شاهد جندي إسرائيلي أسير لدى حماس يقبل رأس اثنين من القسام أثناء التسليم
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
في مشهد لافت وغير مسبوق، قبّل جندي إسرائيلي أسير رأس اثنين من عناصر كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أثناء تسليم الأسرى للصليب الأحمر في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وبحلول ظهر اليوم السبت، سلّمت الكتائب 3 جنود إسرائيليين أسرى للصليب الأحمر في مخيم النصيرات وسط القطاع، وذلك بعد نحو ساعتين من تسليم مجندَين اثنين في مدينة رفح (جنوب).
وضمن المراسم المعتادة لعمليات التسليم، وخلال وجودهم على منصة التسليم، قبّل أحد الأسرى رأس عنصر كتائب القسام الذي يقف إلى جواره، وبعد احتفاء واسع من قبل الجماهير الحاضرة، بادر بتقبيل رأس مقاوم آخر.
ولوحظ قيام الأسرى الثلاثة بتحية الحاضرين من خلال إشارات النصر والترحيب، في حين قابل أهالي غزة من الحاضرين ذلك بالهتاف والاحتفاء.
والأسرى الذين تم تسليمهم في مخيم النصيرات وسط حشد عسكري وشعبي هم: إيليا كوهن، وعومر شيف توف، وعومر فنكرت.
وفي وقت سابق اليوم، سلّمت كتائب القسام المجندَين الأسيرين أفيرا منغيستو وتال شوهام للصليب الأحمر خلال مراسم جرت شرقي مدينة رفح.
وقالت مصادر للجزيرة إن كتائب القسام قررت تسليم الأسير السادس المجند هشام السيد دون مراسم في مدينة غزة احتراما لفلسطينيي الداخل.
وفي مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، أعلنت سلطات الاحتلال أنها ستطلق سراح 602 أسير فلسطيني، بينهم 50 أسيرًا محكوما بالمؤبد و60 آخرون محكومون بأحكام عالية، بالإضافة إلى 47 أسيرًا من محرري صفقة "وفاء الأحرار" الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن غزة أسير إسرائيلي القسام إسرائيل کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
القسام تبث فيديو لأسيرين إسرائيليين ينتقدان استئناف حرب غزة
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الاثنين- مقطع فيديو مصور لأسيرين إسرائيليين انتقدا فيه بشدة استئناف الحكومة الإسرائيلية الحرب على قطاع غزة، وأكدا أن ذلك سيؤدي إلى مقتلهما.
وطالب الأسيران المحتجزان في غزة، أحد الأسرى الذي كان يرافقهما قبل إطلاق سراحه في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بكسر الصمت والحديث عن حجم المعاناة التي يعيشوها الأسرى الإسرائيليين.
وقال أحدهما مخاطبا أسيرا إسرائيليا سابقا يُدعى أوهاد "لماذا لا تخبرهم؟ أنت كنت معنا وتجلس معنا"، وطالبه بالحديث من أجل الأسرى المحتجزين في غزة لكونه يعرف جيدا حجم المعاناة أثناء تنفيذ الاتفاق والحرب.
وتعليقا على ذلك قال رئيس الحزب الديمقراطي في إسرائيل يائير جولان إن الفيديو الذي نشرته حماس تذكيرٌ مؤلم، مضيفا " لدينا حكومةٌ منغلقةٌ، شريرةٌ، ومتروكة، و59 من إخواننا وأخواتنا ما زالوا في غزة يُعرّضون حياتهم للخطر.وهم منشغلون بالبقاء على قيد الحياة، وسرقة الأموال، وتدمير البلاد".
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة التي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 50 ألف شهيد منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانونصت هذه المرحلة على إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا (أحياء وأموات)، وهو ما أوفت به الفصائل الفلسطينية بالفعل، إذ أفرجت عن 25 أسيرا حيا و8 جثامين عبر 8 دفعات مقابل خروج قرابة 2000 أسير فلسطيني بينهم مئات من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.
ولا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة -وفق تقديرات إسرائيلية- في حين يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.