تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

واصل  الفاتيكان احتفالاته بالعام المقدس، السبت، بدون البابا فرنسيس الأول، الذي مازال يكافح الالتهاب الرئوي، وعدوى معقدة في الجهاز التنفسي يقول الأطباء إنها لا تزال غير مؤكدة.
وسيبقى البابا في المستشفى أسبوعا آخر على الأقل.

وقال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني في  إن البابا قضى ليلة مريحة.


وبحسب وكالة "أسيوشيتدبرس"، أشار الأطباء إلى أن التهديد الرئيسي الذي يواجه فرنسيس (88 عاما) سيكون بداية تعفن الدم (إنتان الدم)، وهو عدوى خطيرة في الدم يمكن أن تحدث كمضاعفات للالتهاب الرئوي.
وأكد الفريق الطبي للبابا في أول تحديث متعمق لحالته، إنه حتى أمس الجمعة لم يكن هناك دليل على أي تعفن في الدم، وكان البابا يستجيب للأدوية المختلفة التي يأخذها.
وقال طبيبه الشخصي لويجي كاربونه "لم يخرج من الخطر بعد".
ودخل البابا فرنسيس الذي يعاني من مرض مزمن في الرئة مستشفى جيميلي بروما في 14 فبراير الجارى بعد أسبوع من نوبة التهاب الشعب الهوائية، وكان البابا يستجيب للأدوية المختلفة التي يأخذها.
 وقال الكرسي الرسولي في بيان نشر على موقع أخبار الفاتيكان على الإنترنت: "قضى البابا فرنسيس ليلة مريحة".
وأضاف: "البابا فرنسيس لن يظهر علنا غدا الأحد ليقود القداس الأسبوعي المعتاد وذلك للأسبوع الثاني على التوالي".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بابا الفاتيكان الكرسي الرسولي التهاب الشعب الهوائية البابا فرنسيس الأول البابا فرنسیس

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس (1936-2025).. حياة التواضع في قلب الفاتيكان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توفي البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، رأس الكنيسة الكاثوليكية، عن عمر ناهز 89 عاماً، بعد اثني عشر عاماً قضاها في قيادة الكنيسة وسط تغييرات تاريخية وتوجهات إصلاحية جريئة.

اختيار غير تقليدي: إقامة في بيت القديسة مارتا


منذ بداية حبريته عام 2013، فاجأ البابا فرنسيس العالم عندما قرر عدم الإقامة في القصر الرسولي الفاخر، مفضلاً عليه الغرفة رقم 201 في “بيت القديسة مارتا”، وهي دار ضيافة متواضعة تقع داخل أسوار الفاتيكان. جاء هذا القرار تجسيداً لنهجه القائم على التواضع والقرب من الناس.

غرفة بسيطة تعكس شخصية متواضعة


الغرفة 201 التي عاش فيها البابا فرنسيس كانت مثالاً للبساطة؛ احتوت على أثاث متواضع، مكتب للقراءة، سرير صغير، وعدد قليل من الأيقونات الدينية. لم تكن مجرد مكان للنوم، بل كانت مساحة للتأمل والصلاة والكتابة.


إرث من الرحمة والانفتاح

سيُذكر البابا فرنسيس كواحد من أكثر الباباوات تأثيراً في العصر الحديث، حيث كرس سنوات حبريته لقضايا العدالة الاجتماعية، حماية البيئة، والانفتاح على الحوار بين الأديان. كما كان صوتًا بارزًا في الدفاع عن الفقراء والمهاجرين.


صورة أخيرة لغرفته… لحظة وداع

مع إعلان وفاته، انتشرت صورة لغرفته البسيطة التي قضى فيها سنواته الأخيرة، مثيرة مشاعر الحزن والتقدير بين المؤمنين حول العالم، ومجسدةً حياة رجل اختار أن يعيش كما بشر: بتواضع وصدق.

مقالات مشابهة

  • وفقًا لوصيته.. دفن جثمان البابا فرنسيس خارج أسوار الفاتيكان
  • لماذا غير البابا فرنسيس طقوس الجنازة في الفاتيكان ؟
  • مئات المؤمنين يبيتون في الشوارع استعدادًا لجنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان
  • ترامب يصل إلى الفاتيكان للمشاركة في تشييع جنازة البابا فرنسيس
  • الفاتيكان ينهي استعدادات جنازة البابا فرنسيس
  • البابا فرنسيس (1936-2025).. حياة التواضع في قلب الفاتيكان
  • البابا فرنسيس يُحدِث تحولًا جذريًا في تقاليد دفن البابوات بالفاتيكان
  • زعماء العالم يتوافدون إلى الفاتيكان لوداع البابا فرنسيس: لولا وأوربان وعون بين الحضور
  • بدون ألقاب على القبر.. كاردينال النمسا: دفن البابا فرنسيس غدًا في نعش خشبي زهيد
  • الفاتيكان يعلن الانتهاء من تجهيز قبر البابا فرنسيس