وزير الأوقاف والإرشاد في مؤتمر الحوار الإسلامي يدعو الى توحيد الجهود لمكافحة الطائفية والتطرف وتعزيز قيم التسامح والتعايش
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أكد وزير الأوقاف والإرشاد، الدكتور محمد بن عيضة شبيبة خلال مشاركته في جلسات مؤتمر الحوار الإسلامي في البحرين
على أهمية الحوار كوسيلة رئيسية لمواجهة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، مشددًا على ضرورة توحيد الجهود لمكافحة الطائفية والتطرف، وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي، مثمنًا الدور الكبير الذي يضطلع به الأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب في نشر رسالة الإسلام السمحة والدعوة إلى الحوار والتفاهم المشترك
كما أشاد معالي وزير الأوقاف والإرشاد، الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، بالجهود الكبيرة التي بذلتها مملكة البحرين في استضافة وتنظيم مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، الذي عُقد برعاية كريمة من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مؤكدًا أن هذا المؤتمر يمثل خطوة مهمة في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال وتعزيز التفاهم بين مكونات الأمة الإسلامية.
وأعرب معالي الوزير عن بالغ شكره وتقديره للحكومة البحرينية وقيادتها الرشيدة، وللمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مثمنًا دور البحرين الرائد في دعم مبادرات التآخي والتقارب بين المسلمين، بما يعزز وحدة الصف ويخدم القضايا الإسلامية المشتركة.
.
وفي ختام زيارته، أشاد معالي وزير الأوقاف والإرشاد بالمخرجات الإيجابية للمؤتمر، داعيًا إلى استمرار مثل هذه اللقاءات التي تسهم في تحقيق مزيد من التقارب والوحدة بين أبناء الأمة الإسلامية، مؤكدًا التزام اليمن بدعم الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام والوئام في العالم الإسلامي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الدفاع التركية تؤكد رفض أنقرة مطالب الحكم الذاتي في سوريا.. تهدد الاستقرار
شددت وزارة الدفاع التركية، الأربعاء، على أن مطالب الحكم الذاتي في سوريا تهدد الاستقرار الإقليمي، مؤكدة رفض أنقرة "تفتيت" وحدة الأراضي السورية.
وقالت مصادر وزارة الدفاع في ختام مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الوزارة زكي أق تورك، إن "سلامة أراضي سوريا ووحدتها السياسية تشكل أولوية أساسية بالنسبة لتركيا"، حسب وكالة الأناضول.
وأضافت المصادر أن "مطالب الحكم الذاتي والتصريحات المؤيدة لها من شأنها المساس بسيادة سوريا والاستقرار الإقليمي"، مردفة "لا يمكننا القبول بتفتيت وحدة الأراضي السورية وتفكيك بنيتها الوحدوية تحت أي ذريعة".
وشددت على أنه "من المهم التأكيد بوضوح على أننا، شأننا شأن الإدارة السورية الجديدة، نعارض تماما أي حديث أو نشاط يتعلق بمناطق ذات حكم ذاتي أو بمفاهيم لا مركزية".
وتأتي تصريحات الوزارة التركية عقب أيام من مطالبة مؤتمر الحوار الكردي الذي عقد في القامشلي، شمال شرقي سوريا، بدولة لامركزية، وهو ما ترفضه الحكومة السورية، محذرة من السعي إلى تكريس الانفصال أو الحكم الذاتي.
وفي 12 آذار /مارس الماضي، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع مع قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، اتفاقا ينص على دمج مؤسسات الأخيرة المدنية والعسكرية في الدولة السورية الجديدة.
لكن مؤتمر الحوار الكردي، دفع الرئاسة السورية إلى تحذير قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من السعي إلى تكريس الانفصال، أو الحكم الذاتي.
وقالت الرئاسة السورية، في بيان؛ إن التحركات الأخيرة "تكرس واقعا منفصلا على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها".
وشددت على رفض دمشق "بشكل واضح أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل".
وردا على مطالبات مؤتمر الحوار الكردي بمنح حقوق للأكراد، وضمان إمكانية عمل النساء في مؤسسات الدولة، والمؤسسات العسكرية، قالت الرئاسة السورية: "نؤكد أن حقوق الإخوة الأكراد، كما جميع مكونات الشعب السوري، مصونة ومحفوظة في إطار الدولة السورية الواحدة، على قاعدة المواطنة الكاملة والمساواة أمام القانون".
وأضافت: "ندعو شركاء الاتفاق، وعلى رأسهم قسد، إلى الالتزام الصادق بالاتفاق المبرم، وتغليب المصلحة الوطنية العليا على أي حسابات ضيقة أو خارجية".