تخريج 180 مُشاركًا في برنامج "بناء القدرات" لإدارة الهُوية الترويجية لعُمان
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
◄ برامج ميدانية ورقمية يقدمها متخصصون في هويات الدول
◄ تدريب كوادر وطنية من مختلف القطاعات لتعزيز جهود الترويج العالمي
مسقط - الرؤية
اختُتمت الأسبوع الماضي أعمال الورش الميدانية ضمن برنامج بناء القدرات، والذي تخرج منه أكثر من 180 مشاركًا من الجهات المعنية بالترويج للسلطنة عالميًا في القطاعين الحكومي والخاص، إذ يهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من استيعاب غايات وأبعاد الاستراتيجية الترويجية وتطبيقاتها العملية في مختلف القطاعات لتحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية.
وحصل المشاركون على شهادة معتمدة من مكتب الهوية الترويجية وشركة بلوم للاستشارات -الاستشاري العالمي للمشروع- إلى جانب ترخيص يتيح لهم استخدام منصة "صندوق أدوات الهوية الترويجية"، التي توفر دليلًا شاملاً يضم أهم مرتكزات الهوية الترويجية، ودليل الهوية البصرية، وبنك الصور وأدوات الذكاء الاصطناعي، لتعزيز الاتساق في الرسائل الترويجية وتوفير كل الأدوات الداعمة للجهات المعنية بالترويج للسلطنة.
ولم يتوقف برنامج بناء القدرات عند الورش الميدانية، بل يستكمل البرنامج خطته في إطلاق منصة تدريبية رقمية تستهدف أكثر من 600 مشارك من مختلف القطاعات، لتعريفهم بأثر الهوية الترويجية في تعزيز التصورات الإيجابية عن السلطنة، وانعكاسها على التنافسية والازدهار الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة إلى تدريبهم على استخدام أدواتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وآليات توحيد الرسائل الاتصالية، عبر أسلوب رقمي مرن يعزز الفهم العملي لتطبيقات الهوية الترويجية.
ويهدف هذا البرنامج الطموح لإيجاد جيل من الكوادر الوطنية من مختلف القطاعات قادرة على استيعاب استراتيجيات وأدوات الهوية الترويجية بشكل صحيح وعلى استخدام أدواتها بالشكل الذي يُسهم على اتساق رسائل السلطنة الترويجية للعالم، حيث يُمثل إشراك ونقل المعرفة للخبرات المحلية نموذجًا متقدّمًا في إدارة الهويات الترويجية، ويعكس نهج مكتب إدارة الهوية في العمل بأسلوب مبتكر يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
وأعربت المهندسة عائشة بنت محمد السيفية رئيسة مكتب إدارة الهوية الترويجية لسلطنة عُمان، عن تقديرها للدعم الكبير الذي قدمته الجهات الحكومية والخاصة في إنجاح هذا المشروع، مشيرةً إلى أن الهوية الترويجية مشروع وطني يهدف إلى توحيد الرسائل الاتصالية وتعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي، وهو ما يتماشى مع دور كل فرد ومؤسسة في تعزيز مكانة السلطنة عالميًا.
وأوضحت أن مكتب الهوية الترويجية يعمل وفق نهج منظم وعلمي تم على أثره تصميم برنامج "بناء القدرات" ضمن خطة متكاملة تضمن تدرج المعرفة وتطبيقها بشكل عملي في مختلف المؤسسات، مبينة أن البرنامج تم تقديمه بمستوى عالٍ بالشراكة مع مؤسسة بلوم العالمية وأكاديميين من جامعات مرموقة متخصصة في هويات الدول والوجهات، مما يعكس التزام المكتب بتوفير أدوات تدريبية متطورة تلبي احتياجات الجهات المعنية بالترويج للسلطنة عالميًا.
وأكدت أن هذا النهج يضمن أن يكون المشاركون قادرين على تطبيق الهوية الترويجية بفعالية، بما يسهم في توحيد الرسائل التسويقية وتعزيز تنافسية السلطنة في الأسواق العالمية.
