فرنسا تسعى لمنع اتفاق التجارة مع أمريكا اللاتينية لحماية مزارعيها
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ما زالت فرنسا تسعى لإيجاد مجموعة من داخل الاتحاد الأوروبي لمنع بروكسل من إتمام اتفاقية تجارية هامة مع دول أمريكا اللاتينية التي قد تؤثر سلبًا على المزارعين الفرنسيين، حسبما صرح الرئيس إيمانويل ماكرون اليوم السبت.
وفي افتتاح المعرض الزراعي السنوي في باريس، أكد ماكرون أن المزارعين لا يجب أن يكونوا "أداة للتكيف مع القوة الشرائية أو اتفاقيات التجارة" -وذلك وفق ما نقلته مجلة بولتيكو الأوروبية.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قد أبرمت الاتفاقية في ديسمبر الماضي، بعد 25 عامًا من المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي ودول تكتل ميركوسور، الذي يضم حاليًا البرازيل والأرجنتين وأوروجواي وباراجواي وفنزويلا وبوليفيا.
ورغم ذلك، لا تزال الاتفاقية بحاجة لموافقة 15 دولة (ما لا يقل عن 65% من سكان الاتحاد) من أصل 27 عضوًا في الاتحاد الأوروبي.
ومن المتوقع أن تسهم اتفاقية ميركوسور في دفع الاقتصاد الأوروبي من خلال خفض الرسوم الجمركية على عدة صادرات أوروبية مثل السيارات والنبيذ والمنسوجات والمعدات التقنية، بالإضافة إلى تسهيل وصول الاتحاد الأوروبي إلى المواد الخام مثل الليثيوم والمنتجات الزراعية.
ولكن المزارعين الأوروبيين، خصوصًا في فرنسا، بولندا وإيطاليا، يعارضون الاتفاقية خوفًا من المنافسة مع لحوم الأبقار الرخيصة القادمة من البرازيل والأرجنتين التي يتم إنتاجها وفق معايير بيئية أقل. ورغم ذلك، تصر المفوضية الأوروبية على أن هذه المخاوف مبالغ فيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا الاتحاد الأوروبي أمريكا اللاتينية ماكرون الاقتصاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ليس حماية قناة السويس.. محلل استراتيجي: أمريكا عندما ضربت اليمن كان لحماية مصالحها
أكد اللواء صلاح الجمسي، المحلل الاستراتيجي، أن أمريكا في توقيت حفر قناة السويس 25 ابريل 1859، كانت في حرب أهلية بين جيش الشمال وجيش الجنوب تحت حكم ابراهام لينكولن، مشيرا إلى أنه لم تقم بأي شئ خارج حدودها.
وقال صلاح الجمسي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “مصطفى بكري”، أنه سقط 120 الف مصري شهيدا في حفر قناة السويس، إضافة إلى دماء الشهداء التي سقطت في 5 يونيو 1967، وانتصار أكتوبر 1973.
حقوق مصر معروفةوتابع المحلل الاستراتيجي، أن أمريكا عندما ضربت اليمن كان لحماية مصالحها، وحماية الكيان الصهيوني ضد صواريخ الحوثيين وليس حماية قناة السويس، مؤكدا أن حقوق مصر معروفة وثابتة في قناة السويس.