أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة بوسطن الأمريكية، أن مكملات فيتامين "د"، تعزز البقاء على قيد الحياة لأكثر من 2.5 مرة لمرضى سرطانات الجهاز الهضمي، بما في ذلك سرطانا القولون والمستقيم.
وخلصت نتائج الدراسة المنشورة، اليوم، في دورية "جاما نتوورك أوبن"، إلى أن ثمة مجموعة كبيرة من الدراسات السريرية والأدلة العلمية التي تخلص إلى أن تناول مكملات فيتامين "د" يعد استراتيجية فعالة لتحسين نتائج البقاء على قيد الحياة للمصابين بالكثير من السرطانات.


في هذا السياق، يقول أستاذ الطب والصيدلة في كلية الطب بجامعة بوسطن، الدكتور مايكل إف هوليك: "ندرك الآن أن ثمة مجموعة متغيرات متنوعة يمكن أن تؤثر في كيفية منع فيتامين (د) من الإصابة بالسرطان".
ويوضح، في بيان: "يؤدي الحفاظ على الوزن الطبيعي وتناول فيتامين (د) إلى تحسين قدرتك على النجاة من السرطان، وتشمل العوامل الأخرى التركيب الجيني للمريض وكيفية استخدام المريض هذا الفيتامين وتكسيره داخل الجسم".
ولأكثر من 100 عام، كان يعتقد أن الافتقار إلى ضوء الشمس وفيتامين "د" مرتبطان بخطر الإصابة بالكثير من أنواع السرطان القاتلة، بما في ذلك القولون والمستقيم والبروستاتا، لكن بعض العلماء ظلوا يشككون في أن هذه المغذيات توفر أي فائدة للحد من مخاطر الإصابة بالسرطان والوفيات.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: صحة عامة السرطان فيتامين د

إقرأ أيضاً:

دراسة: الصيام المتقطع يحسن القدرة الإنجابية لدى كبار السن

أظهرت دراسة ألمانية صينية عن تأثير الصيام المتقطع على كيمياء الدماغ، أن الامتناع عن تناول الطعام لساعات إضافية من اليوم أدى إلى تحسين كبير في نجاح الإنجاب لدى ذكور الفئران المسنة (معدل نجاح 83%)، مقارنةً بالفئران التي تتغذى باستمرار (معدل نجاح 38%).

وجاءت الفوائد من تحسين سلوك التزاوج، وليس من تحسين جودة الحيوانات المنوية أو الهرمونات، من خلال انخفاض مستويات السيروتونين في الدماغ.

وتعمل هذه الآلية من خلال انخفاض توافر التربتوفان في الدماغ، حيث تستوعب العضلات المزيد من التربتوفان خلال دورات الصيام، وإعادة التغذية.

ووفق "ستادي فايندز"، تميل الرغبة الجنسية لدى الرجال إلى الانخفاض مع التقدم في السن، لكن وفق هذه الدراسة هناك نهج غذائي يمكن أن يساعد في الحفاظ على الرغبة الجنسية سنوات لاحقة، بعد بلوغ الـ 70.

واكتشف علماء من المركز الألماني للأمراض العصبية التنكسية، وجامعة علوم الصحة والتأهيل في الصين أن الفئران التي خضعت للصيام المتقطع - أي فترات متناوبة من الأكل والصيام لمدة 24 ساعة - حافظت على معدلات نجاح إنجابي أعلى بكثير في سن الشيخوخة، مقارنةً بنظيراتها التي خضعت للتغذية المستمرة. 

كيمياء الدماغ والخصوبة

وفي حين أن 38% فقط من الفئران المسنة التي حصلت على كمية غير محدودة من الطعام نجحت في التكاثر، فإن 83% من الفئران التي خضعت للصيام المتقطع حافظت على خصوبتها.

ويشير البحث إلى أن كيمياء الدماغ قد تكون أكثر أهمية من المقاييس الإنجابية الجسدية، عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الوظيفة الجنسية، مع التقدم في السن. 

وما يجعل هذه النتيجة مثيرة للدهشة حقاً ليس فقط الاختلاف الملحوظ في النجاح الإنجابي، بل الآلية الكامنة وراءه. 

فلم يُحسّن نظام الصيام المؤشرات التقليدية للصحة الإنجابية، مثل مستويات هرمون التستوستيرون، أو عدد الحيوانات المنوية أو جودتها. 

في الواقع، يكمن سر نجاحها الإنجابي بالكامل في السلوك؛ فقد أظهرت الفئران الصائمة ببساطة اهتماماً أكبر بالتزاوج.

مقالات مشابهة

  • عيد الفطر والأسماك المملحة .. متى تصبح خطرا على صحتك
  • ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟
  • طبيب يحذر من أطعمة قد تزيد خطر الإصابة بالسرطان
  • لماذا يحذر الخبراء من إعطاء الأطفال مكملات غذائية كالفتيامينات؟
  • الشعب الجمهوري: الاصطفاف خلف القيادة السياسية طوق النجاة للعبور من التحديات الراهنة
  • فرط التفكير والعزلة.. أحمد هارون يحدد أبرز أعراض وأسباب الهشاشة النفسية| فيديو
  • دراسة: الصيام المتقطع يحسن القدرة الإنجابية لدى كبار السن
  • فرط التفكير والعزلة.. أعراض وأسباب الهشاشة النفسية «فيديو»
  • بسبب دعمها لغزة.. أمر قضائي بوقف ترحيل طالبة تركية في جامعة أمريكية
  • فريق طبي بمكة الصحي يعيد القدرة على المشي لمعتمرة مغربية ثمانينية