أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة بوسطن الأمريكية، أن مكملات فيتامين "د"، تعزز البقاء على قيد الحياة لأكثر من 2.5 مرة لمرضى سرطانات الجهاز الهضمي، بما في ذلك سرطانا القولون والمستقيم.
وخلصت نتائج الدراسة المنشورة، اليوم، في دورية "جاما نتوورك أوبن"، إلى أن ثمة مجموعة كبيرة من الدراسات السريرية والأدلة العلمية التي تخلص إلى أن تناول مكملات فيتامين "د" يعد استراتيجية فعالة لتحسين نتائج البقاء على قيد الحياة للمصابين بالكثير من السرطانات.


في هذا السياق، يقول أستاذ الطب والصيدلة في كلية الطب بجامعة بوسطن، الدكتور مايكل إف هوليك: "ندرك الآن أن ثمة مجموعة متغيرات متنوعة يمكن أن تؤثر في كيفية منع فيتامين (د) من الإصابة بالسرطان".
ويوضح، في بيان: "يؤدي الحفاظ على الوزن الطبيعي وتناول فيتامين (د) إلى تحسين قدرتك على النجاة من السرطان، وتشمل العوامل الأخرى التركيب الجيني للمريض وكيفية استخدام المريض هذا الفيتامين وتكسيره داخل الجسم".
ولأكثر من 100 عام، كان يعتقد أن الافتقار إلى ضوء الشمس وفيتامين "د" مرتبطان بخطر الإصابة بالكثير من أنواع السرطان القاتلة، بما في ذلك القولون والمستقيم والبروستاتا، لكن بعض العلماء ظلوا يشككون في أن هذه المغذيات توفر أي فائدة للحد من مخاطر الإصابة بالسرطان والوفيات.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: صحة عامة السرطان فيتامين د

إقرأ أيضاً:

لا تتجاهلها.. إشارات تحذيرية للزهايمر تظهر أثناء الاستحمام

اكتشف باحثون من جامعة شيكاغو طريقة جديدة لاكتشاف أعراض الإصابة بالزهايمر مبكراً، ويمكن ملاحظتها أثناء الاستحمام، وهي فقدان حاسة الشم، حيث يعد أحد العلامات الرئيسية للمرض.

ووجدت الدراسة أن فقدان حاسة الشم وعدم القدرة على تمييز رائحة جل الاستحمام المعتاد، قد يكون إشارة مبكرة على المرض.

والزهايمر مرض تنكسي عصبي يؤدي تدريجياً إلى فقدان القدرات الإدراكية، وينتهي غالباُ بالإصابة بالخرف، وهو مجموعة من الأعراض تشمل فقدان الذاكرة وضعف الوظائف العقلية. وبما أنه لا يمكن علاج الخرف بعد حدوثه، فإن الكشف المبكر عن الزهايمر أمر بالغ الأهمية.

وأكد الباحثون أن الذاكرة والقدرة على التعرف على الروائح عاملان مرتبطان بشكل وثيق أكثر مما كان يُعتقد سابقاً، لأن الزهايمر يؤثر على الدماغ ووظائفه، بما في ذلك حاسة الشم، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل".
بناءً على هذه النتائج، يسعى الباحثون إلى تطوير اختبارات تعتمد على حاسة الشم، للمساعدة في الكشف المبكر عن المرض.

فقدان الشم لا يعني دائماً الزهايمر

ومع ذلك، فإن فقدان القدرة على شم الروائح بشكل يومي، لا يعني بالضرورة الإصابة بالزهايمر، حيث تعد هذه الحاسة واحدة من الحواس التي تضعف مع التقدم في العمر.
لذا، في حالة ملاحظة تراجع القدرة على شم رائحة جل الاستحمام، فلا داعي للذعر، ومن المفيد استشارة الطبيب، للتحقق من السبب، فالكشف المبكر يسهم في تقليل التكاليف العلاجية، ويتيح للمريض وعائلته فرصة الاستعداد بشكل أفضل، مما قد يُحسن جودة الحياة ويطيل عمر المريض.


أعراض أخرى يجب الانتباه إليها

إلى جانب فقدان حاسة الشم، تشمل الأعراض المبكرة الأخرى للزهايمر:
مشاكل في الذاكرة
صعوبة في اللغة
اضطرابات في حل المشكلات


استشارة الطبيب ضرورة وليس رفاهية

للحصول على تشخيص دقيق، يجب إجراء فحص دماغي متخصص. لذا، يُنصح بمراجعة الطبيب عند ملاحظة أي من هذه الأعراض، لتحديد الخيارات العلاجية الأنسب لكل حالة..

مقالات مشابهة

  • سرطان الفم القاتل.. أعراضه وطرق علاجه وتشخيصه
  • نصائح للبنات لرفع طاقة الأنوثة وزيادة الطاقة الإيجابية
  • علامات تحذيرية للزهايمر قد تظهر أثناء الاستحمام
  • ما هي سمية فيتامين د؟.. أعرف اعراضه وطرق الوقاية منه
  • لا تتجاهلها.. إشارات تحذيرية للزهايمر تظهر أثناء الاستحمام
  • في خطوة نحو تعزيز الإنتاج.. شركة «سرت» تحفر أول بئر بحقل «متخندوش»
  • سماعة متطورة تمنح مرضى التصلب الجانبي الضموري القدرة على الكلام
  • صحة الجهاز الهضمي أثناء الصيام
  • الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!
  • أسباب الإصابة بالإسهال أثناء الصيام.. هل هو دليل على مرض؟.. دكتور حسام موافي يوضح