة النووية التقليدية التي تعتمد على الانشطار الذري، إذ يقوم بدمج نوى الذرات لإطلاق طاقة هائلة ونظيفة.
من نظرية أينشتاين إلى الواقعفي عام 1929، طرح أينشتاين فكرة محرك يعتمد على الاندماج البروتوني، قادر على توليد طاقة هائلة تدفع المركبات الفضائية إلى سرعات تقترب من سرعة الضوء. ويستند هذا الابتكار إلى توليد درجات حرارة فائقة تسهم في قذف البروتونات بسرعة عالية، ما ينتج قوة دفع هائلة.
التكنولوجيا التي مهدت الطريقطوال عقود، ظل تطوير محركات الاندماج النووي تحديًا تقنيًا معقدًا، إلا أن التقدم العلمي في السنوات الأخيرة جعل تحقيقه ممكنًا. ومن أبرز التطورات التي ساعدت في تحويل هذه الفكرة إلى واقع:
مواد متطورة تتحمل الحرارة القصوى: تطوير معادن وسيراميك متقدمة قادرة على احتواء البلازما ومنع تآكل هيكل المحرك.فهم أعمق لسلوك البلازما: ساعدت النماذج الرياضية المتقدمة في محاكاة البلازما بدقة وتحسين كفاءة التشغيل.تقنيات مغناطيسية حديثة: استخدمت مجالات مغناطيسية قوية للتحكم في البلازما ومنعها من لمس جدران المفاعل، مما يضمن استقرارها عند درجات حرارة تفوق 100 مليون درجة مئوية.شركة RocketStar تحوّل الخيال إلى حقيقةفي عام 2021، أعلنت شركة RocketStar عن بدء العمل على تطوير أول محرك اندماج نووي مخصص للدفع الفضائي. يعتمد التصميم على مجال مغناطيسي يشبه القمع، يعمل على تسريع البروتونات وضغطها حتى تصل إلى درجات حرارة كافية لبدء الاندماج النووي، مما ينتج قوة دفع دون الحاجة إلى أي وقود كيميائي. يستخدم المحرك الهيدروجين، الذي يُعتبر وقودًا شبه لا نهائي، ما يجعل هذه التقنية مثالية لرحلات الفضاء السريعة والمستدامة.
هل يمكن استخدامه في وسائل النقل الأرضية؟رغم أن هذا المحرك صُمم أساسًا لاستكشاف الفضاء، إلا أن النجاح المتسارع في هذا المجال قد يفتح الباب أمام تطبيقات أخرى مثل الطائرات والقطارات. وإذا تم تطويره للاستخدام الأرضي، فقد يصبح بديلاً فعالًا للوقود الأحفوري، ما يساهم في تقليل التلوث وتخفيض تكاليف النقل بشكل غير مسبوق.
عصر جديد يلوح في الأفقما كان يومًا مجرد نظرية في كتب الفيزياء، أصبح الآن واقعًا يقترب من الدخول إلى الأسواق. ورغم أن التحديات لا تزال قائمة، إلا أن السؤال الأهم لم يعد “هل هذا ممكن؟” بل “متى سيصبح متاحًا للعالم؟”. الوقت وحده كفيل بالإجابة، لكن المؤكد أننا نشهد بداية ثورة في مجال الطاقة والنقل قد تغيّر شكل المستقبل كما نعرفه.
ذات صلة السابق “اللواء البراشي” يحسم الجدل ويوجه بتوقيف رجل المرور الذي ظهر في الفيديو المثير واحالته للتحقيق وانفاذ العدالة فورًااترك تعليقاً إلغاء الرديجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار وداعا للنفط.. اختراع محرك بلا بنزين يذهل العالم ويحول الخيال إلى حقيقة 35 دقيقة مضت “اللواء البراشي” يحسم الجدل ويوجه بتوقيف رجل المرور الذي ظهر في الفيديو المثير واحالته للتحقيق وانفاذ العدالة فورًا يومين مضت ليس فيلم هندي.. صحفي يكشف عن أسباب مرعبة لأزمة الغاز في التي تحدث في العاصمة يومين مضت وزارة المالية تبدأ إصدار تعزيزات مرتبات يناير 2025 وتكشف دور السعودية والإمارات 4 أيام مضت صنعاء تزف بشرى سارة لجميع السكان 5 أيام مضت ليست في سهول أوروبا وروسيا “ثورة في كثبان تهامة”.. وثائقي مذهل يكشف عن نهضة زراعية غير مسبوقة في اليمن 5 أيام مضت ثروة خفية في منزلك.. أجهزة إلكترونية قديمة تحتوي على ذهب عيار 22 قيراطاً أسبوع واحد مضت “واتساب” تطرح ميزة جديدة تتيح تعيين أسماء مخصصة داخل المجموعات أسبوع واحد مضت بشرى سارة.. وزارة الخدمة المدنية تستكمل كشوفات مرتبات يناير 2025 أسبوع واحد مضت السعودية تدخل تحت تأثير الأخدود الجوي.. وتوقعات بأمطار غزيرة وسيول جارفة وهذا ما سيحدث في اليمن والمنطقة قريبًا أسبوع واحد مضت البنك المركزي اليمني يدق ناقوس الخطر ويحذر من كارثة كبرى وانهيار مدوي لسعر صرف الريال مقابل العملات الأجنبية أسبوع واحد مضت لأول مرة في العاصمة.. تدشين خدمة الدفع الإلكتروني في وسائل النقل أسبوع واحد مضت © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة | لموقع الميدان اليمنيالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: أسبوع واحد مضت یومین مضت أیام مضت یکشف عن محرک ا
إقرأ أيضاً:
«الصناعات الدفاعية».. محرك رئيسي للنمو الاقتصادي في الإمارات
تحوّل قطاع الصناعات الدفاعية في دولة الإمارات، بفضل استثماراته الاستراتيجية وشراكاته الدولية إلى محرك رئيسي لتوفير الوظائف، ونقل التكنولوجيا، وتطوير الصناعات المتقدمة، مكرساً مكانته كإحدى أبرز ركائز نمو الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته العالمية.
