المبعوث الأممي لليبيا: عملت على توصل أطراف الأزمة إلى توافقات وتهيئة المناخ للانتخابات
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قال المبعوث الأممي لليبيا عبدالله باتيلي، إنه عمل على توصل أطراف الأزمة إلى توافقات سياسية وتهيئة المناخ الملائم لإجراء الانتخابات.
وأضاف "باتيلي" في أثناء تقديم إحاطته الدورية لمجلس الأمن الدولي، أنه يعمل مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي لعقد لقاءات مع القادة الليبيين.
وأوضح "ينبغي تفادي الخطوات الأحادية بأي ثمن تجنبًا للعنف الذي شهدته البلاد على مدار العقد الماضي، مُضيفًا أن ليبيا تحتاج إلى أكثر من أي وقت مضى لغلق صفحة التفكك المؤسسي".
وأكد المبعوث الأممي أن وجود حكومة موحدة تتفق عليها الأطراف كافة أصبحت ضرورة مُلحة، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة تعمل على توصل جميع الأطراف الليبية إلى توافقات سياسية.
ورحب "باتيلي" بقرار المجلس الرئاسي بإنشاء لجنة مالية عليا مهمتها تعزيز العدالة والشفافية في الإنفاق العام، مُطالبًا اللجنة بتحويل مناقشاتها إلى إجراءات ذات أثر على وضع الدولة الليبية.
وأوضح "باتيلي" أن الوضع الأمني الحرج في غرب ليبيا يؤكد الحاجة المُلحة على توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية في البلاد، وأن الوضع غير المستقر في النيجر مصدر قلق لجميع دول المنطقة ومن بينها ليبيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المبعوث الأممي لليبيا عبدالله باتيلي المناخ مجلس الأمن الدولي الانتخابات
إقرأ أيضاً:
المجلس العسكري بـ ميانمار يعلن تمديد حالة الطوارئ في البلاد
أفادت وكالة انباء رويترز بأن المجلس العسكري في ميانمار أعلن تمديد حالة الطوارئ في البلاد.
وفي يوليو الماضي ، مدّدت المجموعة العسكرية الحاكمة في ميانمار حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر.
وأوردت شبكة "إم.إر.تي.في" التلفزيونية الرسمية أنّ المجلس الوطني للأمن والدفاع المؤلّف من مسؤولين عسكريين وافق على القرار، في ظل دوامة العنف المستمرة منذ الانقلاب الذي أطاح بالحاكمة المدنية أونج سان سو تشي وحكومتها في فبراير 2021.
وفي سياق آخر ، قالت الصين إنها قدمت احتجاجا إلى السلطات في ميانمار بعد أن تعرضت قنصلية بكين في مدينة ماندالاي لهجوم بعبوة ناسفة، وفق ما ذكرت صحف دولية.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان تعليقا على الحادث الذي وقع الجمعة "تعرب الصين عن صدمتها العميقة إزاء الهجوم وتدينه بشدة".
وأضاف لين "لقد قدمت الصين احتجاجات صارمة إلى الجانب الميانماري".
وتعد الصين حليفًا رئيسيًا وموردًا للأسلحة للمجلس العسكري في ميانمار، لكنها تحافظ أيضًا على علاقات مع الجماعات العرقية التي تقاتل الجيش في ولاية شان الشمالية في ميانمار، وفقًا للمحللين.