فرط بالتقدم مرتين.. العراق يودّع كأس آسيا بعد هزيمة مرّة أمام أستراليا
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
فبراير 22, 2025آخر تحديث: فبراير 22, 2025
المستقلة/-فرّط العراق في تقدّمه مرتين، ليخسر 2-3 أمام أستراليا ويودّع كأس آسيا تحت 20 عاماً من ربع النهائي، في البطولة المقامة بالصين.
وأهدر العراق فرصة بلوغه كأس العالم تحت 20 عاماً، التي تستضيفها تشيلي خلال العام الحالي.
ومنح عموري فيصل بداية رائعة للعراق، بتسجيله هدف التقدّم بعد تمريرة من ليث محمود في الدقيقة 15، لكن لوكا يوفانوفيتش أدرك التعادل لأستراليا في الدقيقة 22.
وبعد ذلك بأربع دقائق، استعاد العراق تفوّقه بهدف لمصطفى قابيل إثر تمريرة أخرى من ليث محمود.
وأعاد بانايوتيس كيكيانيس المباراة لنقطة البداية، عندما جعل النتيجة 2-2 في الدقيقة 62.
وحسم ألكسندر بادولاتو النصر لأستراليا، بتسديدة قوية من عند حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 74.
وتلعب أستراليا في نصف النهائي مع الفائز من مواجهة إيران واليابان، التي تُقام الأحد.
وكانت السعودية تأهلت إلى نصف النهائي بعد انتصارها 1-0 على الصين، وتواجه الفائز من مباراة كوريا الجنوبية وأوزبكستان.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
كايو لوكاس.. الأبرز مع الشارقة في آسيا!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةلم يتوقف نجم الشارقة، كايو لوكاس، عن تقديم «اللمسات الساحرة» المؤثرة في الأدوار الحاسمة بدوري أبطال آسيا 2، وإذا كان هدف الصعود إلى المباراة النهائية «التاريخية»، أتى عبر فراس بالعربي، فإن المراوغة «البارعة» والتمريرة «القاتلة» جاءت بوساطة كايو، الذي واصل توهجه مع «الملك» هذا الموسم، بصناعة ذلك الهدف في نصف النهائي القاري، بعد تسجيله هدف التعادل أمام شباب الأهلي في ذهاب رُبع النهائي، ثم عاد في مباراة الإياب ويفتتح سجل ركلات الترجيح، التي أهّلت الفريق إلى المرحلة التالية، وقبلها، كان له هدف الفوز على الحسين الأردني في ذهاب دور الـ16، وكالعادة عندما تعقدت الأمور في الإياب، تولى مهمة التسديدة «الترجيحية» الأولى بنجاح، ليقود الفريق إلى التأهل أيضاً.
ويظهر تأثير كايو «اللامع» في البطولة الآسيوية بصورة غير عادية، إذ يتصدّر قائمة هدافي «الملك» برصيد 5 أهداف، بالتساوي مع لوان بيريرا، إلا أنه يتفوق على جميع زملائه، كونه الأكثر مُشاركة في أهداف الفريق القارية، بتسجيل 5 وصناعة 3، لتضعه تلك المشاركات التهديفية الثمانية فوق القمة، بالمساهمة في 44.4% من حصاد الشارقة حتى الآن، إلا أن تمريرته الحاسمة الأخيرة أمام التعاون السعودي، ستبقى «استثنائية» في تاريخ الفريق، حيث صعدت به «مُباشرة» إلى النهائي.
الإحصاءات تضع كايو لوكاس في مكانة خاصة هذا الموسم، داخل صفوف «الملك»، لأنه يتصدّر أيضاً المشهد فيما يخص تقييم لاعبي الفريق في البطولة الآسيوية، بمتوسط 7.46 درجة، وكان قد حصد أعلى درجات تقييمه حسب المواقع الإحصائية العالمية في المباراة الأخيرة أمام التعاون، ب8.3 درجة، مقابل 8 درجات أيضاً خلال مواجهة شباب الأهلي في إياب رُبع النهائي، و7.9 درجة أمام الحسين الأردني في إياب دور الـ16.
ويأتي كايو في صدارة عدة قوائم فنية، أبرزها كونه الأكثر محاولة على المرمى بين جميع اللاعبين، بإجمالي 29 تسديدة، وكذلك الأغزر تمريراً للكرات الحاسمة، بمجموع 22 كرة، وهو الأفضل على الإطلاق في صناعة الفرص التهديفية المؤكدة، بإجمالي 5 فرص، وهو أيضاً الأكثر مراوغة بـ15 محاولة، وكان كايو قد مرّر الكرات بدقة بلغت نسبتها 78%، وكان حاضراً أيضاً على المستوى التكتيكي والبدني، كونه يملك معدلاً مرتفعاً في استعادة الكرات، بإجمالي 47 كرة في جميع المباريات.
وشارك كايو في 11 مباراة مع الشارقة من إجمالي 12 بالبطولة القارية، بينها 10 «أساسياً»، بمجموع دقائق لعب بلغ 977، ليترك «بصمة تهديفية» واحدة على الأقل، بالتسجيل أو الصناعة، في كل 122 دقيقة لعب، ووقّع على جميع أهدافه بقدمه اليُمنى، حيث أحرز 4 أهداف من داخل منطقة الجزاء، مقابل هدف وحيد من خارجها، عبر ركلة حرة مُباشرة.
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية