الأسهم الأوروبية تواصل الصعود مع ارتفاع أسهم شركات الرقائق
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
واصلت الأسهم الأوروبية الارتفاع، الثلاثاء، مع قيادة أسهم شركات تصنيع الرقائق موجة صعود لأسهم شركات التكنولوجيا قبل صدور تقرير أرباح إنفيديا.
كما لامس سهم أوبي سوفت لألعاب الفيديو أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع بفضل اعتزام أكتيفجن مطورة لعبة "كول أوف ديوتي" بيع حقوق البث لها.
تحركات الأسهم
ارتفع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.
وزادت أسهم شركات التكنولوجيا اثنين بالمئة لتلامس أعلى مستوى في أسبوع بدعم من ارتفاع أسهم شركات لتصنيع الرقائق ما بين 0.7 إلى 3.3 بالمئة بسبب التفاؤل بشأن النتائج الفصلية لشركة إنفيديا، كبرى شركات صناعة الرقائق قيمة في العالم، والمقرر صدورها غدا الأربعاء.
وقال جايلز كوجلان كبير محللي السوق في إتش.واي.سي.إم "تأمل الأسواق في أن يؤدي الهوس بالذكاء الاصطناعي إلى بعض الربحية".
وفي الوقت نفسه، من المقرر أن تبيع أكتيفيجن بليزارد حقوق البث لشركة أوبي سوفت إنترتينمنت، مما رفع أسهم الشركة الفرنسية 8.5 بالمئة وجعلها تتصدر المؤشر "ستوكس 600".
ويتجه المؤشر "ستوكس 600" لتسجيل أسوأ أداء شهري له حتى الآن هذا العام، مع ارتفاع عوائد السندات في جميع أنحاء أوروبا مما أضر بالأسهم في أغسطس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 أسهم أوروبا أسواق عالمية الأسهم الأوروبية ستوكس 600 أسواق عالمية أسهم شرکات
إقرأ أيضاً:
شركات غذاء عالمية تحذر من ارتفاع الأسعار بسبب الحرب التجارية
أطلقت شركات الأغذية الكبرى في العالم تحذيرات متتالية هذا الأسبوع من تفاقم الأعباء على المستهلكين، في ظل ارتفاع أسعار السلع الأساسية كالبن والكاكاو، وتزايد الضغوط الناتجة عن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمركية، بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ.
بيبسيكو.. تراجع التوقعات بفعل الرسومشركة "بيبسيكو" -صاحبة العلامات التجارية مثل "دوريتوس" و"بيبسي"- خفّضت توقعاتها السنوية للأرباح، عازية ذلك إلى "الرياح المعاكسة التجارية" وتدهور معنويات المستهلكين. وأشارت الشركة إلى أن تكلفة الإنتاج ترتفع، بينما يتباطأ الطلب على منتجاتها من الوجبات الخفيفة والمشروبات الغازية.
ويأتي ذلك في وقت تسعى فيه وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية، بقيادة روبرت ف. كينيدي الابن، إلى حظر استخدام أصباغ الطعام الصناعية المستخرجة من البترول، وهي مكونات تدخل في العديد من منتجات بيبسيكو، إضافة إلى حملات تستهدف الحد من استهلاك المشروبات السكرية.
أما "نستله" السويسرية، التي تنتج قهوة "نسبريسو" وشوكولاتة "كيت كات"، فقد اضطرت إلى رفع أسعارها بنسب مزدوجة في أسواق متعددة لمواجهة الارتفاع الحاد في أسعار الكاكاو والبن.
إعلانوفي تصريحات للإدارة، أكدت الشركة أن الطلب الاستهلاكي ظل ضعيفًا رغم التعديلات السعرية.
يونيليفر.. ضغط الأسواق الناشئةأما "يونيليفر"، التي تحقق نحو 60% من عائداتها من الأسواق الناشئة، فقد سجلت انخفاضًا في حجم المبيعات رغم ارتفاع الإيرادات الناتجة عن رفع الأسعار.
وتركزت التراجعات في أميركا اللاتينية بسبب معدلات الفائدة المرتفعة، وفي الصين حيث تراجع الطلب بشكل عام.
دانون.. التوجه نحو الصحة يدعم النموبدورها، استفادت "دانون" الفرنسية من زيادة الطلب على الزبادي العالي البروتين في أميركا الشمالية، وتركيبات الرُضع في الصين.
وتسعى الشركة إلى الاستفادة من توجه المستهلكين نحو الغذاء الصحي، خاصة مع انتشار استخدام أدوية خسارة الوزن مثل "ويغوفي" من شركة "نوفو نورديسك".
كما تراهن "دانون" على شيخوخة السكان لتعزيز الطلب على منتجاتها الغذائية المتخصصة.
وتؤكد الشركات أن قدرة المستهلكين على التحمل ستتوقف على تطورات الحرب التجارية. فقد طالبت فرنسا، على لسان الملياردير برنارد أرنو، الاتحاد الأوروبي بالتوصل إلى اتفاق مع واشنطن لحماية منتجي النبيذ من الرسوم الجديدة.
من جانبها، تدرس اليابان زيادة وارداتها من الأرز وفول الصويا الأميركيين كمبادرة تفاوضية في مواجهة رسوم ترامب.
أما الصين، فقد خفّضت وارداتها من العديد من السلع الأميركية إلى مستويات متدنية جدا، بل إلى الصفر في بعض الحالات مثل القمح، وذلك ما يمنح دولًا مثل البرازيل والأرجنتين فرصة لتعويض الحصة الأميركية من السوق العالمية.
وختمت "بلومبيرغ" تقريرها بالتنبيه إلى أن تعقيد المشهد التجاري، والتقلب في السياسات الجمركية، قد يؤديان إلى إعادة ترتيب سلاسل الإمداد والغذاء على نطاق عالمي، في ظل تقارير عن لجوء مزارعين أميركيين إلى الإفلاس بمعدلات مرتفعة، وتوسّع شركات الغذاء الكبرى مثل "بي آر إف" البرازيلية في السعودية لتعزيز الأمن الغذائي الإقليمي.
إعلانومع استمرار اضطرابات التجارة العالمية، يبدو أن المستهلكين في أنحاء العالم -وخاصة في الأسواق النامية- سيواجهون مزيدًا من الارتفاعات في أسعار الغذاء، ومزيدًا من التحديات في الحفاظ على نمط حياة صحي وميسور.