80 % تحسن أداء المؤسسات التعليمية بالشارقة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
33 % زيادة في الاستثمارات بمجال التعليم
93 % زيادة ثقة المجتمع التعليمي بالخدمات المقدمة
احتفلت هيئة الشارقة للتعليم الخاص بمخرجات الدورة الثانية من استراتيجيتها للفترة 2022-2024، وذلك خلال فعالية حضرها كل من الدكتورة محدثة الهاشمي، رئيس الهيئة، وعلي الحوسني، المدير العام، إلى جانب عدد من مديري الإدارات.
جاء هذا الاحتفال تجسيداً للفخر بالإنجازات التي تحققت خلال هذه الفترة، والتي شهدت تطوراً نوعياً في قطاع التعليم الخاص بإمارة الشارقة.
وأعربت الدكتورة محدثة الهاشمي عن اعتزازها بما تم تحقيقه، مؤكدة أن نجاح الاستراتيجية أسهم في رفع جودة التعليم الخاص في الإمارة، حيث ارتفع مستوى الأداء بنسبة 80% إلى جانب إبرام شراكات دولية ناجحة عززت جودة الخدمات التعليمية.
كما توجهت محدثة الهاشمي بخالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دعمه المستمر للتعليم، مؤكدة أن هذا الدعم يعكس إيمان سموه الراسخ بأهمية الاستثمار في الإنسان باعتباره الثروة الحقيقية للوطن ومصدر طاقته الإبداعية والإنتاجية.
شهد الحفل استعراضاً للمؤشرات الاستراتيجية الثمانية التي وضعتها هيئة الشارقة للتعليم الخاص ضمن استراتيجيتها الثانية، والمستهدف تحقيقها بحلول نهاية عام 2024، حيث عكست النتائج تقدماً ملموساً في عدة مجالات.
وتمثلت أبرز الإنجازات في تحقيق معايير جودة حياة المجتمع التعليمي في المؤسسات التعليمية الخاصة بنسبة 83%، إضافة إلى تحسن مستوى أداء المؤسسات التعليمية وفق إطار التقييم المعتمد بنسبة 80% كما سجلت الهيئة نجاحاً في تأهيل وتدريب الكوادر التعليمية لتواكب متطلبات المستقبل بنسبة 100%.
وشهد قطاع التعليم الخاص في الشارقة، زيادة في حجم الاستثمارات بنسبة 33% إلى جانب تعزيز ثقة المجتمع التعليمي في الخدمات المقدمة بنسبة 93% كما تم إبرام أكثر من 50 شراكة سنوية فعالة تستهدف تطوير المهارات، وتقريب الفجوة بين التعليم الأساسي والجامعي ومتطلبات سوق العمل. وفي إطار التحول الرقمي، حققت الهيئة 100% في تقديم الخدمات الرقمية بطريقة استباقية، كما سجلت تحسناً بنسبة 37% في نتائج الاختبارات الدولية، ما يعكس تطور جودة التعليم في الإمارة وفق المعايير العالمية.
تضمنت أجندة الحفل تسليط الضوء على أهم المشاريع والإنجازات التي حققتها الهيئة وتكريم المشاريع ذات الأثر الكبير في المجتمع التعليمي، بما في ذلك المشاريع التي استفاد منها الطلبة والطالبات والمعلمون وأولياء الأمور.
تم تصميم استراتيجية هيئة الشارقة للتعليم الخاص للفترة 2022-2024 بالتعاون مع نخبة من الخبراء والقيادات التربوية والأكاديمية، حيث شارك في إعدادها 25 قيادياً حكومياً وتربوياً، و11 خبيراً تعليمياً من 12 جهة حكومية وخاصة، إضافة إلى 5 مؤسسات دولية. كما استندت الاستراتيجية إلى أكثر من 25 تقريراً دولياً حول تطور الأنماط التعليمية الحديثة في ظل الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، بهدف استشراف مستقبل التعليم وسد الفجوة بين مخرجاته ومتطلبات سوق العمل.
شملت الاستراتيجية 24 مبادرة نوعية، إلى جانب اعتماد 4 ممكّنات استراتيجية لتعزيز كفاءة التعليم الخاص، وهي: الحوكمة والاستدامة، والتوظيف الأمثل للبيانات، والممكنات الرقمية، وترسيخ ثقافة التحسين المستمر. كما حددت الهيئة 8 مؤشرات استراتيجية للأداء مع نسب تنفيذ ونمو مستهدفة حتى نهاية عام 2024، لضمان تحقيق الأهداف المنشودة في تطوير التعليم الخاص بإمارة الشارقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الشارقة للتعليم الخاص الشارقة المجتمع التعلیمی التعلیم الخاص إلى جانب
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يلتقي الكوادر التعليمية اليابانية المرشحة للعمل في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال زيارته الرسمية لليابان، بمجموعة من الكوادر التعليمية اليابانية المرشحة للعمل في مصر.
ويشمل التعاون المرشحين للعمل كمشرفين في المدارس المصرية اليابانية، بالإضافة إلى الخبراء الذين سيتعاونون مع مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد الوزير خلال اللقاء أن هذه الخطوة تأتي في إطار استقدام الخبرات اليابانية لدعم العملية التعليمية، وتطوير برامج التعليم في المدارس المصرية اليابانية، التي تُعد من أبرز النماذج التعليمية التي تدمج القيم اليابانية مع احتياجات الطالب المصري.
وأشار إلى أن الخبراء اليابانيين سيشكلون إضافة مهمة في تعزيز العملية التعليمية وتنمية مهارات الطلاب الحياتية والاجتماعية.
وقدّم الوزير شرحًا تفصيليًا عن المشاريع التعليمية والتطويرية في مصر، معربًا عن تطلعه للاستفادة من الخبرات اليابانية في الارتقاء بجودة التعليم ودمج البرامج التي تساهم في تطوير مهارات الطلاب، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة.