دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف مركز النماء للإعلام الإنساني في دراسة حديثة عن الإجراءات التي تلجأ إليها الأسر اليمنية لتأمين احتياجاتها الأساسية في حال عدم حصولها على المساعدات الغذائية لمدة 30 يومًا.
وأبرزت الدراسة حجم التحديات الاقتصادية والمعيشية التي تواجهها الأسر مسلطةً الضوء على استراتيجيات التكيف التي يعتمدها الأفراد في ظل الأزمات المتفاقمة.
وأبرزت نتائج الدراسة عن تقليل عدد الوجبات: أفاد 35.3% من المشاركين بأنهم يلجؤون إلى تقليل عدد الوجبات اليومية ما يعكس اعتماد الأسر على خفض الاستهلاك الغذائي لمواجهة نقص الموارد.
البحث عن مصادر دخل إضافية:
وذكر 23.5% من المشاركين أنهم يحاولون تأمين احتياجاتهم عبر العمل المؤقت رغم قلة الفرص المتاحة بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور.
بيع الأصول والممتلكات:
وأشار 21.6% إلى اضطرارهم لبيع ممتلكات منزلية مثل الأثاث أو الأجهزة في دلالة واضحة على التأثير الاقتصادي الحاد الذي يدفع الأسر للتضحية بممتلكاتها من أجل تأمين الغذاء.
الاعتماد على المدخرات:
وأوضح 13.7% من المشاركين أنهم قد يلجؤون إلى مدخراتهم الشخصية ما يعكس محدودية الموارد المالية لدى غالبية الأسر.
اللجوء إلى التسول:
في مؤشر مقلق، أظهرت الدراسة أن 4% من الأسر قد تضطر إلى طلب المساعدة من الغرباء ما يكشف عن وصول بعض العائلات إلى مرحلة الفقر المدقع وفقدانها لأي مصدر للدخل أو الدعم.
وحذّرت الدراسة من خطورة ارتفاع نسبة التسول، مشيرةً إلى أنه قد يؤدي إلى تداعيات اجتماعية خطيرة، مثل استغلال الفئات الأكثر ضعفًا، خاصة النساء والأطفال.
وأكدت الدراسة أن هذه النتائج تعكس الواقع القاسي الذي تعيشه الأسر اليمنية، حيث تدفع الأزمات المستمرة الأفراد إلى اتخاذ قرارات مصيرية لتأمين معيشتهم.
كما نبّه الخبراء إلى أن الاعتماد على استراتيجيات مثل تقليل الوجبات وبيع الممتلكات قد يؤثر سلبًا على الصحة العامة والاستقرار الاقتصادي للأسر على المدى الطويل، مشددين على ضرورة تدخل الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية بشكل عاجل للحد من تفاقم الأزمة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الوضع الإنساني اليمن
إقرأ أيضاً:
مؤسسة إيثار تدشن معرض كسوة العيد وتوزيع السلال الغذائية في صنعاء
يمانيون../
دشنت مؤسسة إيثار الخيرية الاجتماعية التنموية معرض الشهيد الصماد لكسوة العيد وتوزيع السلال الغذائية، في إطار جهودها لدعم الأسر المحتاجة وتعزيز التكافل الاجتماعي.
ويستهدف المعرض ثمانية آلاف طفل وطفلة من الأسر الفقيرة، فيما تشمل السلال الغذائية 500 أسرة من الفئات الأكثر احتياجًا في أحياء بيت معياد وبير عبيد بأمانة العاصمة.
حضر فعالية التدشين وكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف، ومديرو مكتب الأوقاف بالأمانة وليد العلوي، والمبرات في الهيئة محمد الفقيه، والمساجد يوسف العلوي، ودار رعاية الأيتام أحمد الخزان، إلى جانب عدد من الشخصيات الاجتماعية.
وأشادت كلمات المتحدثين خلال الفعالية بأهمية هذه المشاريع الخيرية، التي تأتي تنفيذًا لتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى، والممولة من هيئتي الزكاة والأوقاف، بما يسهم في تعزيز روح المحبة والتراحم والتكافل الاجتماعي.
وأكدت الكلمات أن المعرض وتوزيع السلال الغذائية يسهمان في التخفيف من معاناة الأسر المحتاجة، وتوفير احتياجاتها الأساسية، وإدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال، خصوصًا خلال أيام العيد.
كما ثمّن الحاضرون الجهود التي تبذلها هيئتا الزكاة والأوقاف ومؤسسة إيثار الخيرية في تلمّس احتياجات الأسر الفقيرة والعمل على توفيرها.
تخلل الفعالية فقرات إنشادية وفلكلورية تعكس الموروث الشعبي، وسط أجواء احتفالية تعزز روح العطاء والتضامن.