الوضع الصحي في السودان يشهد تدهوراً من يوم إلى آخر

أكثر من 4 أشهر مرت منذ اندلعت الاشتباكات في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع لتتحول حرباً أسفرت عن مقتل نحو 4000 شخص ونزوح أكثر من 4 ملايين إنسان، وسط تحذيرات أممية من تردي الوضع الإنساني هناك.

منظمة "سيف ذا تشيلدرن" (أنقذوا الأطفال) كشفت أن نحو 500 طفل وربما مئات آخرين ماتوا جوعاً خلال أشهر الحرب، في بلد يعاني ثلث سكانه من الجوع أصلاً قبل الحرب.

اقرأ أيضاً : سودانيون يبحثون عن الحياة.. "مهندس يصنع الصابون ومعلمة تبيع الخبز "

أما الوضع الصحي في البلاد فيشهد تدهوراً من يوم إلى آخر، وذلك مع خروج أكثر من 70 بالمئة من المستشفيات عن الخدمة وزيادة الضغط على المستشفيات العاملة، وتفشي أمراض الملاريا والتيفوئيد والحصبة والدرن في مناطق عدة. 

هيئات إغاثية كبرى قالت في وقت سابق إن المجتمع الدولي ليس لديه أي عذر لتأخره في تخفيف معاناة سكان السودان الذين وقعوا ضحية النزاع، وإن نداءاتهم الإنسانية من الممكن أن تساعد نحو 19 مليون شخص في السودان والدول المجاورة، لكن الاستجابة كانت بنسبة تزيد قليلاً عن 27%.

في ظل استمرار الحرب في السودان، وصعوبات دخول وتنقل موظفي الهيئات والمنظمات الإغاثية يبدو المستقبل قاتماً، في وقت لا تلوح فيه أي بوادر أمل لحل الأزمة في أي وقت قريب.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: السودان الحرب الجيش السوداني فی السودان

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: "كفى للقتل في غزة"

دولي - صفا

دعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين، دينيس فرانسيس، لوقف الحرب في غزة، قائلا "هذا يكفي، لأن الكثير من المدنيين فقدوا أرواحهم في القطاع، معظهم من النساء والأطفال".

جاء ذلك خلال حديث للأناضول في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بشأن الوضع في غزة وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط.

وشدد فرانسيس على ضرورة إطلاق سراح جميع الأسرى والسماح لهم بالعودة إلى أهاليهم، وتسليم المساعدات اللازمة لأهل غزة.

وأكد أهمية تقديم الدعم للفلسطينيين بغزة لإعادة بناء حياتهم، ووقف إطلاق النار وبدء العملية السياسية "على أساس الدولتين".

وقال فرانسيس: "كلما طال أمد الحرب، زاد خطر الانتشار وبروز ديناميكيات جديدة، لذلك يجب السيطرة عليها، آخر ما نحتاجه هو انتشار الكارثة إلى الشرق الأوسط".

وذكّر بأن الجمعية العامة للأمم المتحدة هي الهيئة التي اعتمدت أول قرار قوي وحاسم بشأن غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مشيرا إلى أن القرار طالب بوقف كامل لإطلاق النار، وليس وقفا مؤقتا.

وفي معرض تأكيده على أن فشل مجلس الأمن لا ينبغي أن يُنسب إلى الأمم المتحدة ككل، أشار فرانسيس إلى أن الوضع صعب للغاية بالنسبة "للأمم المتحدة التي هي ماركة للسلام".

وأوضح أن الأمم المتحدة "شجعت دائما الحوار ولم تلجأ أبدا إلى السلاح والذخيرة والموت"، مضيفا: "لقد أسست الأمم المتحدة لحماية العالم من قذارة الحرب".

وأسفرت الحرب الإسرائيلية المدعومة أمريكيا والمستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب حربها رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها "فورا"، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • رئيس «العدل والمساواة» يشيد بدعم الإمارات للسودان وينتقد «دبلوماسية» الخرطوم
  • بن غفير: ممنوع التوصل إلى اتفاق مع حماس وإذا توقفت الحرب ضدها لن أكون في الحكومة
  • عقار يرسم مشهدًا قاتمًا لنهاية الحرب في السودان
  • من معركة إلى قتال: تغيير في سياسة إسرائيل ضد غزة
  • ‏نتنياهو: لا بديل عن النصر ولن ننهي الحرب حتى نحقق كل أهدافنا
  • ‏نتنياهو: إسرائيل ملتزمة بالقتال حتى تحقيق جميع أهداف الحرب
  • ‏يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي يقول إنه في حالة الحرب مع لبنان سيكون الأمر صعبا في إسرائيل
  • أشرف عقبة: الوضع الصحي قبل ثورة 30 يونيو كان ضبابيا
  • «الراية» القطرية تحذر من خطورة الوضع الإنساني للأطفال في قطاع غزة
  • رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: "كفى للقتل في غزة"