قالت هيئة البث الإسرائيلية، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سوف يجري مشاورات أمنية، مساء اليوم السبت، وذلك بخصوص انطلاق مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وهو الذي كان من المفترض أن يبدأ بتاريخ  3 شباط/ فبراير الجاري، فيما كانت حكومة الاحتلال تتماطل.

وبحسب هيئة البث، عن مصدر سياسي إسرائيلي، لم تكشف عن هويته، فإن: "نتنياهو سيعقد مساء اليوم، مشاورات أمنية بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية، من اتفاق غزة"، بينما لم  يكشف المصدر عن أي تفاصيل إضافية بخصوص مضمون المشاورات أو الأطراف المشاركة فيها.



وفي السياق نفسه، تابعت الهيئة، بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تواصل العمل مع الوسطاء من أجل التوصل إلى اتفاق جديد. مبرزة أنّ: "هذه المشاورات تأتي في وقت تزداد فيه الضغوط الداخلية على نتنياهو للمضي قدما في تطبيق الاتفاق بشكل كامل، وضمان الإفراج عن كافة الأسرى الإسرائيليين، سواء الأحياء أو الأموات".

تجدر الإشارة إلى أنه في إطار الدفعة السابعة وقبل الأخيرة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، قد أفرجت حركة "حماس"، في وقت سابق من اليوم، عن 6 أسرى إسرائيليين في غزة، بينهم اثنان أُسرا خلال عام 2014. 

إلى ذلك، تعتبر دفعة اليوم الأخيرة من الأسرى الإسرائيليين الأحياء، في المرحلة الأولى من صفقة التبادل، إذ يتبقى تسليم جثامين 4 إسرائيليين فقط، ضمن هذه المرحلة التي تتضمن إجمالا 33 أسيرا، 25 منهم أحياء و8 أموات.

ومن المفترض أن تفرج دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال الدفعة السابعة من صفقة التبادل، اليوم، عن 620 من المعتقلين الفلسطينيين، لكي يرتفع إجمالي المطلق سراحهم إلى 1755، بينهم عشرات ممّن صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد.


وفي سياق متصل، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على الأسرى الفلسطينيين المشمولين في الدفعة السابعة من صفقة التبادل، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب تأخير الإفراج عنهم، رغم تسليم المقاومة للأسرى الإسرائيليين الستة المتفق عليهم.

وأوضح مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس، ناهد الفاخوري، أنّ: "الاحتلال أحدث تأخير وتجاوزات بخصوص الإفراج عن الأسرى"، موضحا أنه "جرى الاعتداء عليهم قبيل الإفراج عنهم".

وبدعم أمريكي، شنّ الاحتلال الإسرائيلي، حربا هوجاء، على كامل قطاع غزة المحاصر، بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، أسفرت عن أكثر من 160 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وفق معطيات فلسطينية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة اتفاق غزة غزة الاحتلال تبادل الاسرى اتفاق غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الإفراج عن من اتفاق

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعقد جلسة أمنية والجيش يقدم خطة لاحتلال وعزل مناطق جديدة في غزة

قالت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء الجمعة 2 مايو 2025 ، إن رئيس الوزراء بنيامين نتيناهو عقد جلسة أمنية بمشاركة وزير الأمن يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير ، تناولت العمليات البرية في قطاع غزة ، فيما من المتوقع أن يعقد الكابينت جلسة يوم الأحد للمصادقة على ذلك.

وبحسب القناة ، فقد تقرر خلال الجلسة توسيع العمليات البرية في غزة بشكل كبير، بالإضافة إلى استدعاء عشرات آلاف الجنود من قوات الاحتياط خلال الأيام والأسابيع القريبة.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية العامة (كان 11)، بأن الجيش قدم للمستوى السياسي خطة لزيادة الضغط العسكري، والتي تتضمن السيطرة على مناطق مشابهة لما حدث في رفح، بالإضافة إلى عزل مناطق أخرى في غزة وتحديد مواقع "المخربين" فوق وتحت الأرض وتصفيتهم، وأخيرا بقاء الجيش في تلك المواقع واحتلالها فعليا بهدف جعل حماس أكثر مرونة في المفاوضات.

وأوضحت نقلا عن مصادر، لم تسمها، قولها إن موعد البدء في توسيع العمليات البرية يتوقف على تجدد الضغوط من قبل الوسطاء على حماس لصياغة رد على مقترح يتيح إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين من غزة مقابل وقف إطلاق النار لعدة شهور.

وأشارت القناة 12 إلى أن إسرائيل ستنتظر حتى زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المقررة لمنطقة الخليج في منتصف الشهر الجاري، لمعرفة ما إذا كان سيتمكن من تحريك صفقة تبادل أسرى، وفي حال عدم ذلك فإن الجيش سيكثف عملياته في غزة.

وأوردت القناة 13 الإسرائيلية، أنه لم يتخذ أي قرار نهائي خلال الجلسة لدى نتنياهو حول توسيع العمليات البرية في غزة، لكن التوجه واضح بأن إسرائيل تتجه نحو توسيع عملياتها البرية وتجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، سيما وأن هنالك اتفاق واسع بين القيادة السياسية والأمنية، والقرار بشأن ذلك ما هو إلا مسألة وقت.

وفي السياق، اعتبر مكتب نتنياهو في بيان مقتضب صدر عنه الجمعة، أن "التقارير في وسائل الإعلام العربية حول رفض إسرائيل للمقترح المصري الذي قدم إليها، لا أساس لها. حماس كانت وما زالت العائق للصفقة".

إلى ذلك، تشير تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، إلى أن مخزونات الغذاء في غزة ستنفد خلال أقل من أسبوعين، ما سيلزم إسرائيل إلى إدخال المساعدات إلى غزة، وهي الخطوة التي من المقرر أن تخدم استمرار القتال وتمنحه مصداقية دولية.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مكتب نتنياهو يزعم: لم نرفض المقترح المصري وحماس هي العقبة الأساسية غانتس يؤكد أطماع إسرائيل بمناطق الدروز في سوريا الجيش الإسرائيلي يستعد لاستدعاء واسع للاحتياط لتوسيع الإبادة بغزة الأكثر قراءة سبب وفاة الشيخ عبدالعزيز الزهراني الشرطة تصدر توضيحا بشأن الحدث الذي وقع في رام الله سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم السبت شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعقد جلسة أمنية والجيش يقدم خطة لاحتلال وعزل مناطق جديدة في غزة
  • انطلاق المرحلة الثانية من حملة تنظيم الأسرة الأحد المقبل بالمنيا
  • مكتب نتنياهو يرد على أنباء رفض رئيس وزراء الاحتلال للمقترح المصري بشأن غزة
  • محافظ المنيا : انطلاق المرحلة الثانية من الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة .. الأحد
  • نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
  • نتنياهو: النصر على حماس أهم من استعادة الأسرى
  • نتنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59
  • عائلات الأسرى تهاجم نتنياهو: أعاد تعريف أولويات الحرب
  • سارة نتنياهو تغضب عائلات الأسرى.. ماذا قالت لزوجها؟ (شاهد)
  • إعلام إسرائيلي يتناول جدلا أثارته زوجة نتنياهو عن الأسرى