إسرائيل لم تصدر تعليمات لبدء الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مصلحة السجون الإسرائيلية، أنه لم تصدر بعد تعليمات من القيادة السياسية لبدء الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأوردت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤول قوله، أنه تم تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ضمن اتفاق تبادل الأسري مع حركة حماس، إلى ما بعد المشاورات الأمنية التي سيرأسها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت الهيئة نقلا عن مصادر أنه سيتم تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين حتى انعقاد الاجتماع الأمني مساء اليوم السبت.
وتابعت المصادر أنه سيتخذ قرار بشأن الخطوات القادمة واستكمال استعادة جثث الأسرى الإسرائيليين في هذه المرحلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصلحة السجون الإسرائيلية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين هيئة البث الإسرائيلية اتفاق تبادل الأسرى حركة حماس المشاورات الأمنية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإفراج عن الأسرى الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
التلفزيون الصيني: أميركا تواصلت مع بكين لبدء محادثات الرسوم
تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى التواصل مع بكين من أجل بدء محادثات حول الرسوم الجمركية الضخمة التي فرضتها واشنطن على الصين، وذلك بحسب وسيلة إعلام صينية رسمية.
ذكر "يويوان تانتيان"، وهو حساب تابع لتلفزيون الصين المركزي على منصة "ويبو"، وغالباً ما يعكس وجهات نظر بكين بشأن التجارة، أن الحكومة الأميركية تواصلت مؤخراً مع الصين عبر قنوات متعددة. واستند الحساب إلى أشخاص لم يُفصح عن هوياتهم، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
خلف الكواليس
يسلط هذا المنشور الضوء على المناورات التي تجري خلف الكواليس بين أكبر اقتصادين في العالم.
وكان ترمب كرر مراراً أن على الرئيس شي جين بينغ أن يتصل به من أجل بدء المحادثات بشأن الرسوم الجمركية، كما قال وزير الخزانة سكوت بيسنت في وقت سابق من هذا الأسبوع إن على بكين أن تتخذ الخطوة الأولى نحو تهدئة النزاع.
وخلال اجتماع لمجلس الوزراء يوم الأربعاء، قال ترمب إن الانخفاض الأخير في حركة الشحن يشير إلى أن بكين ستضطر قريباً إلى التفاوض معه. وأضاف أنه "غير سعيد" بالتراجع الحاد في حجم التجارة بين البلدين، لأنه "يريد للصين أن تنجح" شريطة أن تتعامل مع الولايات المتحدة بإنصاف.
وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، أعرب ترمب عن ثقته في أنه سيتحدث في نهاية المطاف مع شي، رغم تردد الزعيم الصيني في التواصل المباشر مع نظيره الأميركي. وقال ترمب: "سيحدث ذلك".
أما حساب "يويوان تانتيان"، فقال في منشوره إن "الصين ليست بحاجة إلى التحدث مع الولايات المتحدة ما لم تتخذ الأخيرة خطوات جادة". وأضاف أن أميركا تُعد "الطرف الأكثر قلقاً في الوقت الحالي"، مشيراً إلى الضغوط التي تواجهها إدارة ترمب على عدة جبهات.
وفي واشنطن، أظهرت البيانات الرسمية أن الاقتصاد الأميركي انكمش في بداية العام للمرة الأولى منذ عام 2022، بعد موجة ضخمة من الواردات سبقت فرض الرسوم الجمركية، إلى جانب تراجع معتدل في الإنفاق الاستهلاكي. وقدمت هذه البيانات لمحة أولى عن التداعيات المرتبطة بسياسات ترمب التجارية.
وفي الوقت ذاته، تُظهر أسعار بعض أشهر السلع المصنوعة في الصين أن المستهلكين الأميركيين سيدفعون فعلياً الجزء الأكبر من تكلفة الرسوم الجمركية البالغة 145%، رغم تلكيح ترمب بأن بكين هي من ستتحمل العبء الأكبر منها.