إسرائيل تستعد لعملية واسعة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
نقل موقع "واللا" الإسرائيلي، عن مسؤول أمني كبير أن الجيش الإسرائيلي سيضطر إلى إطلاق عملية واسعة في جميع أنحاء الضفة الغربية، على خلفية الهجمات الأخيرة.
وبحسب المصدر الذي تحدث لـ"واللا"، فإن العملية ستركز على جمع الأسلحة والذخائر والمطلوبين في الوقت نفسه، على خلفية تسلسل العمليات المسلحة التي وقعت في الأيام الأخيرة، وأودت بثلاثة إسرائيليين، منذ يوم السبت الماضي.
32 מבוקשים נעצרו במסגרת מבצע נרחב ביהודה ושומרוןhttps://t.co/1FOICL9Nm9 pic.twitter.com/3HVpOivG7k
— ???????????? MivzakLive News - חדשות מבזק לייב (@mivzaklive) July 26, 2023
وأوضح المسؤول الكبير في الجهاز الأمني الإسرائيلي، أن التقديرات تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي سيضطر إلى الشروع في عملية واسعة النطاق لجميع الأسلحة والذخيرة والمطلوبين في وقت واحد في الضفة، بعد العمليات التي وقعت في الأيام القليلة الماضية.
تنبيهات استخباراتية
وبحسب المصدر الأمني، فمن السابق لأوانه تحديد ما إذا كان الهجومان القاتلان الأخيران ناجمين عن فشل الجيش الإسرائيلي في تلقي التنبيهات الاستخباراتية من جهاز الأمن العام "شاباك".
وقال: "منذ بداية العام، تم إحباط مئات الهجمات بإطلاق النار، وكان من المفترض أن تتم معظمها في شمال الضفة الغربية، كل يوم هناك عدد مزدوج من التنبيهات بشأن تنفيذ هجمات، ولذلك، يواصل الجيش القيام باعتقالات كل ليلة".
وأضاف المسؤول أن "الوسائل القتالية يتم تهريبها بكميات كبيرة من مناطق مختلفة إلى إسرائيل، ويتم ضبط جزء صغير منها على الحدود، لكن معظمها ينتهي في أيدي المنظمات المسلحة".
هجمات مسلحة
وأوضح المسؤول الأمني الكبير، أن مقار المسلحين في الخارج، مثل حماس والجهاد والإيرانيين، كانت في الماضي مشغولة بعمليات معقدة لبناء بنية تحتية، واكتساب الثقة، أما اليوم، فاكتسبت قدرة كبيرة على تنفيذ عمليات هجومية، مشيراً إلى أن هذا الأمر جزء من التصعيد الذي تحدث عنه قائد القيادة المركزية اللواء يهودا فوكس.
وبحسب قوله، يتم بذل جهود كبيرة لصقل النشاط العملياتي ضد البنى التحتية المسلحة والتهديدات الفردية، والقيام بحملة كاملة متكاملة لعدد كبير من الأجهزة في المنظومة الأمنية وخارجها ضد "الأموال التي يتم تحويلها للمسلحين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيران التهديد الإيراني أسلحة إيرانية إسرائيل الجيش الإسرائيلي حماس
إقرأ أيضاً:
بطول 425 كم.. إسرائيل تنوي بناء جدار يفصلها عن الأردن والضفة الغربية
بغداد اليوم- متابعة
تنوي إسرائيل بناء جدار في الأشهر القريبة المقبلة على طول حدودها مع الأردن، كما مع الضفة الغربية المحتلة "لمنع تهريب السلاح وتشجيع الإرهاب، وتعزيز الاستيطان" بحسب بيان صدر عن مكتب وزير الأمن الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، وفيه توقع أن ينتهي الجدار خلال 3 سنوات.
وكان كاتس، قام اليوم الاثنين، (3 آذار 2025)، بجولة في الأغوار الفلسطينية، ذكر خلالها أنه أوعز "بدفع إقامة مستوطنات على طول مسار الجدار من أجل تعزيز سيطرتنا على المنطقة" وقال إنه يرى علاقة مباشرة بين القضاء على المجموعات المسلحة في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية وبين إقامة الجدار، الهادف إلى "إحباط محاولات إيران لإقامة جبهة إرهاب شرقية ضد إسرائيل" وفق البيان.
وقدم كاتس مسودة المشروع لرؤساء مجالس المستوطنات في الأغوار، وتبين منها أن تكلفته 5.2 مليار شيكل، أي مليار و500 مليون دولار، وسيمتد لمسافة 425 كم، علما أن طول الحدود بين الأردن وإسرائيل 238 كيلومترا، ممتدة من بحيرة طبريا حتى خليج العقبة، فيما طول الحدود الاسرائيلية مع الضفة الغربية 97 كيلومترا.
وكان كاتس، دعا في 13 أغسطس الماضي إلى الإسراع ببناء الجدار، بزعم أن "وحدات الحرس الثوري الإيراني تتعاون مع حماس في لبنان لتهريب الأسلحة والأموال إلى الأردن، ومنها إلى الضفة الغربية" فرد الأردن بمنشور كتبه وزير الخارجية أيمن الصفدي، في منصة "X" قال فيه: "لا الادعاءات المفبركة، ولا الأكاذيب الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين متطرفين، قادرة على إخفاء حقيقة أن عدوان إسرائيل على غزة، وخرقها القانون الدولي، واستباحتها حقوق الشعب الفلسطيني هي التهديد الأكبر لأمن المنطقة واستقرارها".
والمشروع طرحته إسرائيل قبل 20 عاما، ثم جدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في 2018 الحديث عنه، بقوله ذلك العام: "لدينا حدود لم يجرِ التعامل معها بعد من حيث الجدار، وهي الحدود الشرقية، وسيتعين علينا إغلاقها أيضا (..) إذا لم نغلقها، فلن تكون هناك دولة يهودية".
أما الجدار على الحدود مع الضفة الغربية، فيتطلب موافقة السلطة الفلسطينية بصفتها الجهة الشرعية المسؤولة عن تلك المنطقة، برأي عدد من الخبراء القانونيين.
المصدر: وكالات