برلماني: الرؤية الفلسطينية لإعادة إعمار غزة والقمة العربية القادمة تأتي في مرحلة فارقة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أكد النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، أهمية الرؤية الفلسطينية المزمع عرضها خلال القمة العربية القادمة في القاهرة، والتي تركز على إعادة إعمار غزة والتصدي لمخططات التهجير القسري، مشددًا على أنها تمثل خطة واضحة للمرحلة المقبلة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشار عبد العال، في تصريح صحفي اليوم، إلى أن هذه الرؤية تستند إلى الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، موضحًا أن ملف إعادة إعمار غزة سيكون أحد المحاور الرئيسية للنقاش والإقرار خلال القمة المرتقبة، والتي تأتي في توقيت حاسم تمر به القضية الفلسطينية.
وأكد عضو مجلس النواب دعمه الكامل للقيادة السياسية الفلسطينية في جهودها لإعادة إعمار القطاع، من خلال المسارات القانونية والدبلوماسية، معربًا عن توافقه التام مع رؤية القيادة السياسية المصرية في هذا الملف، مشيرًا إلى أن التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية في هذه المرحلة خطيرة وحاسمة.
كما شدد نائب الإسكندرية على أهمية وضع خطة شاملة للتعافي وإعادة الإعمار، يتم إعدادها بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية، مثل البنك الدولي، الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، على أن تُعرض هذه الخطة على القمة العربية لإقرارها وتفعيل آليات تنفيذها.
وفي ختام تصريحاته، أكد النائب الصافي عبد العال أن هناك جهودًا مصرية وفلسطينية متواصلة لإحباط مخططات تهجير الفلسطينيين وفكرة الوطن البديل، مشيرًا إلى أن هذا الملف سيكون على رأس جدول أعمال القمة العربية القادمة في القاهرة، لضمان حقوق الشعب الفلسطيني ودعم صموده على أرضه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب القمة العربية النواب القمة العربية القادمة المزيد القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
ممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية: القاهرة ثابتة بدعم القضية الفلسطينية
أكدت المستشارة الدكتور ياسمين موسى، ممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية، أن المرافعات الجارية في المحكمة بشأن القضية الفلسطينية تُعد مرحلة بالغة الأهمية، خاصة في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها قطاع غزة.
وأشارت في تصريحات صحفبة، إلى أن غالبية الدول التي أدلت بمرافعاتها أمام المحكمة أعربت عن دعمها الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، كما أبدت نحو 40 دولة تأييدها لضرورة التزام إسرائيل بواجباتها كعضو في الأمم المتحدة، لا سيما ما يتعلق بالسماح بعمل منظمات الإغاثة والهيئات الدولية داخل الأراضي الفلسطينية، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية.
وأضافت ممثلة مصر أن عدداً كبيراً من الدول طالب سلطات الاحتلال الإسرائيلي بضرورة توفير الخدمات الأساسية والسلع اللازمة لمنع تفشي المجاعة، والتصدي للسياسات التي تجعل من قطاع غزة مكاناً غير قابل للحياة.
وشددت على أن محكمة العدل الدولية، بصفتها الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة، لا يمكن تجاهل قراراتها على المدى الطويل، موضحة أن مصر كانت ولا تزال صاحبة موقف واضح وثابت في دعم القضية الفلسطينية، منذ بداياتها وحتى الآن.
وأوضحت موسى أن مصر تشارك في كل المسارات السياسية والقانونية ذات الصلة، لافتة إلى مساهمتها في التحرك القانوني الذي بدأ قبل عام عبر طلب رأي استشاري من المحكمة بشأن الاحتلال، وهو التحرك الذي أسفر لأول مرة عن إصدار المحكمة قراراً يُقر بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي وضرورة انسحاب قواته من الأراضي الفلسطينية.
واختتمت تصريحها بالتأكيد على أن ما تقوم به إسرائيل في الأراضي المحتلة يُعد فرضاً غير مشروع للسيادة ومخالفة صريحة للقانون الدولي، مشيرة إلى أن العالم في انتظار رأي المحكمة خلال الأشهر المقبلة، تمهيداً لتحرك سياسي واسع النطاق على مستوى أجهزة الأمم المتحدة.