تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد الفلفل الحار ، من الخضراوات المفضلة لدي المصريين ،تستخدمه ربات المنزل في تحضير بعض الوجبات.


وأفادت دراسة حديثة أن مركب الكابسيسين، وهو العنصر النشط في الفلفل الحار، قد يلعب دورا في تخفيف أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) من خلال تأثيره على الميكروبيوم المعوي.


ويعتقد أن الكابسيسين إلى جانب الأحماض الدهنية وفيتامين C، يمكن أن يغير تكوين بكتيريا الأمعاء ويحسن أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عبر محور الأمعاء-الدماغ. 


وتشير الأبحاث إلى أن هذا المركب قد يؤثر على مستويات النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، ويقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات العصبية، وهما عاملان أساسيان في تطور الاضطراب. ومع ذلك، ما تزال هذه الدراسات في مراحلها الأولية، ما يستدعي الحاجة إلى تجارب سريرية دقيقة لإثبات هذه الفوائد المحتملة.


ويعد اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من أكثر الاضطرابات العصبية انتشارا بين الأطفال، ويتميز بالسلوك الاندفاعي، وضعف التركيز، وفرط النشاط. وغالبا ما تستمر هذه الأعراض في مرحلة البلوغ، ما يؤثر سلبا على العلاقات الاجتماعية، والتحصيل الأكاديمي، والصحة النفسية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اضطراب فرط الحركة الاضطرابات العصبية الفلفل الحار اضطراب فرط الحرکة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية

شمسان بوست / متابعات:

كشف مركز النماء للإعلام الإنساني في دراسة حديثة عن الإجراءات التي تلجأ إليها الأسر اليمنية لتأمين احتياجاتها الأساسية في حال عدم حصولها على المساعدات الغذائية لمدة 30 يومًا وأبرزت الدراسة حجم التحديات الاقتصادية والمعيشية التي تواجهها الأسر مسلطةً الضوء على استراتيجيات التكيف التي يعتمدها الأفراد في ظل الأزمات المتفاقمة.

وأبرزت نتائج الدراسة عن تقليل عدد الوجبات: أفاد 35.3% من المشاركين بأنهم يلجؤون إلى تقليل عدد الوجبات اليومية ما يعكس اعتماد الأسر على خفض الاستهلاك الغذائي لمواجهة نقص الموارد.

البحث عن مصادر دخل إضافية: ذكر 23.5% من المشاركين أنهم يحاولون تأمين احتياجاتهم عبر العمل المؤقت رغم قلة الفرص المتاحة بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور.

بيع الأصول والممتلكات: أشار 21.6% إلى اضطرارهم لبيع ممتلكات منزلية مثل الأثاث أو الأجهزة في دلالة واضحة على التأثير الاقتصادي الحاد الذي يدفع الأسر للتضحية بممتلكاتها من أجل تأمين الغذاء.

الاعتماد على المدخرات: أوضح 13.7% من المشاركين أنهم قد يلجؤون إلى مدخراتهم الشخصية ما يعكس محدودية الموارد المالية لدى غالبية الأسر.

اللجوء إلى التسول: في مؤشر مقلق، أظهرت الدراسة أن 4% من الأسر قد تضطر إلى طلب المساعدة من الغرباء ما يكشف عن وصول بعض العائلات إلى مرحلة الفقر المدقع وفقدانها لأي مصدر للدخل أو الدعم.


وحذّرت الدراسة من خطورة ارتفاع نسبة التسول، مشيرةً إلى أنه قد يؤدي إلى تداعيات اجتماعية خطيرة، مثل استغلال الفئات الأكثر ضعفًا، خاصة النساء والأطفال.

وأكدت الدراسة أن هذه النتائج تعكس الواقع القاسي الذي تعيشه الأسر اليمنية، حيث تدفع الأزمات المستمرة الأفراد إلى اتخاذ قرارات مصيرية لتأمين معيشتهم. كما نبّه الخبراء إلى أن الاعتماد على استراتيجيات مثل تقليل الوجبات وبيع الممتلكات قد يؤثر سلبًا على الصحة العامة والاستقرار الاقتصادي للأسر على المدى الطويل، مشددين على ضرورة تدخل الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية بشكل عاجل للحد من تفاقم الأزمة.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية
  • دراسة تكشف صدمة جديدة: كيف تؤثر أدوية فقدان الوزن والسكري على عينيك؟
  • دراسة تكشف فوائد "التحكم الصارم" في ضغط الدم
  • دراسة حديثة تكشف عن علاج طبيعي واعد للالتهابات المعوية
  • دواء لضغط الدم علاج واعد لنقص الانتباه وفرط النشاط
  • دراسة تكشف تأثير فيتامين B12 على وظائف المخ لدى كبار السن
  • احذروا هذا المشروب في رمضان.. دراسة تكشف مخاطره على قلوب النساء
  • دراسة تكشف خطر القيلولة الطويلة والزمن المناسب لها
  • تأثير سحري لحرق الدهون.. استشاري تغذية تكشف نصيحة ذهبية لفقدان الوزن