إقــــــــــرار مشروع وثيقة برلمانية عربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض مخطط التهجير
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
عمان: أكـد سعادة طاهر بن مبخوت الجنيبي نائب رئيس مجلس الشورى خلال كلمة ألقاها في أعمال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، الذي عقدت أعماله اليوم السبت ، بمقر جامعة الدول العربية في جمهورية مصر العربية بمشاركة رؤساء المجالس البرلمانية العربية الذي يعقد بإدارة مشتركة مع الاتحاد البرلماني العربي، تعزيزًا لدور الدبلوماسية البرلمانية العربية في خدمة مصالح الشعب العربي والدفاع عن قضاياه،على أهمية انعقاد المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية الذي يأتي في ظلِ ظروفٍ دقيقةٍ وبالغةِ التعقيد، تشهد فيه الساحةُ الدولية تطورات وتحولات على الأصعدة الأمنية والسياسية والاقتصادية.
وأشار الجنيبي، بأن مأساة الشعب الفلسطيني، تعد أكبر مأساة إنسانية، ألمت بالأمة العربية، الأمر الذي يُحتم علينا زيادة التشاور والتنسيق فيما بيننا وصولاً إلى ما يحقق مصالح الجميع كما أكد الجنيبي بأن دعم القضية الفلسطينية والاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولة مُستقلة، تُمثل محور الحلول السلمية بعيدًا عن الفرقة و النزاع، وبأن تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم قسراً وإجباراً لم ولن يكن يوماً خيارا للسلام وإنما تقويضا ًوهدماً لجميع الجهود الدولية المفضية إلى الأمن والاستقرار والسلم الدولي.
ودعا الجنيبي في كلمته إلى أهمية التضامن مع معاناة الشعب الفلسطيني، والمساهمة بكل مانستطيع لاجهاض هذه المخططات ، ودعم صمود الشعب الفسطيني على أرضه ، وإلى توحيد الجهود البرلمانية العربية لإنقاذ الأجراءات الداعمة لوقف التهجير والانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وشهدت أعمال المؤتمرإقــــرار مشروع وثيقة برلمانية عربية موحدة لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض مخطط التهجير والضم وتصفية القضية الفلسطينية؛ حيث يتضمن مشروع الوثيقة التأكيد على ثوابت الموقف العربي الرافض لكل مقترحات التهجير والرافض لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، كما يتضمن عددًا من الخطوات والإجراءات البرلمانية الموحدة التي سيقوم بها البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي والبرلمانات والمجالس العربية، من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتعزيز دور الدبلوماسية البرلمانية العربية في الدفاع عن حقوقه التاريخية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
الجدير بالذكر بأن مؤتمر البرلمان العـــربي ورؤســـــاء المجالس والبرلمانات العربية، يعقد بشكل دوري كل عام، ويعد إطاراً للتعاون والتنسيق الشامل بين البرلمانات والمجالس العربية من خلال تبادل الخبرات البرلمانية ومناقشة القضايا الهامة، واعتماد التوصيات والقرارات المناسبة.
ومثل وفد مجلس الشورى المشارك في المؤتمر برئاسة سعاددة طاهر بن مبخوت الجنيبي نائب رئيس المجل كلا من، سعادة حامد بن عوض صواخرون ،وسعادة سالم بن علي الكعبي أعضاء مجلس الشورى.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البرلمانیة العربیة الشعب الفلسطینی صمود الشعب
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مشروع مستقبل مصر نقلة نوعية في مسار التنمية الشاملة
صرّحت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، بأن مشروع "مستقبل مصر للإنتاج الزراعي" يُعد نقلة نوعية في مسار التنمية الشاملة التي تنتهجها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أنه يُجسّد رؤية استراتيجية طموحة لتحقيق الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد الوطني.
وقالت النائبة مايسة عطوة إن هذا المشروع العملاق لا يُمثل فقط توسعًا في الرقعة الزراعية، بل هو نموذج للتنمية المتكاملة التي توظف أحدث التقنيات الزراعية وتعزز من فرص التشغيل، خاصة للشباب، مما يسهم في تقليص نسب البطالة وتحقيق الاستقرار الاجتماعي.
وأشارت النائبة إلى أن المشروع يمثل نموذجًا فريدًا للتنمية المتكاملة، حيث يساهم في توسيع الرقعة الزراعية، ويعتمد على أحدث النظم الزراعية والري الحديث، مما يساهم في ترشيد استخدام الموارد المائية ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي بشكل غير مسبوق.
وأضافت: أن مشروع مستقبل مصر لا يحقق فقط أهدافًا اقتصادية وتنموية، بل يمتد أثره إلى البعد الاجتماعي من خلال توفير آلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، خاصة للشباب والخريجين، مما يعزز من جهود الدولة في خفض نسب البطالة وتوفير حياة كريمة للمواطنين.
كما أكدت عطوة أن المشروع يُعد خطوة محورية في طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية، وتقليل الاعتماد على الواردات الزراعية، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويُعزز من صمود الدولة في وجه الأزمات العالمية المتلاحقة، لافتة إلى أن الاستثمار في الزراعة أصبح أولوية حقيقية على أجندة الدولة.
و دعت النائبة مايسة عطوة إلى مواصلة التوسع في المشروعات الزراعية القومية، وتكثيف التوعية المجتمعية والإعلامية حول أهميتها، مشيدة بالجهود الجبارة التي تبذلها الدولة والكوادر الوطنية العاملة على أرض المشروع لتحقيق مستقبل آمن ومستقر للأجيال القادمة.