«التلوث البيئي ومواجهته في ندوة تثقيفية بقصر ثقافة طنطا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
ناقشت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، قضية التلوث البيئي ومخاطره على الصحة العامة للإنسان، وتداعياته على عملية التنمية والبناء، وذلك خلال محاضرة توعوية بقصر ثقافة طنطا، أدارتها نجلاء نصر مديرة القصر بحضور عدد من الرواد.
وأوضحت شيماء شمخون، من جهاز شئون البيئة بمحافظة الغربية، بأن مصر تواجه في الوقت الحاضر العديد من القضايا والمشاكل البيئية، والتي قد تمثل عقبة أمام التنمية الشاملة، وفي مقدمتها مشكلة التلوث البيئي.
وتابعت "شمخون" قائلة: "البيئة هي كل ما يحيط بالكائن الحي من أشياء وظواهر وعوامل تؤثر فيه، ويؤثر هو فيها، وهي الحيز الذى يمارس فيه الإنسان أنشطته الحيوية، ومن بينها النمو والتكاثر، وهي الوسط الذى يستمد منه موارده اللازمة للحياة والرفاهية، كما أنها الوعاء الذى يصب فيه مخلفاته ونواتج نشاطه اليومي".
وأرجعت تلوث البيئة لعدد من الأسباب، منها: النمو الضخم في الصناعات التعدينية والصناعات التحويلية، وما صاحب ذلك من تزايد كمية المخلفات الصناعية والأدخنة المتصاعدة من المصانع، والتوسع في استخدام مصادر الطاقة الملوثة للبيئة في العديد من نواحي الحياة، مثل التدفئة والأغراض المنزلية والخدمات العامة "مياه - كهرباء - صرف صحى "، ووسائل النقل البري والبحري والجوي، إضافة إلى الإفراط في استخدام الكيماويات الزراعية.
هذا واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن بداية خطوات التغلب على مشكلة التلوث البيئي يتحقق بتكاتف الجهات المعنية وتغيير الممارسات اليومية ورفع الوعى البيئي، وطالبت مؤسسات المجتمع المدني بضرورة إقامة العديد من ورش العمل واللقاءات التوعوية والتثقيفية لرفع الوعي البيئي لدى المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصر ثقافة طنطا الهيئة العامة لقصور الثقافة التلوث البیئی
إقرأ أيضاً:
النيران وصلت السما والسبب صادم.. شهود عيان يروون تفاصيل حريق سوق الجملة بطنطا| فيديو وصور
لحظات صادمة عاشتها مئات الأسر والعائلات بمدينة طنطا بمحافظة الغربية خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الثاني من شهر رمضان المبارك، عقب انتشار نبأ اشتعال النيران في عدد من الوحدات التجارية بسوق الجملة لبيع الخضروات، جراء استخدام عدد من الصبية الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عامًا للألعاب النارية والشماريخ، الأمر الذي أثار حفيظة الأهالي وأصابهم بحالة من الهلع والخوف، خشية تعرض حياتهم للخطر جراء هذه التصرفات.
وفي المقابل، دفعت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية بـ5 سيارات إطفاء مدعومة بقوات الحماية المدنية لإخماد حريق هائل اندلع بوحدات تجارية في سوق الجملة بشكل مفاجئ بسبب الألعاب النارية، مما دفع الأهالي إلى تشكيل لجان شعبية لمعاونة الأجهزة التنفيذية والأمنية في السيطرة على الحريق.
وكانت محلات سوق الجملة بمدينة طنطا قد شهدت اشتعال النيران بشكل مفاجئ نتيجة حدوث ماس كهربائي ناتج عن الألعاب النارية والصواريخ. وقد سارعت الأجهزة الأمنية بالدفع بعدد 5 سيارات إطفاء للسيطرة على الحريق قبل امتداده إلى المحلات التجارية المجاورة، وأسفر الحادث عن إصابة 3 أشخاص بحالات اختناق.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة للتحقيق.
من ناحية أخرى، أصدر المستشار أحمد صفوت، المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية، توجيهاته العاجلة إلى رئيس نيابة أول طنطا بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، وتشكيل فريق من أعضاء النيابة العامة والأدلة الجنائية لمعاينة موقع الحادث والوقوف على أسبابه حفاظًا على أرواح المواطنين.
كما وجهت النيابة العامة بحظر بيع الألعاب النارية والشماريخ ومصادرتها بمحيط الأسواق التجارية.
وفي السياق ذاته، قال محمد حسن، أحد شهود العيان، إنه شاهد ألسنة اللهب وأدخنة الحريق ترتفع لمدة تجاوزت الساعتين، مما عرض حياة المواطنين من الباعة والجمهور للخطر، بسبب تفحم محتويات الوحدات التجارية.
كما أوضح محمود عليوة، أحد المارة، أنه فوجئ بقيام عدد من الشباب والصبية باللهو بالألعاب النارية والشماريخ، ما تسبب في إشعال كابل كهربائي أدى إلى ماس كهربائي أشعل أجهزة وثلاجات الخضروات داخل الوحدات التجارية بسوق الجملة، مؤكدًا أن العناية الإلهية وتدخل اللجان الشعبية ساهما في إنقاذ باقي الوحدات التجارية.
وتعود تفاصيل الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارًا من مأمور قسم شرطة أول طنطا، يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة بوقوع حريق هائل في عدد من المحلات التجارية بنطاق دائرة القسم.
وانتقلت القيادات الأمنية وقوات الشرطة السرية والنظامية إلى مكان الحادث للوقوف على آخر التطورات.
وأفاد شهود العيان بأن سبب الحريق كان ماسًا كهربائيًا مفاجئًا، فيما كلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن ظروف وملابسات الواقعة.
وتم تحرير محضر بالواقعة وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
لمشاهدة فيديو الحريق اضغط هنا