انطلقت حملة لتزيين مساجد محافظة كفر الشيخ استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك لعام 1446 هجرية، وخاصةً لأداء صلاة التراويح 2025، كما تم شنّ حملة تطوير وصيانة شاملة للمساجد على مستوى المحافظة، شملت أعمال صيانة دورات المياه، والدهانات، والإنارة.

مساجد كفر الشيخ تتزين بأنوار الليد لأداء صلاة التراويح 2025

وقد تألقت مساجد كفر الشيخ البالغ عددها 4700 مسجدًا بهجةً وبهاءً احتفاءً واحتفالًا بقدوم الشهر الكريم، في إطار خطة وزارة الأوقاف لعمارة وصيانة بيوت الله لأداء الصلوات الخمس خلال الشهر الكريم وبصفة خاصة صلاة التراويح 2025، وضمن الحملة المكبرة التي أطلقتها الوزارة لتهيئة المساجد مبنى ومعنى، لاستقبال المصلين والذاكرين والمعتكفين خلال الشهر الفضيل، من خلال تكثيف البرامج الدعوية والأنشطة القرآنية بالمساجد.

تهيئة المساجد لشهر رمضان المبارك

وأكد الشيخ معين رمضان يونس، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، لـ«الوطن»، أنّه تم تزيين مساجد بـ16 إدارة فرعية تابعة للمديرية، وإضاءة واجهات ومآذن المساجد بلمبات الليد الملونة، وذلك ضمن الخطة المكبرة لتطوير وصيانة المساجد على مستوى الجمهورية هذا العام، لافتًا إلى أنّ المساجد ازدانت تألقًا وبهجةً وبهاءً استعدادًا واحتفاءً واحتفالًا بشهر رمضان المبارك ولاستقبال المصلين لأداء صلاة التراويح 2025، مشيرًا إلى حرصه على متابعة أعمال النظافة بجميع مساجد المحافظة، وتهيئتها لضيوف الرحمن قبل حلول الشهر الكريم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صلاة التراويح 2025 صلاة التراويح شهر رمضان المبارك شهر رمضان 2025 رمضان 2025 كفر الشيخ وزارة الأوقاف محافظة كفر الشيخ موعد صلاة التراويح متى صلاة التراويح أوقاف كفر الشيخ کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

بأحجار السروات.. مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُجدّد مسجدًا عمره 13 قرنًا

جاء مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، بعد 13 قرنًا من تأسيس مسجد الصفا -أحد أقدم مساجد المملكة في منطقة الباحة- الذي يتميز ببنائه على طراز السراة؛ ليحافظ المشروع على قيمه التاريخية ويعيد عناصره الجمالية، ويجدّد بناءه بالمواد الطبيعية من أحجار جبال السروات والأخشاب المحلية المستخدمة في الأسقف والأعمدة والنوافذ والأبواب.

وتبلغ مساحة مسجد الصفا، الذي يقع في محافظة بلجرشي – ” https://goo.gl/maps/dfnwAJbeVWA4kS9r8 “، قبل وبعد التطوير 78م2، كما ستبقى طاقته الاستيعابية قبل وبعد الترميم المعتمد على مجموعة من الأساليب، التي تحافظ على القيم التاريخية والتصميمية عند 31 مصليًا، حيث يحيط بالمسجد الذي بُني قبل 1350 عامًا مبانٍ متلاصقة، بينها ممرات ضيقة في قرى أعالي الجبال، التي تتعدد فيها أشكال البناء وتبرز المباني الحجرية التي تمتاز بالفتحات الضيقة.

ويقوم مسجد الصفا على عمودين مميزين من شجر العرعر، وسيحافظ مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية عليهما ويعيد تطويرهما، إلى جانب المحافظة على نقوش أعمدة المسجد وتطويرها بنقوش وحدة الدرج، في خطوة ستحقق إحياء التقاليد المعمارية القديمة لمنطقة الباحة وإبراز إرثها التاريخي العتيق.

ويُروى أن أول من بنى مسجد الصفا الصحابي سفيان بن عوف الغامدي، وكان للمسجد دور اجتماعي بارز؛ لاعتباره مكانًا لاجتماعات أهل القرية يناقشون فيه أمورهم، ويحلون منازعاتهم ومشاكلهم بين صلاتي المغرب والعشاء.

ويأتي مسجد الصفا ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، ‏‎بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

اقرأ أيضاًالمجتمعالدكتور السبتي يشكر القيادة بمناسبة تمديد خدمته مستشارًا بالأمانة العامة لمجلس الوزراء بمرتبة وزير

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة، بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين تُجرى عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.

يذّكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية، جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف استراتيجية، تتلخص: بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في تمكين البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير وتصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • قنا تعلن جاهزية 3064 مسجدًا و100 ساحة لأداء صلاة عيد الفطر المبارك
  • توزيع مصاحف بثلاث لغات على لاعبي المنتخب خلال صلاة التراويح بالسعيدية
  • محافظ بورسعيد: 11 ساحة لأداء صلاة العيد وحملات لضبط الأسواق
  • ماذا تعرف عن عادة المقابلة في مساجد تركيا برمضان؟ (شاهد)
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العودة بالدرعية
  • هل تغني صلاة التراويح عن التهجد.. اعرف الفرق بينهما
  • 70 ألف مستفيد من محاضرات «إسلامية دبي»
  • مساجد تونس التاريخية.. روحانية العبادة وعبق التاريخ
  • صلاة التراويح في جامع الصحابي زيد بن حارثة بمحافظة إدلب
  • بأحجار السروات.. مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُجدّد مسجدًا عمره 13 قرنًا