مصر والمغرب يتصدران دول شمال أفريقيا استيرادا من تركيا
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
بلغت صادرات تركيا إلى أفريقيا 1.5 مليار دولار خلال يناير/كانون الثاني الماضي، فيما استحوذت دول شمال القارة على الحصة الكبرى من هذه الصادرات.
وبحسب معطيات حصلت عليها الأناضول من مجلس المصدرين الأتراك، بلغ إجمالي الصادرات التركية 21.2 مليار دولار نحو الخارج، خلال يناير/كانون الثاني الماضي، مسجلا زيادة تقدر بـ5.
وبلغت صادرات البلاد إلى عموم دول أفريقيا 1.5 مليار دولار الشهر الماضي، وشكلت الصادرات إلى دول شمال أفريقيا 67% من إجمالي الصادرات التركية إلى القارة السمراء، بواقع مليار دولار.
وسجلت الصادرات التركية نموا بنسبة 7.1% إلى القارة الأفريقية عموما، وبنسبة 12.7% إلى دول شمال أفريقيا.
ومن بين دول شمال أفريقيا:
برزت مصر كأكبر مستورد للصادرات التركية بقيمة 256.3 مليون دولار من السلع التركية. حل المغرب في المركز الثاني بواقع 225.3 مليون دولار. ثم ليبيا بـ186.5 مليون دولار.وعلى صعيد أكثر القطاعات المصدرة إلى دول شمال أفريقيا، حلت صادرات المواد الكيميائية ومنتجاتها في المركز الأول، حيث بلغت قيمتها 178.7 مليون دولار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دول شمال أفریقیا ملیون دولار ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
المجلس التصديري للملابس الجاهزة: الرسوم الجمركية الأمريكية فرصة قوية لنا
أكد المهندس فاضل مرزوق، رئيس المجلس التصديري للملابس الجاهزة، أن فرض الولايات المتحدة الأمريكية رسومًا جمركية بنسبة 10% على وارداتها من الملابس يمثل فرصة كبيرة لمصر لتعزيز صادراتها إلى السوق الأمريكية، بفضل الميزة النسبية التي تتيحها اتفاقية الكويز (QIZ)، والتي تضمن دخول المنتجات المصرية إلى السوق الأمريكي برسوم جمركية صفرية وبعد إضافة 10 % سيكون لدينا الرسوم الأقل مقارنة بالدول المنافسة.
وأوضح مرزوق في تصريحات له اليوم، أن مصر تمتلك ميزة تنافسية قوية مقارنة بدول مثل الصين والهند وفيتنام وبنجلادش وكمبوديا، من حيث السعر والجودة، وهو ما يمنح صادرات الملابس الجاهزة المصرية فرصًا أكبر للنمو في السوق الأمريكي خلال الفترة المقبلة.
وأضاف، أن الصادرات المصرية أمامها فرصة حقيقية لتعظيم وجودها بالسوق الأمريكي بنسبة زيادة تتراوح بين 25% إلى 30%، في ظل هذه المتغيرات، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تصدرت قائمة الدول المستقبلة للملابس الجاهزة المصرية خلال أول شهرين من عام 2025، بإجمالي صادرات بلغت 193 مليون دولار.
وأشار رئيس المجلس إلى أن القطاع المصري كان قد استشرف هذه التحولات والتغيرات منذ أكثر من تسع سنوات في ولاية ترامب الأولى، لذلك القطاع التصديري المصري يحاول بشكل مستمر تحقيق زيادة سنوية مستمرة.
وأضاف أنه تم طرح فكرة إنشاء مدينة نسيج متكاملة في محافظة المنيا، وهي خطوة من شأنها أن تستقطب استثمارات تتجاوز الملياري دولار، وتفتح آفاقًا أكبر لزيادة الصادرات المصرية، لا سيما إلى السوق الأمريكي.
وأضاف مرزوق: "لدينا في المجلس التصديري للملابس الجاهزة استراتيجية متكاملة لتعزيز القدرة التنافسية للقطاع، تشمل جذب استثمارات أجنبية مباشرة، وتوسيع نطاق الإنتاج المحلي، وتحسين سلاسل الإمداد والتوريد وزيادة الصادرات المصرية"
كما لفت إلى أن المهلة التي منحتها الولايات المتحدة لمدة 90 يومًا للتفاوض بشأن الرسوم، تمثل فرصة مهمة، وفي حال انتهت هذه الفترة بتخفيض الرسوم لدول أخرى، فإن مصر ستظل في وضع تنافسي قوي بفضل استمرار الإعفاء الجمركي الممنوح لها بموجب اتفاقية الكويز.
وأشار إلى أن الدولة تقدم دعمًا كبيرًا لقطاع الملابس الجاهزة، وفي ضوء هذا الدعم، من المنتظر أن يتم تدشين مدينة نسيج كبرى على مساحة 5.5 مليون متر مربع خلال الفترة المقبلة، وهو ما سيسهم في رفع صادرات القطاع إلى 12 مليار دولار بحلول عام 2031.