محمد سامي.. "مخرج الأزمات" مع نجمات الدراما المصرية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
يُعد المخرج المصري محمد سامي واحداً من أبرز الأسماء في صناعة الدراما المصرية، حيث قدم العديد من الأعمال الناجحة، التي حظيت بجماهيرية كبيرة.
ومع ذلك، لا تخلو مسيرته من الجدل والخلافات، خاصة مع عدد من النجمات، اللاتي أكّدن في تصريحات إعلامية رفضهن العمل معه مجدداً، بسبب مشكلات متعلقة بأسلوبه في الإخراج، والتعامل في مواقع التصوير، خاصةً في الأعمال التي تشاركه فيها زوجته الفنانة مي عمر.فيما يلي نستعرض أبرز الأسماء الفنية التي رفضت التعاون معه وأسباب تلك الخلافات.. زينة
أثارت الفنانة زينة حالة من الجدل بسبب موقفها من مسلسل "جعفر العمدة"، الذي عرض في رمضان 2023، حيث لفت الانتباه عدم قيامها بالترويج للعمل عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، على عكس باقي أبطال المسلسل. هذا الأمر دفع البعض للتكهن بوجود خلافات بينها وبين صناع العمل.
ردّ بطل المسلسل محمد رمضان على هذه التكهنات آنذاك، موضحاً أن زينة ليست نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي بطبيعتها، إلا أن تصريحات زينة في أحد اللقاءات التلفزيونية أكدت أنها لن تعمل مع المخرج محمد سامي مجدداً، رغم نفيها وجود خلاف مباشر معه.
وفي المقابل، أبدى محمد سامي استغرابه من تصريحات زينة، مؤكداً أنه لم يكن مرتاحاً للعمل معها من الأساس.
ناهد السباعيبدورها، أكدت الفنانة ناهد السباعي رفضها العمل مع محمد سامي في أي عمل يضم زوجته مي عمر، مشيرة إلى أنها لا تمانع في التعاون مع كل منهما على حدة، ولكن ليس معاً في عمل واحد.
أثارت هذه التصريحات استياء المخرج محمد سامي، الذي رد مستنكراً، قائلاً إنه لم يرشح ناهد السباعي لأي عمل من قبل، متسائلًا عن سبب رفضها العمل معه رغم أنه لم يعرض عليها أي دور.
تعد الخلافات بين غادة عبدالرازق ومحمد سامي من أبرز المشكلات التي واجهها الأخير في مسيرته، إذ بدأت الأزمة خلال تصوير مسلسل "حكاية حياة" في عام 2013، حيث اتهم سامي الفنانة الشهيرة باستئجار بلطجية لاقتحام منزله وتهديده، وهو ما نفته غادة بشدة، مؤكدة أنه كان يتعامل بأسلوب غير لائق مع فريق العمل.
ووصل الخلاف إلى أروقة المحاكم، بعد أن حررت غادة محضراً ضده، متهمة إياه بالاعتداء اللفظي عليها، فيما رد سامي باتهامات مضادة. ورغم مرور سنوات على هذه الأزمة، لا يزال الطرفان يتجنبان العمل معاً.
اندلعت الخلافات بين نسرين أمين ومحمد سامي بعد مسلسل "الأسطورة" عام 2016، حيث شعرت الممثلة الشابة بأن دورها قد تقلّص لصالح زوجة سامي، الممثلة مي عمر، وعبّرت عن استيائها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متهمة سامي بالمحاباة.
من جهته، رد محمد سامي بتصريحات نارية، وصف فيها نسرين بأنها "ممثلة درجة خامسة"، معتبراً أنها كانت تغار من زوجته. ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل تواصل التراشق الإعلامي بين الطرفين، ليصبح من الواضح أن أي تعاون مستقبلي بينهما مستبعد تماماً.
لم تسلم ياسمين صبري أيضاً من خلاف مع محمد سامي، حيث انسحبت من مسلسل "الأسطورة"، بعد أن شعرت بتقليل مشاهدها لصالح مي عمر. في المقابل، نفى سامي ذلك، متهمًا ياسمين بـ"النفسنة" تجاه زميلاتها.
ورغم النجاح الذي حققته ياسمين بعد ذلك، فإنها أكدت أنها لن تعمل مع سامي مرة أخرى، وهو ما اتفق معه المخرج أيضاً، حيث لم يجمعهما أي مشروع منذ ذلك الحين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية زينة محمد سامي غادة عبدالرازق ياسمين صبري محمد سامي زينة ياسمين صبري مي عمر غادة عبد الرازق محمد سامی العمل مع
إقرأ أيضاً:
محمد عبد اللطيف يستعرض الرؤية المصرية لمواءمة التعليم مع سوق العمل
شارك الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بجمهورية مصر العربية، في جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان "تمكين التوافق مع سوق العمل وجاهزية القوى العاملة"، وذلك في إطار فعاليات مؤتمر "تنمية القدرات البشرية" المنعقد بالرياض تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتنظيم وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية.
وجمعت الجلسة التي عقدت اليوم، عددًا من صانعي السياسات وخبراء التعليم وقادة القطاع الخاص من مختلف الدول، حيث شارك في الجلسة كل من لورا فريجنتي، الرئيسة التنفيذية، للشراكة العالمية من أجل التعليم، وليلى محمد موسى، وزيرة التربية والتعليم والتدريب المهني بدولة زنجبار، وأحمد الهنيداوي، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا الشرقية، بمنظمة "أنقذوا الأطفال"، والدكتور إبراهيم سعد المعجل، الشريك المؤسس لشركة الخوارزمي القابضة بالمملكة العربية السعودية.
وناقش المشاركون في الجلسة سبل تطوير قوى عاملة مستعدة لمتطلبات المستقبل، وآليات مواءمة الاستثمار في التعليم مع الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل، بما يعزز جاهزية الشباب لمواجهة تحديات بيئة العمل المستقبلية.
وخلال مداخلته، أكد السيد الوزير محمد عيد اللطيف على أهمية بناء منظومة تعليمية مرنة ومترابطة، ترتكز على التعليم الأساسي، وتدعم اكتساب المهارات العملية، بما يحقق التوازن بين تطلعات الأفراد واحتياجات التنمية الوطنية الشاملة.
كما ثمن الوزير الدور المحوري للتعاون الإقليمي والدولي في تبادل الخبرات وتطوير السياسات التعليمية التي تواكب متغيرات العصر.
وتمثل المشاركة في هذه الجلسة انعكاسا للرؤية المصرية بأهمية تعزيز الشراكات الدولية، والمساهمة في تطوير الرؤى والسياسات التعليمية التي تدعم بناء رأس مال بشري قادر على مواءمة المتغيرات المتلاحقة في سوق العمل.