«الإعلاميين السعوديين»: التنسيق السعودي المصري أساس دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
أكد عبدالله الشهري، رئيس جمعية الإعلاميين السعوديين، أن السعودية ومصر تمثلان محورين أساسيين ليس فقط في القضية الفلسطينية، بل في القضايا الدولية بشكل عام، مشددًا على أنه لولا التنسيق بين أكبر دولتين في المنطقة، لما تحققت الكثير من النتائج الإيجابية التي نشهدها اليوم.
دور البلدين في إبقاء القضية الفلسطينية حاضرة دولياوأضاف «الشهري»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الدعم السعودي المصري للقضية الفلسطينية هو العامل الأبرز في إبقائها حاضرة في المحافل الدولية، نظرا للثقل السياسي الذي تمثله الدولتان، ليس فقط إقليميا، وإنما على المستوى الإسلامي والدولي أيضًا.
وأشار إلى أن التنسيق المستمر بين القاهرة والرياض سينعكس إيجابيا على أي حلول مستقبلية، معبرا عن تفاؤله بعد الاجتماع الأخير الذي عُقد في الرياض، وما تبعه من إشارات إيجابية من العواصم المؤثرة عالميًا، تؤكد أن هناك توجهًا يسير وفق الرؤية التي ترسمها السعودية ومصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السعودية مصر القضية الفلسطينية التنسيق السياسي المحافل الدولية
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الجيل لـ«الأسبوع»: مصر تواصل جهودها لدعم القضية الفلسطينية ورفض مخطط التهجير
القضية الفلسطينية.. أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن مصر أعلنت رفضها القاطع لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تصريحات رسمية أو تحركات دبلوماسية على المستوى الدولي.
وأشار الشهابي، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد في أكثر من مناسبة دولية أن المساس بالقضية الفلسطينية يمثل تهديدًا للأمن القومي المصري، مشددًا على رفض مصر القاطع لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.
وأوضح أن مصر نظمت «مؤتمر قمة القاهرة للسلام»، حيث جدد الرئيس السيسي رفضه لأي محاولات لتغيير التركيبة السكانية لغزة، مؤكداً أن ذلك يتعارض مع الشرعية الدولية وقرارات حل الدولتين.
كما تطرق الشهابي إلى تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن خطط ضم غزة وتحويلها إلى «ريفييرا الشرق»، مشيرًا إلى أن القاهرة واجهت هذا المخطط بحسم، وأكدت على ضرورة الحفاظ على الهوية الفلسطينية للقطاع، مع ضمان إعادة إعماره بوجود سكانه الأصليين.
وأضاف أن مصر أعدّت خطة شاملة لإعادة إعمار غزة، بدأت منذ خمس سنوات، تضمنت عدة مراحل، بدءًا من إزالة الركام والحطام خلال الأشهر الستة الأولى، ثم بناء 200 ألف وحدة سكنية في غضون عامين، إلى جانب إنشاء مستشفيات ومدارس وجامعات.
وأشار الشهابي إلى أن الدبلوماسية المصرية، بقيادة الدكتور بدر عبد العاطي، تحركت دوليًا لتشكيل رأي عام عالمي رافض لمخطط تهجير الفلسطينيين، لافتًا إلى أن هذه الجهود أسهمت في عزل الولايات المتحدة دوليًا، حيث أعلنت بريطانيا -أكبر حليف لواشنطن- رفضها التام لهذا المخطط، مؤكدة أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.
وأكد الشهابي أن خطة إعمار غزة التي تبنتها مصر تحولت إلى مبادرة عربية بعد موافقة القمة العربية عليها، ثم أصبحت خطة إسلامية بتأييد منظمة التعاون الإسلامي، وأخيرًا نالت دعمًا دوليًا من عواصم كبرى.
وفيما يخص دور البرلمان المصري، شدد الشهابي على أهمية الدبلوماسية البرلمانية في دعم الحقوق الفلسطينية من خلال إرسال وفود رسمية إلى مختلف الدول لشرح خطورة مخطط التهجير، وحشد الدعم الدولي لمبادرة إعمار غزة. كما دعا الأحزاب المصرية ومنظمات المجتمع المدني إلى تكثيف جهودها لتكوين رأي عام عالمي داعم للقضية الفلسطينية، بما يشكل أداة ضغط دولية على واشنطن لإجهاض أي محاولات لفرض واقع جديد في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًالسعودية تُدين إنشاء الاحتلال وكالة لتهجير الفلسطينيين من غزة
«نقابة الصحفيين» تدين استهداف الصحفيين الفلسطينيين
المؤتمر: مصر لن تساوم على مبادئها الوطنية والقومية وموقفها من تهجير الفلسطينيين لا يتغير