وزير الزراعة يؤكد أهمية البحث العلمي للنهوض بالتنمية
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
الثورة نت|
أكد وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، أن البحث العلمي هو بوابة التنمية، ولا يمكن لأي بلد النهوض ما لم يكن هناك اهتمام بالجوانب البحثية والتطبيقية.
وأشار وزير الزراعة خلال مشاركته مناقشة أبحاث تخرج طلاب قسم علوم المحاصيل والتحصيل الوراثي، بكلية الزراعة والأغذية والبيئة بجامعة صنعاء، والتي تأتي ضمن الخطة البحثية المقررة والمتفق عليها لربط التعليم النظري الزراعي بالجانب التطبيقي في الميدان، إلى أهمية الاستفادة من الجوانب البحثية، والعمل على تأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات المجتمع في مجال البحوث.
وشدد الوزير الرباعي على ضرورة اختيار أبحاث الخريجين النوعية بعناية سواء في البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه، والتركيز عند تأهيل الباحث على منهجية البحث العلمي التطبيقي.. مبدياً استعداد وزارة الزراعة لدعم وتمويل الأبحاث النوعية كأولوية، خاصة في مجالات توفير بذرة ذات إنتاجية عالية ومقاومة وملائمة للظروف المحلية، وبما يحقق زيادة الانتاج، ويقلل التكلفة مع التركيز على التحسين الوراثي للبذور.
وحث على ضرورة أن تكون الغاية عند اختيار عناوين الأبحاث هي زيادة الإنتاج وخفض الكلفة وتحسين جودة المنتج.. مؤكدا حرص الوزارة على دعم الأبحاث الهادفة التي يكون لها أثر إيجابي في الميدان.
وأشاد الدكتور الرباعي بدور رؤساء الأقسام بكلية الزراعة الذين أسهموا في توسيع مجال الأبحاث في كافة الجوانب والمرافق.. حاثا على ضرورة اتباع الأسس العلمية والضوابط الأكاديمية أثناء اختيار البحوث.
فيما أشار عميد كلية الزراعة الدكتور عادل الوشلي، إلى أهمية التركيز على البحوث المتعلقة بقسم المحاصيل والتحسين الوراثي، بما يضمن تحقيق نهضة زراعية مبنية على أسس علمية تلبي الطموحات المنشودة، وتسهم في تجاوز كافة الصعوبات التي تواجه نشاط الباحثين والتنمية المستدامة.
ووجه بقية أقسام كلية الزراعة بضرورة إقامة فعاليات لمناقشة مشاريع التخرج للطلاب بشكل علني.
وركزت عناوين الأبحاث المقدمة على إنتاج وتوصيف سلالات نقية من أصناف الذرة الشامية، وتحسين إنتاج صنفين من القمح، وتأثير الإجهاد المائي على عدد من أصناف البازيلاء، وحصر التنوع الحيوي، والمعرفة المحلية في عدد من مديريات محافظة صنعاء، وتقييم التباين الوراثي لمحصول الشعير تحت ظروف الجفاف.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الحرام يؤكد أهمية مداومة الأعمال الصالحة حتى بعد رمضان
أكد خطيب المسجد الحرام الشيخ أ.د. ياسر الدوسري، أن قبول الأعمال الصالحة يعني قبول الحسنة بعد الحسنة
فإذا أذن موسم رمضان بالرحيل، ثبت الصالحون على العهد.
أخبار متعلقة خدمات خاصة لكبيرات السن وذوات الإعاقة في المسجد النبوي الشريفمكة المكرمة.. زراعة صمام أورطي بالقسطرة تنهي معاناة معتمروقال: "لا منتهى من صالح العمل إلا بحلول الأجل"، وأضاف: "احسنوا الختام واجعلوا مع بقي منه مطية للرضوان لبلوغ الجنان".علامات قبول العمل الصالحوأوضح الخطيب أن من توفيق الله للبعد أن يخرج من رمضان بحال أفضل، فيودعه قد خلص إيمانه وصلحت أعماله، وكان ممن اتقى الله حق تقاته.
وأضاف: "اعلموا أن إمارات قبول العمل الصالح إيقاع الحسنة بعد الحسنة، والاستمرار على الطاعة، فحال المؤمن كلما فرغ من عبادة أعقبها بأخرى".
خطيب المسجد الحرام الشيخ أ.د. ياسر الدوسري: اعلموا أن من أجل الطاعات وأعظم القربات في ختام شهر #رمضان "الدعاء" فإنه في ختام الأعمال سبب للقبول وحبل بين العبد وربه موصول#الإخبارية pic.twitter.com/sJKWEEamL1— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 28, 2025الدعاء أفضل الطاعاتوقال الدوسري: "من أجل الطاعات الدعاء، فهو ديدن المؤن في السراء والضراء وهو سلاح المؤمن وحبل بين العبد وربه موصول والله كريم".
وأكمل: "فتضرعوا إلي الله وارجوه واثنوا عليه".
واختتم: "توبوا إلى الله واحسنوا الظن بالختام وسلوه قبول الأعمال وسلوه البعد عن السيئات، وإياكم من هدم أعمالكم".