«رويترز»: أمريكا تضغط على أوكرانيا بشأن اتفاق المعادن
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
نقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين بالولايات المتحدة، أن واشنطن تريد أن يصوت مجلس الأمن على مشروع قرار بشأن أوكرانيا الاثنين المقبل، قبل أن تنظر فيه الجمعية العامة.
وأكدت رويترز نقلا عن مصدر مطلع، أنه تم إبلاغ أوكرانيا أنها معرضة لإيقاف وشيك لـ«ستارلينك»، إذا لم يتم التوصل لاتفاق المعادن، وتقوم الولايات المتحدة بالضغط على أوكرانيا بشأن اتفاق المعادن.
فيما أكدت رويترز عن 3 مصادر مطلعة على أن القضية أثيرت مجددا الخميس خلال اجتماع بين المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا وزيلينسكي، حيث طرح المفاوضون الأمريكيون قضية خدمات ستارلينك بعد رفض زيلينسكي المقترح الأول.
فيما قال رئيس الوزراء المجري إن أوكرانيا لن تكون أبدا عضوا في الاتحاد الأوروبي، حيث نقل موقع بلومبرج عن مصدر مطلع أن مسودة الاتفاق التي اقترحتها واشنطن بها عناصر مثيرة للجدل وزيلينسكي غير مستعد بعد لإقرارها.
من جانبه، دعا رئيس الوزراء البريطاني ورئيسة المفوضية الأوروبية إلى تحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا، بينما قال رئيس وزراء إسبانيا إنه يجب أن يوافق الأوروبيون وأوكرانيا على صيغة السلام وعدم فرضها على كييف.
وقال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا إلى اجتماع لمجلس الأمن الروسي لبحث العلاقات مع دول الاتحاد السوفيتي السابقة، وذلك حسبما نقلت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا أمريكا الكرملين
إقرأ أيضاً:
فرنسا تسعى لمنع اتفاق التجارة مع أمريكا اللاتينية لحماية مزارعيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ما زالت فرنسا تسعى لإيجاد مجموعة من داخل الاتحاد الأوروبي لمنع بروكسل من إتمام اتفاقية تجارية هامة مع دول أمريكا اللاتينية التي قد تؤثر سلبًا على المزارعين الفرنسيين، حسبما صرح الرئيس إيمانويل ماكرون اليوم السبت.
وفي افتتاح المعرض الزراعي السنوي في باريس، أكد ماكرون أن المزارعين لا يجب أن يكونوا "أداة للتكيف مع القوة الشرائية أو اتفاقيات التجارة" -وذلك وفق ما نقلته مجلة بولتيكو الأوروبية.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قد أبرمت الاتفاقية في ديسمبر الماضي، بعد 25 عامًا من المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي ودول تكتل ميركوسور، الذي يضم حاليًا البرازيل والأرجنتين وأوروجواي وباراجواي وفنزويلا وبوليفيا.
ورغم ذلك، لا تزال الاتفاقية بحاجة لموافقة 15 دولة (ما لا يقل عن 65% من سكان الاتحاد) من أصل 27 عضوًا في الاتحاد الأوروبي.
ومن المتوقع أن تسهم اتفاقية ميركوسور في دفع الاقتصاد الأوروبي من خلال خفض الرسوم الجمركية على عدة صادرات أوروبية مثل السيارات والنبيذ والمنسوجات والمعدات التقنية، بالإضافة إلى تسهيل وصول الاتحاد الأوروبي إلى المواد الخام مثل الليثيوم والمنتجات الزراعية.
ولكن المزارعين الأوروبيين، خصوصًا في فرنسا، بولندا وإيطاليا، يعارضون الاتفاقية خوفًا من المنافسة مع لحوم الأبقار الرخيصة القادمة من البرازيل والأرجنتين التي يتم إنتاجها وفق معايير بيئية أقل. ورغم ذلك، تصر المفوضية الأوروبية على أن هذه المخاوف مبالغ فيها.