النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الإدارة والتنمية المحلية يفتتحان عدداً من المشاريع بجامعة إب
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
يمانيون/ إب افتتح النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح ونائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، عددا من مشاريع البنية التحتية والمعملية بجامعة إب بتكلفة 841 مليون ريال بتمويل من الجامعة والسلطة المحلية ووزارة المالية ووحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة.
كما افتتحا ومعهما الدكتور رشيد أبو لحوم، ومحافظ إب عبد الواحد صلاح، عددا من المشاريع في الجامعة بتمويل من مجموعة هائل سعيد.
وتتمثل المشاريع التي تم افتتاحها في الجامعة في تنفيذ أعمال إنشائية وتجهيز وتأثيث أجنحة جديدة بكلية الطب والعلوم الصحية وتزويدها بالمعامل السمعية والبصرية والمواد التطبيقية، ومشروع ترميم أجنحة معملية بمبنى عمادة كلية طب الأسنان، وصيانة العيادات التابعة لها إضافة إلى مشاريع إنشائية وشراء تجهيزات وأثاث بمركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع وكلية العلوم الإدارية وكلية القانون ومبنى السكن الطلابي الرئيسي فضلا عن مساهمة الجامعة في توريد وتركيب منظومة الطاقة الشمسية المركزية والخاصة بالسكن الطلابي وكلية الهندسة.
كما شملت المشاريع المنفذة توريد وتركيب أجهزة وطابعات مشروع الربط الشبكي والتحصيل الإلكتروني للموارد الذاتية، وتوريد وتركيب أجهزة معملية لكلية العلوم التطبيقية وتوريد وتركيب وتأثيث جناح معملي جديد بمركز الحاسوب وتقنية المعلومات، وكذا صيانة وترميم المبنيين (1) و(2) بكلية العلوم الإدارية.
وتمثلت المشاريع قيد التنفيذ الممولة من مجموعة هائل سعيد في تزويد كلية طب الأسنان بعدد 20 عيادة مع تجهيز الجناح الخاص بها وتجهيز بنشات لمعملين بكلية الطب والعلوم الصحية، وتجهيز معمل التشريح وتزويده بمجسمات تعليمية وتجهيز قاعة جديدة بكلية الطب والعلوم الصحية، وتأثيث مبنى السكن الطلابي الرئيسي، وإنشاء وتأثيث أربع قاعات دراسية بكلية الزراعة وعلوم الأغذية، وصيانة وتحديث عدد من معامل وقاعات كلية الهندسة، ومد شبكة ري حديثة لمساحة ثلاثة هكتار بكلية الزراعة وعلوم الأغذية.
وخلال الافتتاح أكد النائب الأول لرئيس الوزراء أن هذه المشاريع تعد إضافة نوعية للبنية التحتية والمعملية بجامعة إب تتويجا لدورها الرائد في بناء الأجيال ورفد سوق العمل بالكوادر المؤهلة في شتى التخصصات.
وأشاد بالجهود التي بذلت من قبل قيادتي المحافظة والجامعة وكافة الجهات التي ساهمت في دعم العملية التعليمية بجامعة إب.
من جانبه أشار محافظ إب إلى أن افتتاح مشاريع البنية التحتية والمعملية في جامعة إب، يعد خطوة مهمة لتعزيز جودة التعليم وتلبية احتياجات الطلاب.. لافتا إلى أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود مشتركة من السلطة المحلية والجامعة ووزارة المالية.
بدوره أشاد رئيس الجامعة الدكتور نصر الحجيلي باهتمام القيادة الثورية والسياسية وكذا الحكومة بدعم الجامعة للنهوض بالعملية التعليمية نظريا وتطبيقيا.
وأضح أن افتتاح هذه المشاريع يأتي بالتزامن مع البدء بتنفيذ مشاريع مماثلة في البنية التحتية والمعملية بكلية الطب والعلوم الصحية وكلية القانون والتي تم الإعلان عنها مؤخرا بتمويل ذاتي.
حضر الافتتاح نائبا رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عبدالله الفلاحي، والدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فؤاد حسان، وأمين عام الجامعة عبدالملك السقاف، وعدد من وكلاء وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية والمحافظة وعمداء الكليات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بکلیة الطب والعلوم الصحیة بجامعة إب
إقرأ أيضاً:
أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي
كرَّمت مؤسسة أصل العرب للعلماء الموهبين، الدكتور حاشد باعلوي _أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ؛ وذلك نظراً لكثرة إسهاماته العلمية، وكثرة مؤلفاته، لاسيما مُؤَلَّفه وكتابه عن الشيخ العلامة سعيد بن عبدالرحمن سهيل، المُعَنون بــ "الشيخ العلامة سعيد بن سهيل وجهوده الدعوية والعلمية".
