أصبحت بعض الدول العربية تتفوق علينا فى أعداد السائحين لديها، رغم عدم وجود ما لدينا من بحار وآثار وصحراء. وللحق إذا زاد دخل السياحة فى مصر تستطيع منفردة أن تسدد ديون مصر كلها ولا تتواجد أزمة فى كافة العملات الصعبة فى مصر فى هذا الزمن والأزمان الآتية. هل هذا يعنى أن القائمين على السياحة هم السبب؟ فى البداية يجب علينا تقسيم القائمين على السياحة إلى قسمين؛ القسم الرسمى وهم الموظفون، والقسم الأهلى وهم أصحاب المنشآت السياحية.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدول العربية السياحة في مصر
إقرأ أيضاً:
ينابيع اليابان الساخنة تعاني أيضًا من السياحة المفرطة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تشتهر الينابيع الساخنة اليابانية، المعروفة باسم "أونسن"، بتجربة التأمل الروحي، حيث يقصدها المسافرون من جميع أنحاء العالم للاسترخاء في أحواضها الطبيعية والاستمتاع براحة البال.
تحتضن اليابان 27,000 مصدر طبيعي للينابيع الساخنة، إلا أنّ الطفرة السياحية أدت إلى نقص المياه في بعض مدن "أونسن"، ما جعل المسؤولين المحليين يشعرون بكل شيء سوى التأمل الروحي.
إحدى تلك المدن المتضررة هي يوريشينو، الواقعة في قلب سلسلة جبال محافظة ساغا، على جزيرة كيوشو الغربية. تُعتبر موطن لبعضٍ أشهر منتجعات الينابيع الساخنة في اليابان، التي يديرها أكثر من 30 فندقًا، وريوكان (نُزُل يابانية تقليدية).
كانت هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 25 ألف نسمة، وجهةً سياحيةً محليةً رائجةً أساسًا، وهي تكتسب شعبيةً متزايدةً بين المسافرين الدوليين مع تدفق الملايين إلى اليابان.
وقد أصدر المسؤولون المحليون تحذيراتٍ أخيرًا، من أثر السياحة المفرطة على إمدادات مياه الينابيع الساخنة في المدينة.
وقال نائب عمدة مدينة يوريشينو، هيرونوري هاياسي، في مؤتمر صحفي عُقد في الآونة الأخيرة: "مقارنةً بما قبل جائحة ’كوفيد-19‘، سجل عدد السيّاح ارتفاعًا أدى إلى زيادة استخدام الينابيع الساخنة في الفنادق اليابانية وغيرها من المرافق".
وعليه، انخفض متوسّط منسوب المياه في نبع يوريشينو إلى مستوى قياسي بلغ 39.6 مترًا في وقت ما من العام الماضي، مسجلاً تراجعًا بنسبة 20% مقارنةً بمستوى 50 مترًا المسجل قبل أربع سنوات، وفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية الوطنية NHK.
وأكد رئيس البلدية دايسوكي موراكامي أن المصدر لا يزال مستدامًا، لكن المسؤولين دعوا الفنادق والريوكان إلى الحد من استخدام الحمامات الخاصة داخل الغرف، خلال ساعات الليل المتأخرة.
وتحظى ينابيع أونسين الخاصة بإقبال كبير من السياح الدوليين، لأن ينابيع أونسين المشتركة تتطلب من الزوار الاستمتاع بغطستهم عراة تمامًا، وهي عادة لا يعرفها الكثير من المسافرين الأجانب، أو يشعرون بالاشمئزاز منها.