وفي إطار الجهود الاتصالية لتعزيز وعي المجتمع بالهوية الترويجية وأهميتها وأثرها، يتم تنفيذ أنشطة مختلفة أبرزها معرض الهوية الترويجية في الأوبرا جاليريا بدار الأوبرا السلطانية الذي يستمر حتى نهاية يوم الخميس الموافق 27 فبراير، ويتيح للجمهور فرصة التعرف على رحلة ومكونات الهوية وأهدافها وفكرتها المركزية والمقومات التي تستند إليها ومستهدفاتها وعناصرها الرئيسة.
وتُعد الهوية الترويجية لسلطنة عمان مبادرة وطنية تهدف إلى تعزيز تنافسية السلطنة في قطاعات السياحة والاستثمار والإقامة من خلال تقديم صورة موحدة وجاذبة عالميًا.
وفي بداية فبراير، دُشّن مكتب إدارة الهوية الترويجية، وأطلقت استراتيجيتها الشاملة إلى جانب خطة عمل تمتد لخمس سنوات تتضمن أكثر من 60 مبادرة، كما أطلقت المنصة الإلكترونية لـ"صندوق أدوات الهوية الترويجية"، والتي توفر دليلًا شاملاً يشمل الإرشادات البصرية وأدوات الذكاء الاصطناعي لدعم جهود الترويج الموحدة، إلى جانب الإعلان عن "مؤشرات الهوية الترويجية لسلطنة عُمان" لمتابعة الأداء وتحليل أثر المبادرات المختلفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"العُمانية لنقل الكهرباء" تطلق برنامج "التدريب الشتوي" لإعداد قادة المستقبل
مسقط - الرؤية
استقبلت الشركة العُمانية لنقل الكهرباء الدفعة الأولى ضمن برنامج التدريب الشتوي، والتي تضم 21 طالبًا وطالبة من مختلف مؤسسات التعليم العالي من كافة محافظات سلطنة عُمان، إذ تستمر فعاليات البرنامج لمدة شهرين.
وسيخوض الطلبة تجربة تدريبية مكثّفة في مجالات العمل المختلفة وذات الصلة لتخصصاتهم الأكاديمية، وذلك بهدف خلق الكفاءات العالية ذات الجاهزية للتنافس في سوق العمل، بما يتواكب مع التطورات التكنولوجية والتطلّعات الوطنية، وبما يتواءم مع متطلبات سوق العمل العُماني.
وأكد مبارك الجهوري مدير عام الموارد البشرية بالشركة، حرص الشركة والتزامها بخدمة المجتمع، والتعاون مع مختلف المؤسسات والقطاعات، لضمان التقدّم والنموّ وفق الخطط والتطلّعات والمستهدفات لتحقيق الرؤى الوطنية، مشيرا إلى أن هذه البرامج التدريبية تأتي ضمن إيمان الشركة العميق بضرورة نقل الخبرات والمعارف إلى جيل الشباب لتعزيز قدراتهم وكفاءاتهم بما يضمنُ جاهزيتهم للإسهام في الدفع قُدُمًا بالرحلة التنموية الشاملة.
وأضاف الجهوري: "تلتزم الشركة العُمانية لنقل الكهرباء بدعم المجتمع العُماني بمختلف مؤسساته وقطاعاته، عبر مختلف المبادرات والبرامج والمشاريع، التي نحرص على تنوّعها واختلاف الفئات المستهدفة في كلّ منها، وهذا ما يشهد عليه الجميع عبر مختلف المشاريع التي نُفّذت عبر الأعوام المنصرمة، وتعدّ برامج التدريب التي ننظمها مرتين في كل عام ونستهدف فيها طلبة مؤسسات التعليم العالي من مختلف أرجاء السلطنة، واحدة من أهم المبادرات التي تركّز على تعزيز الشباب والأخذ بأيديهم نحو المزيد من فرص النموّ والتقدّم، وتحرص على نقل المعارف والخبرات لإعدادهم بالصورة الأمثل لبناء مستقبل عُمان حسب الرؤى والتطلّعات الوطنية."