جرى التكريم في إطار حفلٍ أُقيم لتكريم عشرن فائزاً وفائزة من حفظة كتاب الله، تَفَوَّقُوا من بين 180طالباّ وطالبة من المُلتحقين بالمراكز القرآنية في محافظة مأرب، وأصل هذه الجائزة التي تتبناها ــ مؤسسة أصل العرب ــ هي باسم الشيخ العلامة/ سعيد بن عبدالرحمن سهيل.
وفي الحفل، أكد مدير مؤسسة أصل العرب الشيخ/ أمجد اليوسفي، أن المؤسسة، تعمل على توسيع أنشطتها ودعمها لتعليم القرآن الكريم من خلال مسابقة وجائزة الشيخ سعيد سهيل التي تُجسد سيرته وجهوده في تأسيسه دُوراً ومراكزاً عدة لتحفيظ القرآن الكريم بمأرب.
مُعلناً عن تكريم المؤسسة للدكتور حاشد باعلوي أستاذ الفقه المقارن بجامعة إقليم سبأ، لكثرة إسهاماته ولدوره في تأليف كتاب "الشيخ العلامة سعيد سهيل وجهوده الدعوية والعلمية".
من جهته ألقى الدكتور حاشد باعلوي كلمة، شارحاً تأليفه لكتاب الشيخ/ سعيد بن عبدالرحمن سهيل، مُركزاً على موضوع من الأهمية بمكان، اشرأبت إليه أعناق الحاضرين وشُنفت به أسماعهم، حيث قال: مخاطباً المؤسسات الحكومية، وجهات الدولة العلمية، ورجال الأعمال بمافيهم أهل الخير، أنَّ ثمرة جهودكم في تخريج الحفاظ والحافظات لكتاب الله قد أينعت وأثمرت؛ إلا أن الأمر يحتاج إلى أكبر من هذا، وهو تكريم العلماء والفقهاء والكتاب والمفكرين، فالأمة اليوم تحتاج إلى العلماء أكثر من حاجتها للحفاظ والخطباء، مستدلاً بحديث النبي عليه الصلاة والسلام، أنه قال: «سيأتي زمان على أمتي يكثر قراؤه ويقل فقهاؤه»؛ وأنه علامة من علامات الساعة، قلة العلماء وكثرة القراء، ومستدلاً كذلك بحديث النبي، أنه قال: «إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً، وإنما يقبضه بموت العلماء ... الحديث».
واختتم الدكتور باعلوي كلمته بشكره لمؤسسة أصل العرب، الراعية لجائزة الشيخ سعيد بن سهيل، والتي كرَّمته لاسهاماته ومؤلفاته، لاسيما لكتابه الشيخ سعيد بن سهيل، مُشيراً أن هذا التكريم قليل جداً من مثله على مستوى اليمن؛ وهو تكريم المؤلفين والكتاب والمفكرين، في مُقابل تكريم الحُفاظ، نظراً للحاجة الملحة اليوم لوجود المثقفين والكتاب والعلماء والمُفكرين.
يُشار إلى أن الدكتور/ حاشد باعلوي، له أكثر من تسعة مؤلفات مطبوعة، كما له العديد من الأبحاث العلمية، ومن أهم مؤلفاته المطبوعة؛
* فقه المعاملات المالية جزأين.
* فقه التنوع والإختلاف في القدرات والمواهب.
* الشيخ سعيد سهيل وجهوده العلمية والدعوية.
* الفقه السياسي الإسلامي وأدلته.
* الإنحرافات الفكرية.
* فواكه المجالس.
وقد نُشرت له أبحاثاً علمية في عدد من المجلات العلمية المُحكمة عالمياً؛ مجلة جامعة عدن ، ومجلة جامعة تعز، ومجلة جامعة إقليم سبأ؛ ومن هذه الأبحاث حكم الإعدام شنقاً في الفقه الاسلامي والقانون اليمني، وبحث في حكم الإستنابة في الوظيفة العامة فقهاً وقانوناً، وآخر بعنوان الموضة وأحكامها بين المشروع والممنوع.