اكتشف المفاجأة .. كيف تؤثر إعدادات بسيطة في الآيفون والأندرويد على عمر بطارية هاتفك؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يلجأ الكثيرون إلى “الوضع الداكن” أو كما يعرف بـ”الوضع الليلي” لتقليل إجهاد العين وتوفير طاقة بطارية الهاتف. لكن دراسة جديدة وجدت أن هذا الوضع قد لا يكون فعالا كما يعتقد البعض.
ويعتمد “الوضع الداكن” (Dark Mode) على استخدام خلفيات داكنة مع نصوص فاتحة، ما يقلل من سطوع الشاشة بشكل عام.
وأصبحت هذه الميزة متاحة على نطاق واسع في أنظمة التشغيل مثل iOS وأندرويد، بالإضافة إلى التطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي.
ويعتمد توفير الطاقة في الوضع الداكن على نوع الشاشة. ففي الهواتف التي تستخدم شاشات OLED، يتم إضاءة كل بكسل بشكل فردي. وعندما تعرض الشاشة اللون الأبيض، يتم تشغيل جميع البكسلات، ما يستهلك طاقة أكبر. بينما تحتاج البكسلات الداكنة إلى طاقة أقل.
لكن الدراسة التي أجرتها شبكة “بي بي سي” وجدت أن 80% من مستخدمي الهواتف يزيدون من سطوع الشاشة عند استخدام “الوضع الداكن” لتعويض قلة الإضاءة. وهذا التصرف يخلق “تأثيرا ارتداديا”، حيث يتم استهلاك طاقة أكثر مما لو كان الهاتف في “الوضع الفاتح”.
وبدلا من الاعتماد على “الوضع الداكن”، ينصح الباحثون بتقليل سطوع الشاشة إلى أدنى مستوى ممكن.
وعلى الرغم من أن “الوضع الداكن” يقلل من انبعاث الضوء الأزرق، الذي يمكن أن يؤثر على إنتاج الميلاتونين ويسبب إجهاد العين، إلا أن الخبراء يقولون إن البحث حول فوائده الصحية ما يزال محدودا.
وفي الواقع، قد تجهد العين عند النظر إلى خلفيات داكنة في بيئات مضيئة، ما يؤدي إلى التعب.
وإذا كنت تعاني من إجهاد العين، ينصح الخبراء بتقليل سطوع الشاشة وأخذ فترات راحة منتظمة من النظر إلى الشاشات. كما أن “الوضع الداكن” قد لا يكون الحل السحري لتوفير الطاقة أو حماية العين، بل يجب استخدامه بحكمة مع مراعاة الإعدادات الأخرى مثل السطوع.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الوضع الداکن سطوع الشاشة
إقرأ أيضاً:
الأنواء: العواصف الغبارية تؤثر على مختلف دول المنطقة
1 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أكدت هيئة الأنواء الجوية، اليوم الخميس، أن العواصف الغبارية تؤثر على مختلف دول المنطقة وليس العراق فقط.
وقال مدير إعلام الهيئة عامر الجابري إن “البلاد تأثرت خلال مطلع شهر نيسان الماضي بحالة جوية غير اعتيادية، ترافقت مع تصاعد واضح للغبار والعواصف الترابية، مما حجب ملامح الطقس الربيعي المعتاد لهذا الوقت من السنة، وهذه الحالة ظهرت اليوم كذلك الأول من أيار”.
وأضاف، أنه “هذا العام غابت الأجواء الربيعية نتيجة العواصف الغبارية الكثيفة”، مبينًا، أن “تلك العواصف كانت ناتجة عن منخفض جوي قادم من شمال أفريقيا، أثر بشكل ملحوظ على العراق وعدة مناطق في بلاد الشام، بما فيها الأردن وكذلك مناطق شمال السعودية ودول أخرى وهي لا تؤثر على العراق فقط”.
وبين، أن “هذا المنخفض تميز برياح هابطة وجافة وسريعة، مما ساهم في تصاعد الغبار بشكل كبير، إلى جانب قلة فرص هطول الأمطار، والتي غالبًا ما توصف في النشرات الجوية بفرص زخات مطر أو فرص مطرية محدودة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts