بهية الحريري بحثت مع وفد من الجبهة الشعبية أوضاع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
استقبلت السيدة بهية الحريري في دارة مجدليون، مسؤول العلاقات السياسية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان عبد الله الدنان، على رأس وفد من قيادة منطقة صيدا، بحضور السيد وليد صفدية.
وجرى خلال اللقاء عرض تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل استمرار الإعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني.
واثر اللقاء تحدث الدنان بإسم الوفد فقال: "التقينا اليوم السيدة بهية الحريري التي تعودنا التواصل معها ووضعها في أجواء أوضاع الوجود الفلسطيني في لبنان، وهي تؤكد كما تيار المستقبل قولاً وعملاً وقوفها الدائم الى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه وقضيته العادلة، وتحرص دائماً على التخفيف من همومه وشجونه، وتسهيل شؤونه وتذليل كل الصعوبات التي يواجهها على صعيد القضايا الحياتية والإجتماعية والإنسانية".
وأضاف: "بحثنا في موضوع الأونروا في ظل ما تتعرض له الوكالة من استهداف لإستمراريتها ووجودها وما يشكله ذلك من خطر على الشعب والقضية الفلسطينية. كما تمنينا عليها أن يبقى موضوع الحقوق المدنية للشعب الفلسطيني - كما كان دائماً - في صلب اهتماماتها واهتمام الأخوة في تيار المستقبل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اعتقال محامٍ وصاحب أكاديمية وأساتذة في مليلية في ضربة للمافيا التي تسهّل تسوية أوضاع المهاجرين المغاربة بإسبانيا
نفذت الشرطة الوطنية الإسبانية عملية كبرى في مدينة مليلية استهدفت شبكة متورطة في تسهيل حصول المهاجرين على بطاقات الإقامة في إسبانيا بطرق غير قانونية. وجرى اعتقال محامٍ، وصاحب أكاديمية تدريب، وأربع مدرسات يعملن في نفس المؤسسة، بتهمة ارتكاب تجاوزات في تنظيم الدورات التدريبية للمهاجرين.
ووفقا لما أعلنته قيادة الشرطة، فقد نفذ عناصر وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية والتزوير الوثائقي (UCRIF) عملية اعتقال لستة أشخاص، إضافة إلى التحقيق مع 23 آخرين، معظمهم من الطلاب، لتورطهم في انتهاكات تتعلق بالدورات التدريبية التي كانت تهدف إلى منح الأجانب تصاريح إقامة على أساس « التجذر من أجل التكوين ».
بدأت التحقيقات في أواخر عام 2024 بعد تلقي معلومات عن نشاط احتيالي في إحدى الأكاديميات بمدينة مليلية. وكشفت المعلومات عن قيام الأكاديمية بمنح شهادات مزورة لمهاجرين بهدف مساعدتهم في الحصول على الإقامة.
كيف كانت تعمل هذه الشبكة؟بحسب التحقيقات، كان المحامي المعتقل يستقطب المهاجرين المغاربة غير الحاملين لوثائق إقامة، مقدّمًا لهم عرضًا لتسوية وضعهم القانوني عبر التسجيل في دورة تدريبية مهنية، مقابل مبالغ مالية غير محددة تُدفع نقدًا.
وكان المحامي يعمل بالتنسيق مع أكاديمية خاصة تقدم هذه الدورات، حيث كان يُطلب من المتقدمين دفع نحو 1,000 يورو للحصول على شهادة مهنية من المستوى الأول، وهي وثيقة أساسية لطلب تصريح الإقامة من خلال برنامج « التجذر من أجل التكوين ».
احتيال على الطلاب وإصدار شهادات مزورةأظهرت التحقيقات أن الحصول على هذه الشهادة يتطلب حدًا أدنى من الحضور إلى الدورات التدريبية، بالإضافة إلى إتقان أساسيات اللغة الإسبانية. غير أن الشرطة اكتشفت، عند مراجعة اختبارات الطلاب، أن العديد منهم يجهلون اللغة الإسبانية تمامًا، بل ترك بعضهم الأسئلة دون إجابة، ورغم ذلك، حصلوا على الشهادات التي تصدرها الأكاديمية.
الاعتقالات والملاحقات القانونيةأسفرت العملية الأمنية عن اعتقال المحامي، وصاحب الأكاديمية، وأربع مدرسات، كما تم التحقيق مع 21 طالبًا يُشتبه بتورطهم في الاحتيال، مع توقعات بملاحقة مشتبه بهم آخرين خارج مليلية.
لا تزال السلطات تتابع القضية، في إطار جهودها لمحاربة شبكات الاحتيال التي تستغل حاجة المهاجرين للحصول على الإقامة بطرق غير قانونية.
عن (إل فارو) كلمات دلالية أمن إسبانيا المغرب جريمة هجرة