وتضطلع الصناعات الدفاعية بدور محوري في دعم الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات، من خلال زيادة الصادرات الدفاعية، وتقليل الاعتماد على الواردات، وتوفير فرص عمل نوعية للكفاءات الوطنية، وتطوير بيئة بحثية وتقنية متقدمة بالشراكة مع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية، فضلاً عن دورها الكبير في استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وشهدت الصناعات الدفاعية في الدولة تطوراً متسارعاً خلال السنوات الأخيرة، مدفوعاً بسياسات حكومية داعمة وبرامج اقتصادية، تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي وتطوير قدرته التنافسية في الأسواق العالمية، مما أسهم في إنشاء منظومات صناعية متقدمة تغطي مجالات التصنيع العسكري، وهندسة الأنظمة، والصناعات الفضائية، والتكنولوجيا السيبرانية.
وأكد غيوم باتيو، مدير «مجموعة نافال» في الإمارات، أن استراتيجية الإمارات في توطين الصناعات الدفاعية ساهمت في توفير فرص اقتصادية واعدة وجذب الشركات العالمية للاستثمار في الدولة، ودعم الشراكات التكنولوجية التي تعزز الإنتاج المحلي وترفع قيمة الصادرات الدفاعية الإماراتية. وساهمت الصناعات الدفاعية أيضاً في توفير آلاف الوظائف النوعية في مجالات الهندسة، والتكنولوجيا، والتصنيع، مما أدى إلى رفع مستوى التوظيف في القطاعات التقنية المتقدمة، حيث تعمل الشركات الإماراتية على تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، ما يعزز من تنافسية سوق العمل، ويدعم تطلعات الإمارات في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار.
وفي هذا السياق، أوضح هيونبين هونغ، نائب رئيس الأعمال العالمية لشركة LIG Nex1 الكورية الجنوبية، أن الشركة لا تقتصر على تصدير منتجاتها للإمارات، بل تركز على دعم توطين الوظائف ونقل التكنولوجيا بما يعزز قدرات الإمارات الصناعية على المدى الطويل. ولعب مجلس التوازن دوراً محورياً في تعزيز الأثر الاقتصادي للصناعات الدفاعية من خلال إدارة برنامج التوازن الاقتصادي، الذي ساهم في تطوير 12 قطاعاً صناعياً واقتصادياً، وإنشاء أكثر من 65 شركة ومشروعاً، مما أدى إلى تعزيز الإنتاج المحلي، وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأسهم «مجمع توازن الصناعي» في توفير بيئة متكاملة للصناعات الدفاعية عبر البنية التحتية المتطورة، ما ساعد الشركات على توسيع عملياتها داخل الدولة، وجذب المزيد من الاستثمارات المباشرة.
وشهدت صادرات المنتجات الدفاعية الإماراتية نمواً كبيراً، إذ أصبحت الدولة أحد المصدرين الرئيسيين للتكنولوجيا الدفاعية المتقدمة، وهو ما انعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني، وزاد من قيمة الصادرات غير النفطية. وتعتبر مجموعة إيدج، نموذجاً بارزاً للنمو الاقتصادي المدفوع بالصناعات الدفاعية، بعدما ارتفعت قيمة الطلبيات الدولية للمجموعة من 18.5 مليون دولار في 2019 إلى أكثر من 2.1 مليار دولار في 2024، مما يعكس مدى قدرة الإمارات على المنافسة عالمياً في هذا المجال.
بدورها عززت شركة أبوظبي لبناء السفن مكانة الإمارات، مركزاً إقليمياً لصناعة السفن الحربية والتجارية، ما أدى إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في القطاع، ورفع مساهمة الصناعات البحرية في الاقتصاد الوطني.
(وام)