عصابة مسلحة تتقطع على تموينات الغاز في ريف تعز
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أقدمت عصابة مسلحة تتبع أحد التجار النافذين، بالتقطع على ناقلات الغاز التابعة للشركة اليمنية للغاز في منطقة القريشة بمديرية الشمايتين بريف محافظة تعز (جنوب غربي اليمن).
وأفاد “عدد من سائقي ناقلات الغاز، أن مسلحين ملثمين يتبعون التاجر أمين توفيق عبد الرحيم، يستقلون دراجات نارية اعترضوهم مساء اليوم في منطقة القريشة أثناء نقلهم للغاز واجبروهم على التوقف وأصابوا إطارات إحدى الناقلات التي رفض سائقها الامتثال لأوامرهم”.
وحسب رواية السائقين، فإن العصابة المذكورة، تمتهن التقطع على الغاز وتعد الحادثة هي الثالثة خلال أسابيع قليلة، إذ ساهمت التقطعات بخلق أزمة غاز خانقة نتيجة تزايد الطلب مع قدوم الشهر الفضيل”.
وتوجه سائقو ناقلات الغاز بالشكاوي إلى الجهات الأمنية بالمحافظة، وقيدوا بلاغا في إدارة شرطة الشمايتين.
والشهر الماضي، نصب عصابة مسلحة في مأرب، قطاعا مسلحا عل تموينات الغاز المخصصة لمحافظة تعز، وقد أقرت أنها تتبع التاجر المذكور أعلاه. كما نصبت مجاميع مسلحة قطاعات أخرى في محافظات أبين وشبوة (جنوب).
ويسعى كبار تجار ومضاربي مادة الغاز المنزلي، وفقا لرواية المصادر، إلى عرقلة عمل الشركة اليمنية للغاز من أجل خلق أزمات لإجبار المواطنين على تقبل أسعار السوق السوداء.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن تعز عصابة مسلحة ناقلات الغاز
إقرأ أيضاً:
وزير النفط العراقي: ناقلات نفط إيرانية استخدمت وثائق عراقية مزورة
قال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني إن "ناقلات نفط إيرانية احتجزتها قوات أميركية في الخليج العربي استخدمت وثائق عراقية مزورة".
وسُئل عبد الغني عما إذا كان قد تلقى رسائل من الولايات المتحدة بشأن احتمال فرض عقوبات على شركة تسويق النفط الحكومية (سومو) بسبب انتهاكها للعقوبات المفروضة على إيران.
وقال الوزير على التلفزيون الرسمي في وقت متأخر من أمس الأحد "وصلت إلينا بعض الاستفسارات الشفهية بأن هناك ناقلات نفط احتجزتها في الخليج القوات البحرية الأميركية وكانت تحمل قوائم شحن عراقية".
وأضاف "اتضح أن هذه الناقلات إيرانية تابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وتستخدم وثائق عراقية مزورة".
وأردف قائلا "أوضحنا للجهات المعنية أن سومو تعمل بكل شفافية ولم ترتكب أي خطأ في عملية تصدير النفط".
ولم ترد وزارة النفط الإيرانية على طلب للتعليق.
وأعادت الإدارة الأميركية فرض "أقصى الضغوط" على إيران، في عودة للسياسة التي استخدمتها خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى والتي تسعى إلى عزل إيران عن الاقتصاد العالمي والقضاء على عائدات صادراتها النفطية من أجل إبطاء تطويرها لسلاح نووي.
وترى إيران أن دور العراق الجار والحليف بالغ الأهمية من أجل بقاء اقتصادها صامدا في ظل العقوبات الأميركية. لكن مصادر قالت إن بغداد التي تجمعها شراكة مع كل من واشنطن وطهران تخشى من الوقوع في مرمى سياسة ترامب للضغط على إيران.
إعلانوأفادت رويترز في ديسمبر/كانون الأول بأن شبكة معقدة لتهريب الوقود ازدهرت في العراق في السنوات القليلة الماضية بطرق من بينها استخدام وثائق مزورة. ويعتقد بعض الخبراء أن الشبكة تدرّ مليار دولار على الأقل سنويا لإيران ووكلائها.